بدأت 4 جهات دولية وإقليمية وحكومية في إعداد دراسة استكشافية عن الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية في مصر وذلك لتحديد القضايا والفرص التي تحدد الأولويات في إدارة السواحل الشمالية بمصر وتوعية المسئولين ومتخذي القرار عن أهمية وفائدة إيجاد خطة للإدارة المتكاملة علي طول سواحل البحر المتوسط. يشارك في المشروع "مشروع تكيف دلتا نهر النيل مع التغيرات المناخية وارتفاع سطح البحر بأسلوب الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية" والذي يتم تمويله من قبل وزارة الري والموارد المائية بمصر والمرفق البيئي العالمي. والبرنامج الانمائي للأمم المتحدة والذي بدأ بعقد ورشة عمل تحت رعاية محمد عبدالمطلب رئيس المركز القومي لبحوث المياه والمدير الوطني للمشروع وبمشاركة المهندس أحمد فتحي رئيس هيئة حماية الشواطئ والدكتور محمد بيومي بالبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. وحضرها 60 مشاركا من مختلف الوزارات والجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والجهات البحثية والجامعات. والتي تأتي كأحد الأنشطة الرئيسية الخاصة بإعداد الدراسة حيث يعد المبدأ التشاركي والتشاوري مع كل الجهات ذات الصلة أمراً حتمياً. تهدف الدراسة الاستكشافية إلي تحديد القضايا والتحديات والفرص بالمنطقة الساحلية والتي ستحدد الأولويات في إدارة السواحل الشمالية بمصر وكذلك توعية المسئولين ومتخذي القرار المنوط بهم هذا الأمر عن أهمية وفائدة إيجاد خطة للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية الشمالية بمصر علي طول سواحل البحر المتوسط. وستسهم هذه الدراسة في الفهم الشامل للمنطقة الساحلية وإشراك المؤسسات والهيئات في تعريف القضايا والتحديات والفرص بالمنطقة الساحلية.