لأنهم في أوروبا يختلفون عنَّا.. فهم يؤمنون بشكل عام أن سعادة النساء ورفاهيتهن هي أمر مقدم علي سعادة الرجال. وهذا ما أكدته بالفعل دراسة جديدة. الدراسة أشارت إلي أننا أكثر عُرضة للتضحية بالرجل عن المرأة. عندما يتعلق الأمر بإنقاذ حياة الاخرين. أو السعي وراء مصالحنا الذاتية. فقد أجري الباحثون في وحدة علوم الإدراك والدماغ التابعة لجامعة كامبريدج . وفي مجلس الأبحاث الطبية بجامعة كولومبيا سلسلة من التجارب التي قدمت موضوعات معينة يحمل كل منها سيناريوهات. بعض السيناريوهات تضمنت خياراتهم التي يمكن أن تؤدي بشكل نظري أو افتراضي لتعرض شخص ما للأذي.. بمعني آخر فقد طرح الباحثون قضية معينة. وأمام الشخص عدة طرق أو سيناريوهات لاتباعها. بعض هذه الطرق تتضمن احتمال تعرض شخص ما للأذي فماذا سيكون اختيار هؤلاء الأشخاص؟ فعلي سبيل المثال في إحدي هذه التجارب أعطيت مجموعة من الأشخاص مبلغ 20 جنيهاً استرلينياً وقيل لهم إن مبلغاً سيتبقي معهم في نهاية التجربة. سيتم مضاعفته لهم بمقدار 10 مرات. وفي سياق التجربة تفاعل هؤلاء الأشخاص مع أفراد آخرين. وقيل لهم إنهم إذا ما قرروا الاحتفاظ بالمال. فيستعرض الأفراد الآخرون لصدمات كهربائية خفيفة. إذا تخلّوا عن المال. فلن تكون هناك أي صدمات كهربائية. المثير في التجربة أن النساء كن أقل عُرضة من الرجال فيما يتعلق بالصدمات الكهربائية. مما يشير إلي النفور من إيذاء النساء. حتي عندما يأتي هذا علي حساب الأمور المالية الخاصة بهم. أما النتيجة الأكثر إثارة. فكانت أن كلا من الإناث والذكور. أظهروا استجابة قليلة في تعريض النساء للصدمة الكهربية أكثر من الرجال. وكانت النساء علي وجه الخصوص أقل استعداداً لصدمة النساء الأخريات كهربائياً. معظمنا يمكنه استيعاب فكرة أن الرجل لا يقبل أن يؤذي المرأة. ولو جاء هذا الأمر علي حساب أمواله. فيبدو أن هذا الأمر هو من فطرة الرجال التي خُلقوا بها. والشواهد هنا كثيرة. فأنت تقبل أن تظل واقفاً في المواصلات العامة من أجل أن تجعل سيدة تجلس مكانك. كما أن الرجال هم الملزمون دائماً وضمنياً بأي أعمال تتطلب جهداً أكبر. لكن الغريب في الأمر هو فكرة أن النساء أيضاً لا يحببن أن يؤذين بعضهن البعض. فعدد كبير من الرجال يرون أن النساء دائماً ما تظهر بينهن صفات غير جيدة. من المنافسة وحجب التفوق والفخر وغيرها. كنا نظن أن النساء يحببن أن يؤذين بعضهن البعض. لكن يبدو أنهن أكثر تماسكاً وقرباً مما كنا نتخيل. ليس هذا فقط» بل إن النساء مجتمعات علي إمكانية أن يتسببن في أذي وضرر للرجل. لكنهن لا يتقبلن أن يؤذين نساء مثلهن. المرأة لا تشفق علي الرجل كما تشفق علي امرأة مثلها. في الزواج مين بيقول..الحق المشاكل تبدأ.. حين تنكشف أسرار الطرف الثاني آمال أحمد كثير من الأسر تعلم بعيوب موجودة في إبنها الشاب ولا تصارح بها العروسة التي يختارها.. بل تتمادي في إخفاء أشياء لو علمت بها ما أقدمت علي هذا الزواج مثل أن يكون الأب أو الأخ مسجل خطر.. وهو ما يمكن أن تخفيه أسرة العروس أيضاً عن العريس.. وهنا يصبح الزواج معرضاً للفشل السريع مع أول اكتشاف لحقيقة تم اخفاؤها عن عمد.. وهذه بعض حكايا من تعرضوا للتضليل.. وحلول الطب النفسي. سالي الجباس محامية توضح لنا قصة صديقتها بأنها تزوجت شابا ميسور الحال ومن عائلة ذات أصول عريقة ولكن الأم فضلت بأن تختارها كي تصلح من حال إبنها.. وكان لديه أصحاب السوء الذين وصلوا به لإدمان للكحول وكان أيضاً مصابا بعيوب خلقية ولجأت الأم لعروس علي أمل ان ينصلح حاله لكن الزوجة حاولت علاجه ومنحته أكثر من فرصة ليتمكن من القيام بدوره كزوج وفشلت وبعد صبرها عليه أكثر من ثلاث سنوات قررت الطلاق منه.. وتلقي باللوم علي الأهل لأنهم كانوا غيرصادقين معها لعلمهم بعيوب إبنهم دون النظر في تعبها وتحطيم الحالة النفسية