قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن هناك خطرا بأن تغادر مجموعات من تنظيم داعش مدينة الموصل إلي سوريا. وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مع وزير خارجية باراجواي إيلاديو لويز اغا. أنه في حال مغادرة مجموعات من داعش الموصل إلي سوريا. ستتخذ بلاده قرارات عسكرية وسياسية بهذا الخصوص. وأكد لافروف أن بلاده تتابع عن كثب عملية تحرير الموصل من داعش. وأشار إلي تحذير الأممالمتحدة من إمكانية حدوث موجة نزوح جديدة قائلا ¢آمل أن يكون معدو العملية قد استعدوا لهذه المسائل. إلا أن هناك العديد من علامات الاستفهام في الوقت الحالي¢. وفي ماليزيا . قال أحمد زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي إن بلاده عززت إجراءات الأمن علي حدودها تحسبا لمحاولة مقاتلين متشددين ماليزيين العودة من الموصل. وقال أحمد زاهد إن ماليزيا عززت إجراءات الأمن في المطارات والحدود الماليزية. في الوقت الذي تتم فيه مراقبة الطرق غير الشرعية التي يسلكها عادة المهربون. وفي أوروبا أيضا . أعرب المفوض الأوروبي للأمن جوليان كينج عن خشيته من أن تؤدي خسارة داعش في الموصل. إلي تدفق العناصر المتشددة إلي أوروبا. وقال كينج في لقاء مع صحيفة ¢دي فيلت¢ الألمانية إن استعادة الموصل. يمكن أن تؤدي إلي عودة مقاتلين من التنظيم إلي أوروبا. مصممين علي القتال . مشيرا الي أن حتي عددا ضئيلا "من المتشددين" يشكل خطرا جديا علينا أن نستعد له¢. من خلال ¢زيادة قدرتنا علي الصمود في وجه الخطر الإرهابي¢. علي صعيد أوضاع المدنيين . حذرت منظمة العفو الدولية من أن الفارين من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في العراق. وخصوصا في الموصل. يواجهون التعذيب والاختفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء. في هجمات انتقامية من جانب الميليشيات والقوات الحكومية العراقية. وقالت المنظمة في تقرير إن الأدلة المستمدة من مئات المقابلات تكشف عن ¢رد فعل مرعب ضد المدنيين¢. الذين يفرون من الأراضي الخاضعة لسيطرة داعش . وتعكس خطرا لانتهاكات جماعية فيما تجري العملية العسكرية لإعادة السيطرة علي مدينة الموصل الواقعة تحت سيطرة التنظيم المتشدد. وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية. فيليب لوثر. إن ¢العراق حاليا يواجه تهديدات أمنية حقيقية للغاية ومميتة من جانب داعش. لكن لن يكون هناك مبرر لأعمال الإعدام خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري والتعذيب والاعتقال التعسفي¢. وحث لوثر الدول الأخري الداعمة للعمل العسكري ضد قوات داعش في العراق أن ¢تظهر عدم استمرارها في غض الطرف عن الانتهاكات¢. من جانبها . دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر كل الأطراف المتحاربة في مدينة الموصل العراقية إلي تفادي المدنيين والسماح بإجلاء الجرحي. وقال روبرت مارديني المدير الإقليمي للمنظمة للشرق الأدني والأوسط إن اللجنة عززت المراكز الطبية لعلاج أي مصابين جراء الأسلحة الكيماوية. وأضاف أن اللجنة تأمل في متابعة علاج من تحتجزهم أو تتحري عنهم الحكومة العراقية أثناء فرارهم من الموصل الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.