الساحات الرياضية التي تملكها وزارة الشباب والرياضة. بمدينة الشروق. تم تسليمها لتجار الرياضة. لكي يحققوا منها مكاسب خيالية. ومركز الشباب الوحيد في المدينة الذي كان مخصص لشباب محدودي الداخل واشتراكه كان لا يتعدي ال 100 جنيه. ورغم كبر مساحة مدينة الشروق. طمعوا فيه أصحاب المصالح. وتم تحويله إلي نادي بقيمة اشتراك للعضوية الواحدة 15 ألف جنيه لمن يستطيع الدفع. من الأغنياء ولا عزاء للفقراء. اللعب في الشوارع هو المأوي الوحيد لكي يستطيع الشباب ممارسة الرياضة وخصوصاً كرة القدم بسبب أن الساحات التي تمتلكها وزارة الشباب في المدينة كلها تم تسليمها لتجار الرياضة مقابل حق انتفاع بمبالغ طائلة لكي يحققوا منها المكاسب علي حساب محدودي الدخل من الشباب الذي لا يستطيع علي دفع تلك المبالغ الباهظة من أجل لعب ساعة واحدة فقط في "عام تمكين الشباب". ويقول مصطفي هاني السيد من شباب المدينة بمنطقة إسكان ال 63 متر أن ملاعب كثيرة في المدينة ايجاراتها باهظة بسبب أن وزارة الشباب والرياضة سلمتها لتجار الرياضة مقابل حق انتفاع بمبلغ كبير مما يدفع المؤجرين لتلك الساحات إلي تأجير تلك الملاعب بالساعة والتي تصل في بعض الأحيان إلي 350 جنيه لساعة. ويضيف السيد أن تأجير الملاعب من القطاع الخاص تعد مشكلة كبيرة فمن يقدر من الشباب علي تلك أرقام الايجارات فلا نجد إلا الشارع هو المكان الوحيد الذي يأوينا ولكن اللعب في هذه الحالة في منتهي الخطورة حيث من يقع علي الأسفلت يصاب بشكل خطير ناهيك عن العربات التي تمر. وممكن تصيب أي شاب بحادثة فماذا نفعل نناشد وزير الشباب والرياضة أن يجد لنا حلاً مثل باقي المدن. وينوه محمد سعيد من شباب المدينة أنه كان يوجد لدينا مركز شباب منذ إنشاء المدينة وتم تحويله إلي نادي اقتصادي ولكي نشترك فيه لابد أن ندفع 15 ألف جنيه ثمن العضوية ونحن من أسر محدودي الدخل من أين نأتي بكل هذه الأموال وكيف يتم تحويل مركز شباب لا تملك المدينة غيره فكان لابد من ينشأوا نادي آخر. وطمعوا في مركز الشباب بتاع الغلابة. ويشير سعيد. أن الوضع مؤسف لشباب المدينة بسبب أن كل الساحات الرياضية تم تأجيره لأصحاب المال مما يدفعهم إلي تأجير الساعة بأكثر من 350 جنيهاً في الساعة فلا سبيل لدينا إلا الشارع فأين دعم وزارة الشباب والرياضة لنا وأين نخرج الطاقات التي بداخلنا ومواهبنا في الرياضة. والمدينة كبيرة من المفروض أن يكون فيها علي الأقل 4 مراكز شباب لذلك نناشد رئيس الوزراء بحل المشكلة في أسرع وقت. ويصف محمد صلاح عواد. من شباب إسكان ال 100 متر. أن الوضع صعب للغاية. فلا يوجد أي مكان مدعم في الشروق. لممارسة الرياضة. بسبب أن النادي والساحات الرياضية التابعة لوزارة الشباب والرياضة. مثل الساحات تم تأجيرها بالكامل ومركز الشباب الوحيد تم تحويله إلي ناد اقتصادي بمبالغ طائلة "15000" جنيه للعضوية فهل هذا يعقل في عام تمكين الشباب. ويستكمل عواد حديثه. بأن الشروق بها نسبة كبيرة من سكان محدودي الدخل. فأين دور وزير الشباب والرياضة من دعم شباب تلك الأسر. خصوصاً أنه يوجد ساحات لم تستلمها الوزارة. حتي الآن وأتمني أن يتم استلامها وتطويرها لصالح شباب المدينة. حتي نمارس ما نحبه من جميع أنواع الرياضة. ويؤكد رامي فتحي من أهالي المدينة أن وزارة الشباب والرياضة. كل ما تستلم ساحة رياضية. يتم تأجير بمقابل انتفاع للمستثمرين. وتكون المسألة بعد ذلك نوع من التجارة. الهدف منها المكسب. فأين دور ودعم وزارة الشباب والرياضة لشباب في مدينة بحجم الشروق وأصبحت ممارسة الرياضة لمن يدفع أكثر. كما يوجد سن من 10 سنوات إلي 20 سنة ليس عنده القدرة علي تجميع مبلغ 300 جنيه ثمن الايجار وفوق ال20 سنة هو من لديه القدرة علي ذلك. مما يدفع هذا السن إلي الوقوف أمام المدارس لمعاكسات البنات أمام المدارس. ويكمل فتحي حديثه. أن هناك بعض الساحات المهجورة. فلماذا لا تستلمها وزارة الشباب والرياضة. وتقوم بدعمها لصالح الشباب. بالتعاون مع جهاز مدينة الشروق. لكي يعود بالنفع علي شباب المدينة. وبسبب رفض وزارة الشباب الاستلام. تم سرقة الملاعب أثناء الثورة. مما يكلفنا مبالغ كثيرة. لإعادة تأهيلها. ونناشد وزير الشباب والرياضة. بنظرة عطف لأولاده من شباب المدينة.