أكد السفير بدر عبدالعاطي سفير مصر لدي ألمانيا أن هناك طلباً متزايداً علي المقصد السياحي المصري وأن هذا العام سيكون عام السياحة الألمانية في مصر. قال عبدالعاطي في تصريحات أمس "لدينا ثقة وتفاؤل إن هذا العام سيكون عام السياحة الألمانية في مصر. خاصة أن لدينا ميزة تنافسية لا توجد في أي دولة أخري". جاء ذلك تعليقاً علي اختيار اللجنة المنظمة لبورصة السياحة ببرلين مصر لحفل توزيع جوائز "رابطة الكتاب السياحيين لمنطقة الباسفيك". وتكريمها بجائزة "أفضل مقصد للسفر الفاخر لعام 2017". وأوضح السفير بدر عبدالعاطي أن جودة المنتج السياحي وتنوعه وتحرير سعر الصرف أعطي ميزة تنافسية للمقصد السياحي المصري مما انعكس علي الأسعار وأدي إلي زيادة التدفق السياحي الألماني. فضلاً عن أن إجراءات التأمين غير المسبوقة جعل من مصر مقصداً سياحياً مهماً وآمناً لألمانيا. لافتاً إلي أن أعلي معدل سياحي كان عام 2010 بواقع مليون و300 ألف وهو ما نسعي لتخطي هذا الحاجز العام الحالي. وأثني السفير المصري علي زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمصر. واصفاً الزيارة بأنها أحدثت نقلة نوعية في العلاقات المصرية الألمانية. وأضاف أن الزيارة تبعث برسائل قوية للشعب الألماني والأوروبي بأن مصر مقصد سياحي آمن ومستقر. وأشار إلي أن المستشارة الألمانية قدمت الدعوة للرئيس السيسي للمشاركة في القمة المصغرة الألمانية الإفريقية في يونيو القادم وهي رسالة بالدور المحوري الذي تقوم به مصر. كذلك سوف يزور وزير الزراعة الألماني إلي مصر الشهر القادم. كما سيزور الإمام الأكبر شيخ الأزهر ألمانيا في مايو القادم. بدوره قال المستشار السياحي المصري أحمد عبدالجبار إن عام 2017 سيشهد تدفقاً من جانب السائحين الألمان لمصر. موضحاً أن عدد السياح الألمان وصل في عام 2016 إلي 655 ألف سائح. وأضاف أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة الحجوزات بدءاً من مايو القادم وأن المؤشرات تؤكد أن السوق الألماني عائد وبقوة وهناك شركات عادت لتتصدر المشهد وستعاود نشاطها في الصيف مثل شركة "توي" tu العالمية. تجدر الإشارة إلي أن وزير السياحة يحيي راشد التقي مساء أمس علي هامش بورصة السياحة ببرلين بممثلي شركة توماس كوك حيث أكدوا ان هناك زيادة في أعداد السائحين خلال موسمي الصيف والشتاء القادمين من السوق الألماني. كما التقي الوزير مع ممثلي اتحاد شركات السياحة الإيطالية.