أكد نائب رئيس الوزراء الأردني. وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات أن مصر أكبر دولة عربية إنتاجا للعلماء والمفكرين. مؤكدا أن التعليم مسئولية مجتمعية وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وأن العملية التعليمية تتطلب الحيادية والإيجابية في طرحها. شدد الذنيبات علي أهمية تهيئة العقل العربي لتقبل فكرة أهمية التعليم. وضرورة تطويره علي ألا تعيق البيروقراطية ذلك. موضحا أن مؤتمر إعداد المعلم وتأهيله مهنيا ومعرفيا الذي استضافته الأردن مؤخرا يعد من أبرز المؤتمرات العلمية التي لها دور كبير في تطوير العملية التعليمية. من ناحية أخري قالت لينا عتاب وزيرة السياحة الأردنية اشتقت لمصر وسأعود إليها لأني شربت من نيلها وطلبت من الإعلاميين المصريين المشاركين بقمة العرب للطيران بالبحر الميت أن يأخذوها معهم لمصر. أشارت الوزيرة خلال مشاركتها في ختام فعاليات الدورة السادسة لقمة العرب للطيران إلي أنها عادت من مصر بعد بحث تدشين خط جديد للسياحة الدينية وتخصيص أسبوع للحج القبطي لموقع عماد السيد المسيح من كل عام خاصة أن البابا تواضروس الثاني دعا المصريين لزيارة المواقع الدينية بالأردن. وأعلن "عادل العلي" رئيس قمة العرب للطيران بالبحر الميت ورئيس مجموعة العربية للطيران أن السوق المصري من الأسواق الواعدة والمتميزة لكل شركات الطيران والسياحة للإمكانيات غير المسبوقة سواء السياحية أو الاستثمارية وأن مصر جزء مهم ومؤثر بالمنطقة العربية. جاء ذلك في تصريحات ل "الجمهورية" كشف فيها كواليس القمة خلال حفل أقيم علي ضفاف البحر الميت في ختام فعاليات اليوم الثاني والأخير من الدورة السادسة لقمة العرب للطيران بمنطقة البحر الميت بالأردن والتي عقدت تحت عنوان "تواصل الثقافات وتحفيز الاقتصادات". قال "عادل العلي": إن مصر من الأسواق الكبيرة لشركات الطيران والسياحة في المنطقة ولكن شركة العربية للطيران مازالت لم تصل لطموحها للعمل في السوق المصري حيث مرت مصر الأعوام الماضية بظروف صعبة ونحن نقدر ذلك وحتي الناقل الوطني المصري - مصر للطيران - مر بظروف صعبة ومازال صامدا أمام هذه الظروف ومصر بحجم سكانها وعدد مطاراتها وبوجود الفرص السياحية المتوفرة فيها لابد أن تعود كما كانت سواء بعد عام أو عامين. أضاف "العلي": أخذت السياحة حيزا كبيرا من مناقشات القمة واتفق الجميع علي أنه لا سياحة بلا طيران وكذلك لا طيران بدون سياحة وفي نفس الوقت أكد خبراء السياحة والطيران خلال القمة أن احتكارية السوق ليس في مصلحة أي بلد ولا المصلحة السياحة أو الطيران فيها والخوف الموجود لدي بعض المطارات والدول علي أن عدم الاحتكار وفتح الأجواء تعني حماية لموظفي شركات الطيران فيها لا أساس له من الصحة سواء عمليا أو نظريا ومن خلال الواقع العملي فإن أي دولة تفتح الأجواء سيعطي قوة لشركات الطيران الوطنية حيث تدرك هذه الشركات بأنه لا توجد حماية لها وعليها الاعتماد علي برامج التسويق والمنافسة مع باقي شركات الطيران دون الارتكان لدعم حكوماتها فقط وممكن أن تضيف خطوة فتح الأجواء فرص عمل جديدة وفي نفس الوقت فإن شركات الطيران التي تستطيع العمل في الدول مفتوحة الأجواء ستساعد علي توفير فرص إضافية من العمل وتحدث حالة من الانتعاش العام في كل القطاعات.