في يوم واحد فقدت كرة القدم المصرية اثنين من ذوي الخلق الرفيع هما مصطفي الكيلاني لاعب النادي الأهلي والترسانة الأسبق وبعده بساعات رحل عن دنيانا محمود السايس نجم منتخب مصر والنادي الأهلي. بدأ مصطفي الكيلاني شبلاً في أشبال الأهلي مع هاني مصطفي وصفوت عبدالحليم وإبراهيم حسين وعلي زيوار ورجب عبدالمنعم ثم انتقل إلي نادي الترسانة ولعب مع مصطفي رياض وفتحي بيومي والشاذلي والحملاوي وعباس فخري وطلعت وإبراهيم الخليل وأشرف الألفي وصلاح وشاكر عبدالفتاح. وبعد اعتزاله عمل لفترة بالتدريب والإدارة ثم رشح نفسه ونجح عضواً بمجلس إدارة نادي الترسانة ثم نجح في اختبارات المذيعين ومعلقي كرة القدم بإذاعة الشباب والرياضة ووصل إلي منصب مدير عام بالبرامج الموجهة بالإذاعة حتي أحيل إلي المعاش واكتفي بالتعليق علي المباريات حتي أصيب بالمرض اللعين حتي رحل عن دنيانا رحمه الله . أما محمود السايس فبدأ لاعباً في مدرسة حلوان ومركز شباب حلوان كانوا يلعبون ذات مرة مع أشبال الأهلي باستاد التيتش ورآه المرحوم محمد عبده صالح الوحش وضمه لأشبال الأهلي وثبت أقدامه وفرض نفسه وأراد محمد عبده صالح الوحش أن يقدم مغامرة غير محسوبة أمام الزمالك في الدوري فأشرك ثلاثة ناشئين هم علوي مطر جناحاً أيمن وهو والد الإرهابي معتز مطر الموضوع علي قوائم الترقب ويعمل حالياً مذيعاً في إحدي قنوات الإخوان المجرمين بتركيا. كان علوي مطر جناحاً أيمن ومحمود السايس قلباً للهجوم بدلاً من المايسترو صالح سليم وسجل هدفاً تاريخياً في شباك الإيطالي حارس الزمالك الدو ستيلا والجناح الأيسر هو رفعت رجب وشهرته ريعو وهو شقيق المايسترو رضا رجب وعم المطربة غادة رضا رجب. كانت المباراة يوم 20 أبريل 1962 وفاز الأهلي 3/صفر في يوم غريب وظل الثلاثي والثلاثة أهداف حديث الجماهير المصرية لعدة سنوات. بعدها انتقل علوي مطر إلي نادي الزمالك ولعب عدداً من المباريات مع نبيل نصير وحمادة إمام وعلي محسن ورأفت عطية ويكن ثم اعتزل.. رحمه الله رحمة واسعة.