عوامل كثيرة في صالح منتخبنا الوطني لكرة القدم قبل ان يواجه منتخب الكونغو اليوم في بداية مشوار تصفيات كأس العالم روسيا 2018 للمجموعة الخامسة اولها ان فريقنا هزم الكونغو 6 مرات مقابل خسارة واحدة لنا واذكر أننا هزمناها ذات مرة 4/صفر في كأس الأمم الافريقية 1974 سجل منها حسن شحاتة ثلاثة اهداف منها هدف تاريخي مازال يدرس في العالم. ثاني العوامل ان تصنيف منتخب مصر ال 53 والكونغو ال 54 أي أننا نتقدم عليها. ثالثا: نجم وهداف الفريق فرانسيس يعرفه علي جبر جيدا ولعب امامه مع الوداد المغربي. رابعا: ان منتخب الكونغو ليس أقوي من منتخب نيجيريا الذي تفوقنا عليه وهزمناه في تصفيات كأس الأمم الافريقية. خامسا: ان الفريقين المنافسين لنا في المجموعة الخامسة غانا وأوغندا تعادلا بدون اهداف علي استاد تامالي في غانا وخسر كل منهما نقطتين غاليتين وهذا في صالحنا تماما لأننا لو فزنا أو تعادلنا اليوم بأي نتيجة سنتصدر المجموعة وستكون خطوة ودفعة قوية للمنتخب قبل مواجهة منتخب غانا الخطير الشهر القادم باستاد القاهرة. ثم اننا لا قدر الله لو خسرنا مباراة اليوم سيكون الفارق بيننا وبين غانا وأوغندا نقطة واحدة ويمكن تعويضها في المشوار الأفريقي الطويل. بالقطع لم يشاهد لاعبو مصر مباراة غانا واوغندا أول أمس لانهما كانا في الطائرة يطيرون فوق دول شمال ووسط افريقيا اثناء اقامة المباراة لكنهم قطعا عرفوا النتيجة وهم في الجو ربما من قائد الطائرة التي يتصل ببرج المراقبة ويستفسر منه عن أي معلومات. وبالطبع لن يشاهد لاعبو مصر المباراة بعد وصولهم إلي برازافيل لأن كل تركيزهم وتفكيرهم في مباراة الكونغو اليوم وان كانوا سيشاهدونها قطعا بعد العودة إلي مصر. نحن نحلم بالتأهل لكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخنا بعد المشاركة في النهائيات مرتين 1934 و1990 والمرتان بالصدفة في ايطاليا. أيضا أهل الكونغو يحلمون هم الآخرون بصعود فريق بلادهم لنهائيات المونديال لأول مرة في تاريخهم ومن حقهم الحلم.. ومن حقهم السعي لتحقيق الفوز علي كل المنتخبات ومنها الفريق المصري بالطبع ولن نمنع احدا من الحلم والسعي لتحقيقه. لن نكرر وسبق ان قلناه وقاله كل الزملاء.. ان المباراة تأتي وسط احتفالاتنا بانتصارات أكتوبر التي نستلهم منها العزيمة والاصرار وقهر المستحيل. فريقنا أكثر تاريخا.. ولاعبونا اكثر خبرة.. إذا كان لديهم محترفون فأعتقد ان محترفينا افضل منهم.. عندنا محمد صلاح.. محمد النني.. محمد عبدالشافي.. أحمد حسن كوكا.. رمضان صبحي.. أحمد المحمدي.. محمود تريزيجيه.. محمود عبدالمنعم كهربا.. عمر جابر.. اضافة إلي مجموعة متميزة من اللاعبين المحليين الموهوبين.. دعواتنا لهم جميعا بالتوفيق والعودة إلي ارض الوطن سالمين يارب العالمين.. وعلينا ان نتقبل النتيجة أيا كانت بروح رياضية!!