بغداد - وكالات الانباء: شن تنظيم داعش امس هجوما مباغتا وعنيفا علي بلدة كبيسة غرب الرمادي بمحافظة الأنبار غرب العراق وقتل عددا من عناصر القوات الأمنية والحشد العشائري بينهم ضباط وقادة. يُذكر أن غالبية مدن الأنبار كان قد سيطر عليها تنظيم داعش منذ مطلع عام 2014 قبل أن تستعيد القوات العراقية بدعم من ميليشيات الحشد الشعبي والحشد العشائري وطيران التحالف الدولي. تلك المدن بعد منتصف 2015 ومطلع العام الحالي. في الاثناء. سيطرت قوات مكافحة الإرهاب العراقية علي حي¢30 تموز¢ بالساحل الأيسر شرق مدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمال العراق وتواصل عمليتها العسكرية ضد تنظيم داعش في حي التحرير بالموصل. من جهة اخري ذكرت المنظمة الحقوقية هيومن رايتس ووتش أن مسلحي داعش قتلوا علي الأرجح أكثر من 300 شرطي عراقي سابق قبل 3 أسابيع ودفنوهم في مقبرة جماعية قرب بلدة حمام العليل جنوب الموصل. من جانبه قال جو ستورك نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس ووتش ان هذا دليل آخر علي القتل الجماعي المروع الذي يواجهه رجال إنفاذ القانون السابقون علي يد داعش في الموصل ومحيطها وأضاف انه يجب محاسبة داعش علي هذه الجرائم ضد الإنسانية. علي صعيد آخر أعلن مسئول في الجيش الكندي الميجور مايكل رولو أن القوات الخاصة الكندية المنتشرة في العراق تبادلت إطلاق النار حوالي 10 مرات مع مقاتلين من تنظيم داعش. واوضح مايكل ان وتيرة هذه الاشتباكات زادت منذ ان شنت القوات العراقية الهجوم الواسع النطاق لطرد الارهابيين من آخر معاقلهم في العراق. واشار إلي ان القوات تدخلت دفاعا عن النفس وعن مقاتلين أو مدنيين اكراد. وكانت كندا قد انسحبت في مارس الماضي من حملة القصف التي يقوم بها التحالف الدولي بعد انتخاب جاستن ترودو رئيسا للوزراء.