قال الرئيس السيسي وكان محقاً في تساؤله.. هل سأل أحد نفسه عن شكل مصر بعد 5 سنوات ولا اقول بعد 100 سنة حيث يصبح تعداد القاهرة فقط 60 مليون نسمة. ان العاصمة بها 20% من سكان مصر اي نحو 20 مليوناً وخلال 5 سنوات سيزيد العدد .. أين سيسكنون.. وهذا يطلب نحو مليون شقة نفس الامر ينطبق علي الاسكندرية وينطبق ايضا علي مدن الوجه البحري.. ان انشاء عاصمة ادارية جديدة سيحل مشكلة الزيادة وسيقلل من كتلة العشوائيات فالعاصمة الادارية الجديدة والمدن الجديدة في الصعيد والقناة لمواجهة النمو العشوائي. وهذه هي آراء الخبراء بالنسبة للعاصمة الجديدة ** الدكتور محمد نجيب عبدالفتاح عميد معهد الاحصاء الاسبق بجامعة القاهرة يؤكد ان قرار البدء في إنشاء عاصمة ادارية جديدة يمثل نقلة مؤسسية وادارية فيها جرأة قرار تأخر لاكثر من 40 سنة.. في الوقت الذي نتزاحم فيه في مساحة تمثل 7% فقط من اجمالي المساحة الكلية للجمهورية. ولو استعرضنا تجربة المدن الجديدة كالعاشر من رمضان والسادس من اكتوبر والمدن الجديدة في الوجه القبلي فقد صنعت بالفعل واقعا ديموجرافيا جديدا علي مستوي الجمهورية ومازلنا نحتاج لمزيد من الخلخلة في الزحام السكاني والتغيير الديموجرافي المستمر وبالنسبة لموقع العاصمة الادارية فالاختيار صائب حيث كونها ظهيراً صحراوياً للقاهرة وهي أزحم محافظة علي مستوي الجمهورية وتمثل أكبر محطة لاستقبال المهاجرين من الصعيد والريف دائما.. اما الموقع الجديد فهو قريب من اقليم القناة الذي يعتبر محطات اصغر من القاهرة للوافدين من الوجه القبلي والشرقية. ومن المقرر ان اعمال الانشاءات بالعاصمة تشمل مراكز تكنولوجية تدعم كفاءة العمل وفيها اختزال للعمالة كي لاتصبح عبئاً علي الدولة واجهزتها فالادارة الالكترونية ستكون اللغة السائدة هناك فمثلا عند استخراج رخصة قيادة ومرور للسيارة لايستدع الامر اكثر من التعامل مع شباك واحد وفي حالة الفحص للمركبة ستكون كل 3 سنوات وبخصوص السكن فالنظرية الاقتصادية ستفرض نفسها والمقيمين في المناطق المزدحمة سيفكرون في التغيير بالتأكيد خاصة في موقع كامل البنية الاساسية والامنية والخدمية وكل سبل الحياة من توافر المدارس والمستشفيات ودور العبادة والنوادي وكل ما يؤدي لنجاح اي تجمع سكني وكل هذه المتغيرات ستحدث الخلخلة المطلوبة والتدوير للمدن مثلما حدث في المدن الجديدة عندنا وفي الدول العربية وعلينا تلافي وتدارك اخطاء حدثت عند اقامة مجتمعات عمرانية مصرية وعربية في هذا المشروع الكبير ليصبح اضافة حضارية وتسهم في تحسين الخصائص السكانية في المدينة الواعدة ويخف الضغط علي المدن القديمة بعد انسحاب عدد من قاطنيها للاقامة بالمشروع الجديد المبهر بخدماته وامكانياته. أسئلة مشروعة ** الدكتورة حنان جرجس مدير العمليات بمركز بصيرة تطرح اسئلة مشروعة حول العاصمة الادارية الجديدة المشروع جد كبير وندعمه بكل ما نملك علي امل ان يحدث الخلخلة المطلوبة للتخلص من الزحام السكاني في القاهرة الكبري.. ونتساءل بعد الانجاز للمشروع الضخم الذي يبعد عن القاهرة اكثر من 70 كيلومتراً هل سيكون هناك أعباء علي المواطن البسيط الباحث عن انجاز بعض الاوراق بإحدي الوزارات هناك في المواصلات والانتقالات وهل يتطلب الامر الاقامة فيها بعض الوقت لانجاز الناس لحاجاتهم واين تكون الاقامة؟ أم أن السكن هناك للقادرين فقط. ننتظر ان تتاح فرص عمل آمنة وجديدة للشباب في العاصمة الجديدة بعيدا عن الاستقرار الذي يهدد المجتمع.. وقبل كل ذلك كنا نطمح بتفعيل اللامركزية في الخدمات بحيث ينجز كل مواطن مصالحه داخل المحافظة والاقليم الذي يعيش فيه بدلا من الجري للوزارات والهيئات بالعاصمة القديمة او الجديدة. أولويات ** سهام ابراهيم رئيس مجلس إدارة مؤسسة طفولتي تؤكد ان مشوار الالف ميل دائما يبدأ بخطوة وها قد بدأنا الخطوة لمشروع العاصمة الادارية الجديدة ولكن كان ينبغي تأسيس مجتمع معافي بدنيا وعلميا واجتماعيا واقتصاديا ويتبعه نقل هذا المجتمع نقله حضارية تتمثل في هذا المشروع العملاق للعاصمة الادارية الجديدة فلدينا اولويات فالفقراء يمثلون 8.27% من الشعب المصري والبطالة 13% تقريبا من قوة العمل والامية مازالت تعشش في حياة اكثر من خمس السكان والامراض الاجتماعية تهدد أمن المجتمع كمشكلة اطفال الشوارع التي تزيد وتتفاقم يوما بعد يوم ففي مصر اليوم الجيل الرابع من اطفال الشوارع. فالفقراء يزدادون عددا.. لم نكسر حاجز المليون لحماية الفقراء بعد!!.. هل معمول حساب هؤلاء في مشروعات العاصمة الادارية؟ ام أن الامر سيكرس طبقية جديدة في المجتمع من حيث السكن وفرص العمل؟.. مثلما حدث بمدن 6 أكتوبر والقاهرة الجديدة وتجمعاتها والرحاب والشيخ زايد والتي أفرزت مجتمعات مختلفة عن بقية فئات المصريين ولكن من حق الجميع الطموح والحلم بأن يكون الغد أفضل وتكون الفرصة متاحة بمعيار الكفاءة بين الجميع. إياكم والعشوائيات ** الدكتورة هدي زكريا استاذ الاجتماع بجامعة الزقازيق تقول نحن نعيش منذ الاف السنين متزاحمين في الوادي الضيق حول نهر النيل وداخل دلتاه جاءتنا الفرصة لنصنع خريطة جديدة للعمران فمجرد الخروج فكرة هائلة. وينبغي علينا في الوقت الراهن ان نوجه الجميع باتخاذ اجراءات رادعة لمن يحاول صنع عشوائيات حول او داخل العاصمة الجديدة التي أحسب ان تقسيمها نموذج رائع للمدن وان كان ينقصه مشاركة علماء الاجتماع والديموجرافيا في صناعة ورسم خريطة صحية وأمنية لمجتمع جديد.. وتنوه د. هدي علي اطمئنانها الي ان المصريين سيستعيدون روح التجديد والابتكار والتغيير في مشروع العاصمة الجديدة. أجمل فصل وأجمل مدرسة مسابقات جديدة في مشروع أجمل مدرسة وأجمل فصل باسم مدرستي ويشمل مدارس أسمنت كفر العلو الابتدائية ومدرسة طره الاسمنت الابتدائية وهي مدرسة نجيب محفوظ الاعدادية بنين فترة مسائية. نظم المسابقة جمعية نهوض وتنمية المرأة وشركة اسمنت حلوان واسمنت بورتلاند طرة التابعتان لمجموعة شركات السويس للاسمنت. وذلك بهدف تطوير العملية التعليمية من خلال عمل تطوير بنية تحتية شاملة للمدرستين وقال حسن زكي وكيل ادارة التبين التعليمية والمشرف علي لجنة التربويين انه تم اختيار اجمل فصلين من حيث المحافظة علي اعمال التطوير التي تمت بالمدرسة ومن حيث النظافة قالت اجمل طالبة بفصل خامسة ابتدائي. رقم في حياتنا 27% زيادة في قطاع التشييد والبناء * ارتفعت قيمة ما تم تنفيذه من عمليات في قطاع التشييد والبناء بشركات القطاع الخاص الي 9.39 مليار عام 2015 مقابل 2.21 مليار سنة 2014 بنسبة زيادة 1.27%. ويرجع ذلك الي تحديث البنية التحتية خاصة في قطاع الكهرباء والمجاري والمباني التعليمية. فقد بلغ اجمالي المباني الصناعية 3.1 مليار وقيمة المباني التعليمية الي 933 مليونا وقيمة محطات وشبكات المياه الي 648 مليونا واجمالي محطات شبكات الكهرباء الي 5.5 مليار مقابل 7.1 مليار عام 2014 بزيادة قدرها 231% وقيمة محطات وشبكات المجاري الي 8.1 مليار. المصدر جهاز التعبئة العامة والاحصاء.