حصلت جامعة كفر الشيخ علي المركز الثاني عربيا والثاني وخمسون عالميا من بين 516 جامعة في العالم كجامعة خضراء تهتم بالمعايير البيئية في تصنيف جرين متريك "Green Metric" العالمي الذي صدر في 28 ديسمبر 2016 ويصنف الجامعات من حيث استدامة عملياتها ومدي التزامها بمعايير البيئة النظيفة. علما بأن هذا التصنيف يعتمده تصنيف تايمز للجامعات وتصنيف كيو اس للجامعات. وقد احتلت جامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية الترتيب الأول عربيا "46 عالميا". بينما احتلت جامعة الأردن الترتيب الثالث عربيا "80 عالميا". وجاءت جامعة الأردن للعلوم والتكنولوجيا في الترتيب الرابع عربيا "97 عالميا" والجامعة الأمريكية بالقاهرة في التصنيف الخامس عربيا "104 عالميا". وجامعة النجاح بفلسطين في المركز السادس عربيا "117 عالميا" وجامعة البتراء بالأردن في المركز السابع "221 عالميا" وجامعة البلقاء بالأردن في المركز الثامن "236 عالميا" ثم جامعة البحرين في المركز التاسع "242 عالميا" وجامعة الزيتونة الأردنية العاشر عربيا "320 عالميا". جامعة بيرزيت الحادي عشر عربيا "325 عالميا". جامعة الكوفة بالعراق الثاني عشر عربيا "333 عالميا". جامعة جده الثالث عشر عربيا "363 عالميا". وجدير بالذكر أن تصنيف جرين مترك يرتب الجامعات بناء علي عدة معايير تتعلق بالبيئة والاستدامة ضمن الحرم الجامعي من حيث البنية التحتية. والفاعلية في استخدامات الطاقة والحد من انبعاثات الغازات. ومدي تطبيق مباديء الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة والسائلة ووسائل النقل ومستوي العملية التعليمية. ونظرا لأهمية تقنية الناتو كمجال خصب للتسابق المعرفي علي مستوي العالم. وأن هذا العلم سيقدم ترتيبا جديدا للأمم في سلم التقدم لعقود طويلة فقد وافق مجلس جامعة كفر الشيخ برئاسة الدكتور ماجد القمري علي إنشاء معهد علوم وتكنولوجيا الناتو بالجامعة وإنشاء مبني مستقل للمعهد داخل حرم الجامعة طبقا للمعايير المعتمدة عالميا. يتجاوز المنشورات العلمية و الجهد الأكاديمي. يهتم بدعم اجراء بحوث ذات مستوي عالمي في علوم الناتو متعددة التخصصات لمعالجة المشاكل الأكثر إلحاحا في مجال الطب. والبيئة. وتكنولوجيا المعلومات والطاقة وأمن الوطن وسلامة الأغذية والمياه. و النقل ويعمل علي تقليل الفجوة في تقنية الناتو والوصول إلي مصاف الدول المتقدمة من خلال رؤية موضوعية وإرادة سياسية مدعومة برصد الموارد اللازمة لمجابهة التحديات وبناء بيئة ملائمة لرعاية البحوث المتميزة وتحويلها إلي منتجات فقد أصبحت التكنولوجيا بصفة عامة والفانوتكنولوجي بصفة خاصة تعتبر أحد عناصر البنية التحتية الجاذبة للإستثمار.. بالإضافة إلي أن الفانوتكنولوجي يعتبرأحد عناصر الأمن القومي المصري لأنها تمثل أحد المكونات الأساسية للصناعات العسكرية والمراقبة والتجسس. بالإضافة إلي تعدد استخداماتها في جميع مجالات الحياة التكنولوجيا أصبحت أحد المسارات التي تشجع منطقة القرن الأفريقي بصفة عامة ودول حوض النيل بصفة خاصة للتعاون مع اسرائيل وتعزيز العلاقات الاقتصادية وتهديد الأمن المائي المصري والتأثير علي حصتها في مياه نهر النيل. وقد بدأت الجامعة في إنشاء معهد اكتشاف وتطوير الدواء في إنطلاقا من تفعيل المسئولية المجتمعية ودور الجامعة في خدمة المجتمع. هذا المعهد يعتبر أولمعهد بحثي تطبيقي في مجال اكتشاف وتطوير الدواء في جمهورية مصر العربية وأيضا أول معهد في المنطقة العربية ومنطقة شمال أفريقيا مما يضع مصر في مقدمة الدول التي تهتم بهذا المجال الحيوي الذي يساهم بفاعلية ليس فقط في مجال الصحة العامة ولكن أيضا في التنمية الاقتصادية للبلاد. تطوير القاعدة التكنولوجية الصناعية المصرية وتقليص الفجوة الموجودة بين مصر والعالم ا لمتقدم في مجال اكتشاف وتطوير الدواء. وقد أسست الجامعة البنية التحتية لهذه التقنية من خلال إنشاء الكليات الطبية.