توالت الكوارث والأزمات داخل جدران نادي الزمالك بعد الصدمة جراء الهزيمة التي مني بها أبناء القلعة البياضء من إنبي بهدفين دون رد ومن ثم تلقي الفريق الخسارة الرابعة علي التوالي للمرة الأولي في مسابقة الدوري العام منذ سنوات. تحولت غرفة خلع ملابس ملعب بتروسبورت إلي سرادق عزاء وسط حالة من الصدمة والذهول بين لاعبي الفريق الكروي غير مصدقين تلقيهم لهزيمة موجعة من الفريق البترولي وابتعادهم بشكل كبير عن دائرة المنافسة علي لقب الدوري العام. وكانت البداية عندما دخل باسم مرسي مهاجم الفريق في مشادة كلامية مع بعض جماهير النادي التي تواجدت في ملعب اللقاء وذلك بعد أن عاتبته علي مسلسل إهدار العديد من الفرص السهلة أمام مرمي إنبي. وفور دخول جميع اللاعبين لغرفة خلع الملابس انهال بعضهم في البكاء في الوقت الذي دخل فيه البعض الآخر في أحاديث ساخنة وحادة مع بعضهم البعض حيث إنهم عاتبوا بعضهم البعض حيث إن الثنائي علي جبر وأحمد توفيق كانا الأكثر غضباً. وجلس محمود عبدالرازق "شيكابالا" علي الأرض ووضع يده فوق رأسه غير مصدق للهزيمة حتي غادر اللاعبون لملعب المباراة رافضين الإدلاء بأي تصريحات صحفية عقب الهزيمة. وأثناء مغادرة الفريق في الأتوبيس استفسر أحمد توفيق من أحد زملائه عن حقيقة قيام مرتضي منصور رئيس النادي بتوجيه السباب له من عدمه خاصة بعدما ترددت أنباء حول اعتراض اللاعب حول استبداله. يدرس النادي توقيع غرامة مالية علي أحمد توفيق لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بعد مغادرته ملعب المباراة فور استبداله متجهاً إلي غرفة خلع الملابس رافضاً هجوم مرتضي منصور رئيس النادي عليه أثناء استبداله. وأجري توفيق عملية جراحية أمس بعد إصابته بكسر في الأنف بعدما تعرض للإصابة في الشوط الثاني للمباراة ومن المقرر أن يحصل علي راحة سلبية لمدة أسبوع حيث إنه سيرتدي واقي للأنف أثناء مشاركته في التدريبات. ويسعي البرتغالي أوجستو إيناسيو المدير الفني الجديد إلي استغلال الفترة القادمة بعد تأجيل مباراة مصر المقاصة إلي تصحيح الأخطاء التي تم الوقوع فيها طوال الفترة الماضية حيث إنه سيخوض أشغال شاقة. ويدرس الخواجة الاستعانة بأحمد الشناوي لحراسة العرين الأبيض بدلاً من محمود جنش بعد تراجع مستواه بشكل ملحوظ مؤخراً.