قتل امس 5 أشخاص واصيب العشرات جراء قصف الجماعات المسلحة بالقذائف الصاروخية والهاون لعدة احياء سكنية بمدينة حلب مما أدي إلي وقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات. يذكر أن القوات الحكومية قد ركزت قتالها مؤخرا علي الجانب الشمالي الشرقي من حلب وتسبب تقدم القوات في عمليات نزوح كبيرة للسكان حيث فر اكثر من 31 الفاً بالفعل من منازلهم إما إلي مناطق تحت سيطرة الحكومة أو مناطق كردية أو إلي مسافات أعمق في المنطقة المحاصرة. في الوقت نفسه قتل 8 مدنيين واصيب اخرون في غارات جوية علي حي السكري الواقع شرق حلب, يأتي ذلك في وقت جددت فيه مقاتلات حربية روسية لليوم ال 18 علي التوالي قصفها بالصواريخ المظلية حي الفردوس ونقاط عدة في المدينة. في الاثناء شن الطيران السوري غارات مكثفة علي السوق الشعبي في مدينة كفرنبل ومناطق عدة بريف إدلب مما اسفر عن سقوط 10 قتلي فضلا عن جرحي في صفوف المدنيين. كما استهدف القصف أحياء مدينة معرة النعمان وبلدة كفرسجنة وخان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب. من جهة اخري اصيب قائد بالمعارضة السورية المسلحة بجروح خطيرة يدعي عبدالرحمن نور كان قد تم تكليفه مؤخرا بقيادة تحالف عسكري معارض جديد في حلب يسمي ب¢جيش حلب¢ وذلك خلال الحملة التي تقودها الحكومة علي المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة بالمدينة. علي صعيد اخر رفض قادة المعارضة السورية المسلحة العرض الروسي بمغادرة شرق حلب وقالوا إنهم لن يسلموا المدينة المحاصرة لقوات النظام السوري مهما كان الثمن مضيفين في الوقت نفسه أنهم يؤيدون فتح ممرات للمدنيين لمغادرة المدينة. جاء ذلك تعليقا علي حديث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي طالب أمس الاول بمغادرة المعارضة شرق حلب وأنه سيرتب ذلك مع الأمريكيين. واشار قادة المعارضة الي ان حديث لافروف ينسف ما تم الاتفاق عليه أثناء المباحثات التي أجريت مؤخرا بين الروس وممثلين عن المعارضة في أنقرة.