بعد أقل من 24 ساعة كشف رجال المباحث بدمياط سر غموض حادث مقتل تاجر موبليات شهير أمام منزل بعد ان أطلق عليه مجهول عدة طلقات نارية وفر هارباً.. تبين ان وراء الحادث صهر المجني عليه بسبب خلاف بينهما علي الميراث. تلقي اللواء نادر جنيدي مساعد وزير الداخلية مدير الأمن بلاغاً من الأهالي بإطلاق مجهول عدة طلقات علي عادل السيد الصواف - 35 سنة - فسقط قتيلاً في الحال.. فأمر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء السيد العشماوي مدير المباحث الجنائية وتبين من تحريات المقدم أحمد الشربيني مفتش المباحث ان وراء الحادث أحمد زكريا السعدني - 45 سنة - صاحب صيدلية وزوج شقيقة المجني عليه لخلاف بينهما علي توزيع الميراث بعد وفاة والد القتيل وزوجة المتهم. ألقي الرائد أحمد الدمرداش رئيس مباحث قسم ثان دمياط القبض علي المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الحادث وأدلي باعترافات مثيرة قال فيها ان زوجته طلبت ميراثها الذي يبلغ 12 مليون جنيه من شقيقها القتيل عدة مرات باعتباره كبير الأسرة بعد وفاة والدها وفي الفترة الأخيرة احتدم الخلاف بينهم فقرر الانتقام منه وقتله.. أضاف في أقواله أمام رجال المباحث انه في ليلة الحادث استغل زيارة زوجته إلي والدتها في نفس العقار الذي يقيم به القتيل وبعد توصيلها تظاهر بالانصراف ثم اختبأ بمخزن موبليات بالدور الأرضي لحين حضور المجني عليه ثم بادره بعدة أعيرة نارية من سلاح خرطوش وطبنجة وعندما تأكد من وفاته فر هارباً.. كما أرشد المتهم عن مكان السلاح المستخدم في الحادث. تولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار خالد الاتربي المحامي العام لنيابات دمياط وأمرت بحبس المتهم بعد ان وجهت له تهمة قتل المجني عليه عمداً مع سبق الاصرار والترصد وعقوبتها الإعدام شنقاً.