في حضور 11 وزيراً و200 شخصية دولية

تنصيب الأقصر .. عاصمة للسياحة العالمية

أكد محمد يحيي راشد وزير السياحة ان الحركة الوافدة للأقصر تشهد تحسناً ملحوظاً بالتزامن مع الفعاليات الدولية التي فازت الوزارة بتنظيمها في الأقصر.
وقال الوزير ان اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية الذي تستضيفه الأقصر حالياً من أهم الاجتماعات الدولية المتعلقة بصناعة السياحة ويحضره 11 وزيراً سياحياً وأكثر من 200 شخصية دولية. إلي جانب تنصيب الأقصر عاصمة للسياحة العالمية. مشيراً إلي ان الوزارة استعدت للحدثين من 6 أشهر حتي يخرج الحدث بصورة مشرفة تليق بمصر.
وأوضح ان الوزارة تسعي لتحديث صناعة السياحة واستخدام التكنولوجيا والانترنت في التسويق والدعاية علاوة علي الاهتمام بجذب الحركة من الأسواق الجديدة غير التقليدية ودفع وتحفيز حركة الطيران سواء العارض أو المنتظم بالإضافة لاستمرار برامج التدريب التي تعد عصب العملية السياحية والمحرك الأساسي لها.
واعترف الوزير بوجود تراجع في مستوي الخدمة السياحية بمصر بسبب انخفاض نسبة التشغيل والدخل وهو ما تسعي الوزارة للتعامل معه حالياً وإعادة العاملين في القطاع إلي المستوي السياحي والفندقي المطلوب الذي يليق بمكانة المقصد السياحي المصري بالتعاون مع اتحاد البنوك الذي سيمول مشروعات التدريب.
وتضم فعاليات مؤتمر المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية بالأقصر اجتماع المجلس التنفيذي تحت عنوان "الأقصر عاصمة السياحة في العالم" ثم الافتتاح الرسمي للفعاليات بينما يشهد اليوم انعقاد الجلسة العمومية في العاشرة صباحاً بعدها يتم تنظيم عدد من ورش العمل بمجال السياحة وسبل تنشيطه بالكامل في كافة دول العالم.
وفي ختام تلك الفعالية الكبري يوم 2 نوفمبر يعقد اجتماع موسع لمناقشة أزمات السياحة وسبل حلها في كافة المدن الأثرية بجميع أنحاء العالم.
من ناحية أخري اتخذت مديرية أمن الأقصر كافة الاستعدادات لتأمين ضيوف المحافظة من مختلف دول العالم حيث أشرف اللواء عصام الحملي مدير أمن الأقصر علي وضع خطة أمنية محكمة لتأمين اجتماعات المكتب التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية وكذلك القمة العالمية الخامسة لسياحة المدن التي شملت تشديد الإجراءات الأمنية بمحيط جميع الفنادق التي ستشهد فعاليات القمة وتكثيف التواجد الأمني بالشوارع والميادين ونشر العناصر الأمنية علي نطاق واسع.
وشهدت الأقصر خلال الأيام الماضية تحسناً ملحوظاً في نسبة الاشغال السياحي سواء بالفنادق العائمة أو الثابتة وصلت إلي ما يقرب من 50%.