يزور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اليوم مدينة طنطا ويفتتح مبني المطرانية الإليكترونية بكنيسة ماري بولس ويلقي عظته الأسبوعية في كنيسة مارجرجس بطنطا وبحضور الأنبا بولا اسقف طنطا وتوابعها وعدد من كبار أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهي آخر عظة أسبوعية قبل عيد الميلاد المجيد الذي تحتفل به الكنيسة المقبل ومن المقرر ان يرأس البابا تواضروس الثاني قداس عيدالميلاد المجيد مساء الجمعة المقبل بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور عدد من كبار رجال الدولة وفيما يستقبل المهنئين بالعيد في المقر البابوي صباح السبت المقبل. كان البابا تواضروس قد استقبل أمس بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية والأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر وفدا كبيرا من الكنيسة الكاثوليكية لتهنئة البابا والكنيسة الأرثوذكسية بعيد الميلاد المجيد. وكان البابا تواضروس قد زار بطريركية الأقباط الكاثوليك علي رأس وفد من الكنيسة الأرثوذكسية للتهنئة بعيد الميلاد الذي احتفلت به الكنيسة الكاثوليكية 25 ديسمبر الماضي. وأكد البابا تواضروس أن الكنيسة تحتفل بعيد الميلاد المجيد في رحلة تبدأ من 25 ديسمبر وحتي 7 يناير من كل عام. من ناحية أخري أناب المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء المهندس عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة لحضور احتفال بطريركية الأرمن الأرثوذكس بعيد الميلاد المجيد بكنيسة الأرمن الأرثوذكس بشارع رمسيس صباح الجمعة القادم برئاسة الأسقف أشود مناتسكانيان مطران الأرمن الأرثوذكس. ووجه محافظ القاهرة التهنئة للأقباط وجميع الطوائف المسيحية وجميع المصريين بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد.. مؤكدا ان الشعب المصري نسيج واحد وأعيادهم وتقاليدهم واحدة. الفكة .. أزمة ماكينات الصراف الآلي الجمهور : لا نتمكن من صرف الأقل من 100 جنيه .. ورواتبنا لا تتحمل ترك الباقي محمود أبو قمر رانيا مكاوي معاناة حقيقية يعيشها الموظفون وأصحاب المعاشات الذين يقومون بصرف مستحقاتهم من خلال ماكينات "ATM" وتتمثل في عدم صرف كسور المبالغ الأقل من 50 جنيهاً وأحياناً ال 100 جنيه. وندرة الماكينات التي أصبحت رحلة عذاب شهرية للحصول علي رواتبهم. مطالبين بالتدخل السريع لتلاشي السلبيات رحمة بأصحاب الدخول البسيطة والمعاشات لاحتياجهم لكل مبالغهم المستحقة حتي ولو قليلة لمجابهة الأعباء الحياتية. في البداية يشكو محمد منصور محاسب من عدم توافر أي نقود أقل من فئة 100 جنيه في أغلب ماكينات الصراف الآلية بأنحاء العاصمة. حيث يضطر غالبية المستفيدين من معاشات وتأمينات لترك كسور المبالغ الأقل من 100 جنيه كرصيد معطل في حسابه عند صرف الراتب بواسطة كارت الفيزا الخاص به. ويتساءل أحمد حسن محاسب عن مصير تلك المبالغ والأرصدة المعطلة في الحسابات بالبنوك فهل سيتم محاسبة أصحابها علي فوائدها نظير تأخر صرفها لهم برغم استحقاقها الشهري حيث يقوم أي بنك باحتساب فوائد وغرامات تأخير علي أي عميل عند التأخر في سداد أي مبالغ مالية مستحقة عليه. أما محمد علي محام فيقول لماذا يتم التقاعس عن تزويد ماكينات الصراف الآلي بأوراق مالية من فئة الفكة حيث يتم صرف أقل مبلغ 50 جنيهاً. فبعض