ارتفعت كميات القمح المستلمة ل 237 ألفاً و358 طن قمح محلي. حتي أمس الأول بعد أسبوعين من فتح باب التوريد مقابل 239 ألفاً و75 طناً خلال نفس الفترة من العام الماضي. ورفضت لجان الفرز 900 طن منذ فتح باب التوريد وحتي الآن بسبب الشوائب وعدم مطابقتها لدرجات النظام. وتؤكد وزارة التموين عدم استلام أقماح أقل من درجة النظافة 5.22 قيراط للحفاظ علي جودة الدقيق المنتج والمخصص لانتاج الخبز المدعم. وفي البحيرة بلغ اجمالي كميات الأقماح الموردة 12 ألف طن و760 كيلو قمح لشون البنك الزراعي المصري والشركة القابضة للصناعات الغذائية والمطاحن أكد ذلك المهندس محمود طلحة مدير عام المطاحن بالبحيرة قائلاً: انه تم فتح الباب للمزارعين لتوريد انتاجهم من محصول القمح ب 27 شونة و4 صوامع بنطاق المحافظة وان اجمالي المساحة المنزرعة قمح هذا الموسم بلغت 138.321 ألف فدان تم حصاد 88 ألف فدان حتي الآن. أعرب المزارعون عن غضبهم لمطالبة الشون لهم بتدوير شكاير القمح البلاستيك إلي خيش خلال 15 يوماً. رغم انهم يقومون بتعبئتها بالبلاستيك كما ان الشون لا تصرف المبالغ النقدية فور التوريد وتأخر الصرف لعدة أيام وتقوم بتحرير شيكات علي البنوك التي ترفض الصرف لعدم وجود سيولة مالية تكفي مستحقات الموردين كما أعرب المزارعون عن غضبهم لتكدس السيارات علي الطريق الزراعي السريع وتدني أسعار توريد القمح. بعد ربط القمح المحلي بالأسعار العالمية. حيث تختلف ظروف الانتاج وتكاليفه في مصر عن باقي الدول. التي تدعم مزارعيها بمبالغ نقدية. كما توفر لهم مستلزمات الانتاج والأسمدة بأسعار مدعمة من قبل الحكومة. قال جلال عبدالعزيز عبدالجواد مزارع : إن السعر لا يفي باحتياجات الفلاح الحقيقية الذي يتكبد خسائر فادحة. دفعت الكثيرين إلي العزوف عن الزراعة. مشيراً إلي أن سعر الأردب لم يزد سوي 100 جنيه عن العام الماضي في الوقت الذي ارتفعت كل مستلزمات الزراعة 3 أضعاف ليرتفع سعر شيكارة السماد من 100 إلي 200 جنيه في السوق السوداء. وسعر صفيحة السولار 50 جنيهاً وارتفاع خدمة الأرض من الحرث والتجهيز للزراعة وتجميع المحصول وبالتالي فإن نسبة الزيادة لا تتناسب مع التكلفة المنصرفة علي المحصول. أوضح جلال بلبع مزارع انه بمجرد علم التاجر بسعر الحكومة يقوم بزيادة بسيطة للطن لعلمه ان المزارع مضطر يبيع له لسهولة البيع في ظل تعنت الجمعيات الزراعية والبنوك. أكد المهندس سمير الحلاج وكيل وزارة الزراعة انه تم توزيع وربط الجمعيات الأقرب لكل شونة أو صومعة لتوريد المزارعين والحائزين فيها مع وضع إعلان أمام كل جمعية باسم الشونة والصومعة الأقرب للتوريد مشيراً إلي أن اختيار مندوبين من الزراعة في لجان الاستلام من أصحاب السمعة الحسنة وتكليف لجان التوريد بالعمل أيام الجمعة والسبت والعطلات الرسمية للتيسير علي المزارعين الموردين ووضع الضوابط اللازمة لعدم استقبال أي أقماح مخلوطة أو مخالفة مع ضبط أي كميات تخالف التوريد ومصادرتها علي الفور وهذا ما تم من خلال اجتماع ضم وكلاء وزارات التموين والزراعة ومباحث التموين وممثلي بنك التنمية الزراعية وهيئة الصادرات لبحث الإجراءات والضوابط القانونية الخاصة باستلام وتوريد القمح من المزارعين والوقوف علي جاهزية الشون والصوامع فنياً وعملياً وتم التأكيد علي ذلك. وأعلن الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج استمرار توريد الأقماح من المزارعين لصوامع وشون المحافظة المختلفة. حيث وصلت كمية الأقماح الموردة إلي 4594 طن و171 كيلو حتي الآن. صرح م. أحمد حسين وكيل وزارة التموين بأن غرفة العمليات المشكلة من مديرية التموين والزراعة وإدارة المتابعة وإدارة الأزمات بالديوان العام تنعقد بشكل مستمراً لمواجهة أي مشكلة تعيق عمليات توريد الأقماح. شدد المحافظ علي الوحدات المحلية بمتابعة عملية توريد المزارعين للأقماح بجميع الشون والصوامع بنطاق كل وحدة محلية وتذليل كافة العقبات أمام المزارعين.