وتتواصل بكل القوة حملات الدولة لازالة التعديات التي استهدفت مساحات شاسعة من أرض الشعب.. تحت مسميات كثيرة. .. وبالأمس.. استجمعت بلدوزرات مطروح شجاعتها وقامت باستعادة أراض كانت مخصصة بأسماء بعض رجال الاعمال ومشاهير لإنشاء مشروعات عليها.. فلما اكتشفت المحافظة عدم اقامة المشروعات.. استعادتها الدولة..ويتكرر الأمر في باقي المحافظات.. وتزداد المساحات التي استردتها الدولة.. فيما قامت وزارة الري بحصر ما قامت به منذ عام 2015 في إطار ما يتم من جهود.. وقامت وزارتا الإسكان والزراعة وكل المحافظات بمحاولة استعادة ما سلبه منهم الحيتان والانفلات الأمني من أراض ومبان. سحب أراضي الدولة من يسرا وإيناس الدغيدي ومحمود الجمال وإزالة سور مدير أمن سابق استعادة 16 مليون متر مربع بقيمة 7 مليارات جنيه مطروح - محمود صادق : أعلن اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح انه تم استعادة الاراضي التي كانت مخصصة ل 38 مشروعا استثماريا لمشروعات تابعة لشركات كبري ومستثمرين ومشاهير لعدم التزامهم بتنفيذ بنود التخصصات الصادرة لهم مضيفا ان اي تواجد علي هذه الأرض سيتم اعتباره تعديا علي أملاك الدولة..وأضاف ان المساحة التي تم استردادها 16 مليون متر مربع بقيمة مالية 7 مليارات جنيه بمدن العلمين وسيوة والضبعة والحمام ومرسي مطروح مضيفا انه تم سحب هذه الاراضي للتأكيد علي انه لا يوجد أحد فوق القانون فالجميع سواسية في اتخاذ الاجراءات القانونية حيال اي مخالف وأشار إلي انه من المقرر ان يتم طرح هذه الاراضي علي المستثمرين الجادين طبقا لاحتياجات المحافظة. كانت يسرا وإيناس الدغيدي قد تقدمتا بمشروع استثماري منذ عام 2006 بقرية سيد عبدالرحمن ولم يقوما بتنفيذ المشروع حتي الآن فتم سحب الأرض وما عليها من مبان وتم سحب ارض مخصصة لمحمود الجمال بسيدي عبدالرحمن ايضا لأنه لم يلتزم بتنفيذ المشروع وحصل علي الارض بمبالغ زهيدة..علي جانب آخر قامت مديرية أمن مطروح ومجلس المدينة بإزالة التعديات علي اراضي الدولة بقرية القصر وهي أكبر منطقة بمدينة مرسي مطروح تم التعدي علي الاراضي خاصة علي حرم الطريق المؤدي إلي هضبة عجيبة. وقامت الحملة بإزالة جزء من سور منزل المرحوم مدير أمن المنيا السابق وقامت الحملة باستثناء بعض المنازل في شارع جمال عبدالناصر وقامت بالابقاء علي زريبة الاغنام استولي عليها أحد المواطنين علي الشارع مباشرة وتبلغ مساحتها 1500 متر اقام عليها محلاً تجارياً ومنزلاً ولم يتم ازالة المبني بالكامل كما فعلت الحملة في المرات السابقة.