أكدت دراسة حديثة ان شباب اليوم اضعف من آبائهم واسلافهم. كما قالت إن مستوي اللياقة خاصة لدي الأطفال في انخفاض. وقد تكون طبيعة الحياة المعاصرة وألعاب الفيديو سببا في قلة الحركة لدي الأطفال مقارنة بالأمس. حيث اظهرت الدراسة ان شباب اليوم أضعف من آبائهم. عندما كانوا بنفس أعمارهم. وذلك وفقا للدراسة ومن أجل اثبات ذلك قاس الباحثون مستوي قوة قبضة اليد وقوة الإمساك بالشيء بين اصبعين لعدد من الطلبة ذوي صحة من جامعة كارولينا الشمالية. وتحديدا بين الذكور. وكان الفرق في تقييم القوة لافتا مقارنة بتجارب مشابهة اجريت قبل 31 عاما. ولفتت الدراسة إلي أنه في عام 1985 تمكن المشاركون من حمل أثقال بوزن 58.8 كيلو جرام في اليد اليمني. في حين كان أقصي ما استطاع شباب اليوم حمله بيدهم اليمني لا يتعدي 49 كيلو جراما. قالت الدراسة: إن الأمر لا ينطبق علي الرجال فحسب بل أيضا علي النساء ولكن ليس بالمقدار الموجود لدي الرجال. إذ اشارت الدراسة إلي ضعف نساءء اليوم بالمقارنة بأمهاتهن. بنسب بسيطة. وألمحت الدراسة إلي أن أعباء المنزل اليومية لدي المرأة تجبرها علي الحركة الدائبة. قالت الدراسة: إن الباحثين قالوا إن الاطفال اليوم هم اقل في اللياقة البدنية مما كان عليه الأطفال منذ 30 عاما أيضا. وهو ما تم تبريره بقلة حركة الأطفال مقارنة بالأطفال في الماضي وأطفال اليوم يحتاجون إلي 90 ثانية أكثر من أطفال الأمس "1975" من أجل قطع نفس المسافة. لعل ألعاب الفيديو ونمط الحياة المختلف هي سبب من اسباب قلة لياقة الأطفال الذين كانوا في السابق يعشقون ألعاب الحركة مثل كرة القدم وكرة اليد وكذلك اللعب مع رفقائهم علي البقاء في البيت ولعب الألعاب بشكل منفرد أو أمام التليفزيون والكمبيوتر والهاتف. تحكمك في وجباتك يجنبك الأمراض كتبت منال عامر : يمكن تجنب بعض الأمراض مثل الكوليستيرول والضغط والإصابة بالجلطات والشريان التاجي وتتخلض من الكرش وتصل للرشاقة من خلال الأكل خلال ساعات النهار ونتجنب تناول الطعام ليلا هذا ما تؤكده استشارية التغذية د. ايمان كامل. * شرب الماء بكميات كافية للمساعدة علي الهضم والتقليل من تناول الشاي والقهوة والمكيفات لأنها مدرة للبول وترفع الضغط وتقلل من امتصاص الحديد. ساعدوا في تقديم الطعام واعداد السفرة لأن ذلك يقلل من الشهية للطعام. استغلال الوقت الممكن لممارسة الرياضة قدر الامكان. الخروج إلي نزهة أو رحلة لزيادة النشاط البدني. خلال اللقاءات أو العزومات العائلية والاجتماعية يجب اعداد طبق شخصي مناسب لك إذ إنه عندما نأمل من الأطباق الرئيسية للاسف لا ننتبه إلي كميات الطعام التي نأكلها. مراعاة التقليل من تناول الأغذية التي تحتوي علي أحماض دهنية ودعون مشبعة والابتعاد عن الأغذية المليئة بالنشويات والكربوهيدرات لأن تناول هذه الأطعمة يسبب اضطرابات في مستوي السكر في الدم وكذلك ارتفاع ضغط الدم مما قد يضر بالصحة العامة خاصة مرضي الضغط والسكري. التقليل من تناول اللحوم الحمراء والكبد ويفضل أن تطهي بالسلق أو بالشواء وتفادي المقليات لتقليل نسبة الدهون. حاول خفض تناول المشروبات الغازية والعصائر المحلاة التي قد تزيد من درجة حموضة المعدة تسبب التخمة وزيادة الوزن. سلطة خضراء لا تنس أبدا أهمية وجود السلطات والخضراوات والفاكهة في كل وجبة لتقليل من كمية السعرات الحرارية اليومية خاصة خلال تناول وجبات الافطار والعشاء وايضا لأمداد الجسم بالكمية الكافية من الألياف الضرورية لصحة الجسم. تفادي الإفراط في تناول الطعام خاصة في وجبة العشاء مع الحفاظ علي عدم النوم بعدها مباشرة يفضل ان يكون العشاء ساعتين علي الأقل قبل النوم. الابتعاد عن الأطعمة المملحة والمخللات لتجنب زيادة الضغط وللحفاظ علي رشاقة الجسم. حفلة علي أصولها كتبت دعاء عمرو إذا دعيت لحفل وقمت بتلبية الدعوة عليك التفكير جيدا في كيفية المغادرة حتي لا تشعر بالحرج أو تضايق المضيف كالتالي: * توقيت المغادرة: حاول ان تكون لديك شفافية وتشعر بالأشخاص من حولك. فقد تحاول المضيف إنهاء الحفل عندما يشعر بالتعب.. فعليك ملاحظة آثار التعب بمجرد أن تبدو عليهم ولا تنتظر حتي يطلب منك ذلك. والقاعدة للبقاء في الحفل وتحديد ميعاد المغادرة تبدأ بعد ساعة من تناول الوجبة التي تمت الدعوة من أجلها. فليس من اللائق أيضا "أن تأكل ثم تترك الحفل بعدها مباشرة". أما في الحفلات الصغيرة يتحدد ميعاد مغادرتك عندما تلاحظ استعداد الآخرين للمغادرة لأنك إذا أبديت رغبتك في المغادرة فسينتهي الحفل سريعا لأن العدد قليل. * كيفية الاستئذان: الحفلات الكبيرة. الاستئذان من المضيف مع عدم الإطالة مع تقديم الشكر علي هذه الدعوة اللطيفة ولا ترهقهم بأن يودعوك حتي الباب. افعل ذلك بمفردك. الحفلات الصغيرة. عليك بتوديع الجميع وليس المضيفة والمضيف فقط ثم توجيه الشكر لهما.. وفي هذه الحالة يمكنهما اصطحابك لباب المنزل لكن لا تطيل في الحديث معهم أمام الباب. * لكن ماذا إذا طلبت منك المضيف عدم المغادرة؟ في حالة الاصرار. فهو شيء لطيف للغاية ويدل علي استمتاع المضيف بصحبتك ولا مانع من البقاء. وعلي المضيف عدم الإلحاح إذا كانت الساعة متأخرة أو كان هناك أطفال في انتظار عودة الوالدين. وفي حالة المجاملة في طلب البقاء. وهنا ستلاحظ عدم التأكيد في نبرة الصوت من قبل المضيف عليك بالاعتذار بأن الوقت اصبح متأخرًا.