لها. بدون سؤال وتتفق معها رضوي أبوالعلا ليسانس حقوق بأن مسئولية الأسرة كبيرة حين تزوج الابن وبه عيوب استهتار وعصبية مفرطة وعدم تحمل المسئولية والاستعجال في الزواج. وأن رضوي قابلت صديقة لها تزوجت في منتهي السرعة دون السؤال عن الزوج فصدمت من أنه يعاني من حالات عصبية وصرع وتشنجات وأصابها الذعر ولا تستطيع ان تعيش معه في بيت واحد.. أصبح خطرا عليها توجهت للقضاء لتطلب الخلع وحصلت علي الطلاق بعد تحطمها نفسياً وبعد فترة طويلة من إجراءات التقاضي. رأي علم النفس د. محمد مندور استشاري الطب النفسي بالأمم المتحدة يؤكد لنا أن بعض الزيجات تفشل بسبب غياب النظرة المنطقية وغير العادلة والزواج مازال مظهراً اجتماعياً وما بين القدرة المالية والجسدية لابد ان تكون أعم وأشمل وعلم الأب والأم عن عيوب ابنهما والعكس صحيح مع الفتاة ويجب ان يطرح الطرفان كل العيوب والمميزات حيث لا تصل الي الطرفين كل العيوب والمميزات ويجب ان يقوم الزوجان بالفحص الشامل ويكونا مؤهلين نفسياً فكل هذه الاستعدادات قبل الزواج تحد من نتائج الخلافات. أحلام البنات أحلام البنات واحد من مشاريع عديدة قامت بها جمعية نهوض وتنمية المرأة.. والذي يستهدف المتسربات من التعليم في الفئة العمرية من 11 إلي 20 سنة.. والتي تتحول بها الفتاة إلي مرحلة من تدريبات وأنشطة وتعزيز ثقة بالنفس تبعدها عن سنوات المراهقة ومشاكلها.. وعن قصة نجاحها كتبت فاطمة عطا حكايتها في أحدث عدد من "مجلة أخبارنا" التي تصدرها الجمعية.. وشملت المجلة مقالة بعنوان الاستدامة الاستمرارية أساس التنمية الحقيقية بقلم د.إيمان بيبرس رئيسة الجمعية وحاور محررو المجلة جاسيكا مجدي أصغر عالمة رياضيات في الوطن العربي في حديث شيق أكدت فيه أن الأخلاق هي السبيل للارتقاء بالعلم. مع مجموعة من المقالات والتحقيقات والأخبار والأبواب مثل ما قالوا عنَّا في وسائل الإعلام. اكسري عناده.. بالحب نجوي إبراهيم تشكو الكثير من الأسر من أطفالهم لعدم طاعتهم لهم وكثرة عنادهم وكلمة "لا" التي دائماً علي لسانهم.. من أجلك عزيزتي الزم أنت وأسرتك ولمصلحة طفلك نقدم لك الطريقة السحرية للتعامل معه. تقول خبيرة العلاقات الأسرية والاتيكيت هالة العزب إن الطفل العندي لا يحب صيغة الأمر بمعني "افعل ولا تفعل" وللتعامل معه يجب ان نحرص علي نقل الأمر بشكل إيجابي وغير مباشر لأن الطفل العنيد تولد عنده الأوامر مقاومة ويفعل العكس دائماً فلا نقول له "لا تلقي ألعابك علي الأرض" ولكن "ضعها مكانها بصندوق الألعاب" وبذلك يكون الأمر أخذ شكله السليم.. مع شرح سبب هذا الأمر غير المباشر فنقول له "إذا لم تضعهم مكانهم سوف تتحطم وتصبح غير نافعة". بدون تجريح وتشير إلي أنه علينا دائماً التفرقة بين أخطاء طفلك وشخصيته وحبك له بأن تؤكدي له أن فعله ضايقك بقول "وأنا أحبك لكني لا أحب أفعالك الخاطئة ولا أستخدم الكلمات الخارجة مثل "غبي- فاشل- كسلان" التي تعتبر نبوءة يتبعها الطفل لتحقيق هده الصفات.. ولابد من الاستماع للطفل وفهم ما يريد أن يقول لأن من المؤكد أن هناك سببا منطقياً لعدم طاعته وعناده.. وعلي كل الآباء محاولة الوصول لمشاعر أطفالهم بالحب والاحتضان والابتسامة في وجههم.. ولابد من تعليمه إظهار غضبه بشكل لائق ومحترم.. فمثلا إذا منعته من اللعب علي الكمبيوتر وأظهر غضبه بشكل سييء لابد من التمسك بعقوبته وأخبره بخطئه. التحفيز وطالبت الأسر بعدم تعويد الطفل أنه لا طاعة إلا إذا تم تهديده أو بالرشوة.. فالطاعة ليس لها ثمن.. ولابد من ترديد الكلمات الايجابية علي أذن طفلك لتحفيزه مثل "أنت ذكي- شاطر- عبقري- أشكرك- أحبك".. وعن عناده الشديد لابد من التحكم بأعصابنا وعدم الانفعال أمامه.. وإذا أراد شيئاً وتمسك به امنحه المزيد من الحب والاهتمام والتعاطف وأشعره بقيمته وقدره مع شرح سبب رفض متطلباته.