أكد الرئيس السوداني عمر البشير حرص بلاده علي استقرار الأوضاع في دولة جنوب السودان. ولفت إلي أن الأوضاع هناك لها انعكاسات مباشرة علي السودان. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السوداني أمس من رئيس دولة تشاد والاتحاد الإفريقي إدريس ديبي. هنأ فيه السودان قيادة وحكومة وشعباً علي صدور قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية مؤكداً أن هذه الخطوة ستسهم كثيراً في تخفيف التحديات الاقتصادية علي الشعب السوداني وتفتح الطريق نحو التنمية. من جهة أخري أكد مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب في مؤتمر صحفي أمس استمرار المشاورات لتشكيل حكومة الوفاق الوطني وفقاً لمخرجات الحوار التي يجري تنفيذها "علي قدم وساق". قالت: إن منصب رئيس الوزراء سيكون من نصيب حزب الأغلبية وأن القوي السياسية والشخصيات الوطنية والحركات التي شاركت أو التحقت بالحوار الوطني في كافة مستوياته ستشارك وفقاً لأوزانها. أعلن حامد ترحيب الحكومة بالصادق المهدي رئيس حزب الأمة معارضاً أو مشاركاً وقال إنه لا توجد مشكلة مع المهدي. وشن مساعد الرئيس هجوماً علي الحركة الشعبية قطاع الشمال لرفضها مقترحاً أمريكياً لإيصال المساعدات لمواطني منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. مشيراً إلي أنها رفضت من قبل عدة مبادرات لايصال المساعدات وتطعيم الأطفال في المناطق التي بها قوات الحركة. وقال إنها غير جادة لإنهاء الحرب ورفع المعاناة عن كاهل إنسان المنطقتين.