تتعرض الأمة المصرية لأشرس معركة مع جماعات الظلام التي تقودها الإخوان وحلفاؤهم في المشرق والمغرب والداخل باستخدام أقذر أداة لترويع الآمنين والنيل من الاستقرار الذي تنعم به مصر واستفزهم أن تحصل علي درجة دولة آمنة في الخريطة الأمريكية الجديدة التي أطلقتها مؤخراً بينما حصلت أغلب دول أوروبا وآسيا علي درجة "غير مستقرة" أن المشهد الإرهابي المكرر يؤكد أن هناك أصابع استخباراتية تلعب في المنطقة وتخصص جزءاً كبيراً من مخططاتها لاستهداف مصر التي أفشلت المشروع الاستعماري الجديد في ثورة 30 يونيه واختارت هذه المرة السيناريو العراقي بضرب وحدة الشعوب وبدأت باستهداف مسجد السلام قبل ساعة من صلاة الجمعة ثم الكنيسة وتفجير الإخوة المسيحيين في صلاتهم بعد 48 ساعة وهي لعبة مكشوفة في حروب الجيل الرابع للوقيعة بين عنصري الأمة إلا أن الشعب المصري كان أذكي من واضعي هذه المخططات وأيقن أن وحدته فوق كل شيء ولن ينجو من يحاول اختراقها من العقاب الشعبي والقانوني فكل المحاولات اليائسة تسقط علي صخرة المصريين . كلمات الرئيس السيسي في تشييع جنازات شهداء الإرهاب كانت رسائل واضحة للخارج والداخل بأن تلاحم الشعب ووحدته أقوي من القنابل والمتفجرات وسرعة القصاص من هؤلاء القتلة ومن يدعمهم وفشل مخططاتهم وتقدم مصر في مختلف المسارات العسكرية والسياسية والاقتصادية الذي أزعج قوي وأهل الشر ويسعون لهدم هذه الإنجازات.