الماكينات أقل مبلغ به فئة 100 جنيه في أنها كان يستطيع في السابق صرف الرصيد الموجود في حسابه بالكامل حتي آخر جنيه نظراً لتزويد الماكينات بجميع الفئات الورقية. ويؤكد أشرف عيسي مدرس علي أنه يضطر للانتظار في طابور طويل داخل البنك لصرف راتبه من أحد المنافذ "الشباك" ليتمكن من صرف مستحقاته بالكامل دون ترك المبالغ الفكة والكسور الأقل من 100 جنيه كرصيد معطل في غالبية ماكينات الصرف بخارج البنوك. وتشير حسنية السيد بالمعاش إلي أنها من مستحقي معاش الضمان الاجتماعي ونسبته قليلة وفي أشد الحاجة لكل مبلغ ولو كان ضئيلاً. ولكن ماكينات الصرف الآلي تعتبر كسور فئة ال 100 جنيه فكة دون مراعاة لظروفنا. ويري أحمد عبدالمنعم موظف أن عدم صرف المبالغ البسيطة من ماكينات الصراف الآلي هو نوع من أنواع الاستهانة بحقوق المواطنين واحتياجاتهم الملحة لكل جنيه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار وكثرة متطلبات الحياة. ويضيف محمود نصر موظف نعاني الأمرين كل شهر عند صرف الراتب من خلال كروت "الفيزا" حيث يندر وجود ماكينات للصرف في القري والمراكز النائية. ونضطر إلي الذهاب إلي المدن الكبري للحصول علي مستحقاتنا والانتظار بطابور طويل وفي النهاية من الممكن عدم الحصول علي الراتب لنفاد المبالغ من الماكينات. ويطالب أحمد العبودي بالمعاش المسئولين بسرعة التدخل وتزويد جميع ماكينات الصراف الآلي بكافة فئات العملات. فضلاً عن توسيع دائرة أماكن تواجد الماكينات لتخفيف العبء عن كاهل كبار السن وأصحاب المعاشات خاصة في القري والريف. يشاركه الرأي محمدي جمال موظف قائلاً: كان يجب علي الحكومة قبل تعميم فكرة الصراف الآلي أن تقوم بحل كافة المشاكل التي تواجهه المواطنين حتي يستفيد كافة المستحقين من حقوقهم ويحصلون علي خدمة تليق بآدمية المواطنين والاستفادة من تنفيذ تلك المنظومة الآلية. الدكتور منير الجنزوري الخبير المصرفي أكد علي أنه يمكن تفسير تلك الظاهرة التي يعاني منها أصحاب المعاشات والموظفين علي أنها نوع من الادخار التراكمي الذي تمارسه البنوك لصالح العملاء. ولكن في هذه الحالة يتم بشكل اجباري دون طلب من العميل. وذلك يحقق نوعاً من الفائض في السيولة المعطلة لدي البنوك حيث لن يتم محاسبة أصحاب تلك المبالغ عن فوائدها. مشيراً إلي ضرورة قيام العملاء بالاستفسار عن وجود أي تعليمات من البنك بتجنيب تلك المبالغ من حساباتهم. وفي حالة تأكدهم من وجود تعليمات بذلك عليهم التوجه لصرف المنعاشات والمرتبات من داخل فروع البنوك عن طريق الشباك للاستفادة من صرف المبالغ المستحقة لهم بالكامل دون الاضرار لترك مبالغ كأرصدة معطلة داخل الحساب. فيما أشار مصدر بالبنك الأهلي إلي أن أغلب مشاكل سحب الأموال تكون بسبب أعطال أو مشاكل بالماكينة نفسها والحد الأدني للصرف الآلي عشرة جنيهات. فعندما يقوم صاحب المعاش بصرف أمواله يتم استقطاع المبالغ الأقل من 10 جنيهات والابقاء عليها بالرصيد لحين صرف معاش الشهر المقبل. كما أوضح مصدر ببنك مصر أن المشكلة غالباً ما تنحصر في عدم توافر أوراق الفكة من فئة ال 10 وال 20 جنيهاً ويكون ذلك السبب المباشر في عدم صرف المبالغ البسيطة. مؤكداً علي توافر الورقة من فئة ال 50 جنيهاً في جميع الماكينات. كما نفي المصدر وجود أي تعليمات من البنك بالامتناع عن صرف الفكة للجمهور.