رؤساء مجالس الأمناء ل "الجمهورية":

عبدالرءوف: ندعم المشاركة المجتمعية لتحسين المدارس

بعد اعلان نتائج مجالس الأمناء علي مستوي المحافظات تساءل أولياء الأمور ما جدوي هذه المجالس ودورها في إصلاح المنظومة التعليمية؟!
"الجمهورية" التقت ثلاثة من أقطاب هذه المجالس منهم رئيسا مجلسي الأمناء بمحافظتي القاهرة والجيزة وهما عبدالرءوف علام رئيس أمناء الجيزة ونبيل عبدالمنعم رئيس أمناء الزيتون.
يقول عبدالرءوف علام لاشك ان المجالس لها دور كبير في العملية التعليمية أبرزها المشاركة المجتمعية من أنشطة مثل حث الآباء والأمناء علي المساهمة في الأنشطة اليومية بالمدارس ودعم العملية في اتخاذ القرارات المدرسية والارشاد الطلابي وتطوير قدرات المدرسة "بشرية ومادية" ورعاية النمو التحصيلي والاجتماعي للطلاب وتوفير الدعم المالي لتحسين المدرسة باعتبار جميع أطراف هذا المجلس شركاء.
وان ينفذ مجلس الأمناء برامج لتأهيل المتطوعين للمشاركة في برامج المدرسة مثل محو الأمية والترميمات والأنشطة المدرسية وفتح قنوات اتصال بين المجلس ووسائل الاعلام والجمعيات الأهلية والمجتمع المحلي وتشجيع وتحفيز المجتمع للمشاركة في الأنشطة المدرسية ودراسة احتياجات المجتمع المحلي وتنفيذ برامج تقوم بها المدرسة في حدود الامكانيات المتاحة.
أضاف بدوي علام اننا نساهم في جمع تبرعات مالية من رجال الأعمال للمدارس من خلال اتصالاتنا بالجهات الخارجية والجمعيات الأهلية ورجال الأعمال المجالس المحلية بالاضافة للمساهمات العينية التي تقدم للطلاب ذوي المستوي الاقتصادي المنخفض والمساهمة في مجموعات التقوية التفاعل بين المجلس ومركز الشباب بالقرية في عمل رحلات وأنشطة رياضية مجانية للطلاب والتعاون مع ادارة المرور في خلق منافذ آمنة للمدارس التي تطل علي طرق رئيسية.
أشار إلي انه يتم تنظيم حلقات نقاشية حول الغياب وأسباب تدني المستوي التعليمي ومحاولة حل تلك المشكلات وجمع التبرعات في اطار القافلة الطبية وفي سداد رسوم الاستمارات والمصروفات الدراسية عن الطلاب والطالبات غير القادرين وحث الوحدات المحلية في حل بعض مشكلات المدرسة من صرف صحي وتشجير البيئة واصلاح الأثاث المدرسي بالتعاون مع بعض السياسيين كأعضاد مجلس النواب والشعبيين كأعضاء المجالس المحلية في حل المشكلات المدرسية.
المشاركة في تنظيم الاحتفالات لتكريم الطلاب المتفوقين والمساهمة في يوم اليتيم وتكريم الأم المثالية والمشاركة بين المجلس وجمعية تنمية المجتمع في تدبير وسيلة مواصلات لنقل الطلاب والطالبات من المناطق البعيدة عن المدرسة لمنع التسرب.
أضاف نبيل عبدالمنعم ان المجالس لها دور في الحد من ظاهرة التسرب من خلال القيام بمجموعة من الأنشطة منها وعمل حصر للمتسربين وتشجيعهم عن طريق جمعيات تنمية الاتصال المباشر بأولياء الأمور لمتابعة عمليات التسرب عمل ندوات للتوعية بأهمية التعليم واعطاء المنح والمساعدات للمتسربين كالمساعدات المادية والعينية للمتسربات وتغطية تكاليف المجموعات الدراسية لهم وتحسين المناخ الصحي للمدرسة وما له من تأثير علي الحد من ظاهرة التسرب وتنظيم اجتماعات مع هيئة التدريس لحل المشكلات التي تواجه الطلاب والطالبات والعمل علي البحث عن حلول لتلك المشكلات.