دمشق - وكالات الأنباء: طالب الجيش السوري الحر مجلس الأمن الدولي إلي التمهل قبل تبني اتفاق الهدنة الشاملة حتي تلتزم روسيا بتعهداتها. قال الجيش الحر في بيان له إن المعارضة ستعتبر اتفاق وقف إطلاق النار برعاية روسية تركية لاغيا في حال استمرار انتهاكات النظام داعيا روسيا الي تحمل مسئوليتها. أضاف البيان أن النسخة التي وقعتها الحكومة السورية علي اتفاق وقف إطلاق النار مختلفة عن التي وقعتها المعارضة مؤكدا التزامه فقط بما وقع عليه. أوضح الجيش السوري الحر أنه تم حذف عدة نقاط رئيسية وغير قابلة للتفاوض من نص اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع عليه مع الحكومة الروسية. وأكد في بيان له التزامه بالهدنة منذ دخولها حيز التنفيذ رغم الخروق المستمرة للقوات السورية والمليشيات الموالية لها. وبالتحديد في ريف دمشق. أشار بيان المعارضة المسلحة إلي أن استمرار الخروق والقصف من قبل الجيش السوري ومحاولات اقتحامه المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر تجعل الاتفاق لاغيا. أشارت المعارضة إلي أن النسخة التي وقعت عليها لا تتضمن وجود أي منطقة في سوريا أو فصيل بالمعارضة مستثني من اتفاق الهدنة. وهو ما يعني أن جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقا" مشمولة بالاتفاق. في حين قال مندوب روسيا في مجلس الأمن فيتالي تشوركين إن الجبهة غير مشمولة بالاتفاق. ومن بين الفروق التي يتحدث عنها الجيش الحر ما يتعلق بوثيقة تشكيل الوفود للمشاركة في مفاوضات الحل السياسي. إذ تشير الوثيقة التي وقعت عليها الحكومة إلي أن الحل السياسي يعتمد علي قرارات مجلس الأمن دون ذكر لإعلان جنيف. في حين تتحدث الوثيقة التي وقعت عليها المعارضة عن إعلان جنيف باعتباره مرجعية للمفاوضات إلي جانب قرارات مجلس الأمن. علي صعيد متصل. أعلن قادة 13 فصيلا سوريا معارضا تأييدهم لاتفاق وقف النار مؤكدين التزامهم بتشكيل وفد بحلول 16 يناير لإجراء مفاوضات الحل السياسي الهادفة إلي حل شامل للأزمة السورية . أكدت الفصائل أن الوفد سيمثلها في المفاوضات التي ستجري في عاصمة كازاخستان أستانا يوم 23 من شهر يناير الجاري. من ناحية أخري شدد الائتلاف الوطني والهيئة العليا للمفاوضات علي ضرورة تمثيل قوي الثورة والمعارضة من خلال الهيئة العليا للمفاوضات.