"افخاخ الموت" بلاعات بدون غطاء أو مكسورة أو تم سرقتها بسبب أنها من خام الزهر. منذ سنوات طويلة يشكو الأهالي بالمدينة للجهاز أكثر من مرة. ولا فائدة الجهاز "محلك سر". 4 أعوام مرت علي أهالي الشروق. ومستوي الخدمات بها يهبط لأول مرة منذ إنشائها. شكاوي كثير ومتعددة بعث إلينا بها أهالي المدينة لجريدة الجمهورية لنساعد في حلها. أكد لنا المواطنون بالشروق.. رغم وجود كبار المسئولين بالدولة معنا وهم من سكان المدينة لا يشفع لنا اهتمام وزارة الإسكان بها بل علي العكس أصبح معدل الهبوط بالخدمات في المدينة ينحدر بشكل خطير ينذر بصدام عنيف بين الأهالي. وجهاز المدينة بسبب عدم قيام قيادات جهاز المدينة بدورهم. يقول المحاسب. محمد النوبي. من سكان المنطقة التاسع بمدينة الشروق. إن المدينة في خلال ال 4 أعوام الماضية تقهقرت ورجعت للوراء بشكل كبير. بسبب غياب دور القيادات بالجهاز. علي أرض الواقع حيث يوجد لدينا مشكلة كبيرة وتتسبب في حوادث بشكل كبير وهي "افخاخ الموت" البلاعات المتواجدة في كل أنحاء المدينة خصوصاً المنطقة التاسعة. ويضيف النوبي أن تواضع مستوي قيادات الجهاز هو ما أوصلنا إلي تلك الحالة وأكبر دليل وجود بلاعات بدون غطاء أو مكسور بسبب ترك عربات النقل الثقيل تسير في وسط المدينة أو مقاول عمل شغل ولم يرجع الشيء لأصله لعدم وجود رقابة علي الاستلام من جهاز المدينة لذلك نناشد وزير الإسكان بحل تلك المشكلة حتي لا تتفاقم الأمور. وتؤكد حنان إبراهيم فؤاد من سكان المنطقة الثالثة المجاورة الثانية بالشروق يوجد في مفارق الشارع الذي أسكن به بلاعة وقع بها ثلاث حوادث علي مدار 6 أشهر فقط وقمنا بإبلاغ المسئولين في الجهاز خصوصاً نائب رئيس الجهاز ولم يفعلوا شيئاً حتي الآن وسقط بها مواطنون أكثر من مرة. وتشير حنان إلي أن ما تمر به الشروق من سوء خدمات هو بسبب عدم التفات قيادات الجهاز إلي مشاكل المواطنين ويوجد مدرستان في تلك المنطقة بعد وقبل البلاعات المفتوحة ولم يرحم الجهاز شكوانا أو اهتمامنا بهذا الموضوع الخطير ويرجع ذلك بسبب عدم صنع الجهاز تلك الغطيان من الخرسانة حتي لا يتم سرقتها وأمن الجهاز لا يسيطر علي سير النقل الثقيل داخل الكتلة السكنية ونرجو من رئيس الوزراء وضع حد لتلك المشاكل بسبب عجز وزارة الإسكان عن حلها. ويصف علاء مصطفي من سكان منطقة ال 70 بالشروق أن الوضع وصل إلي حد لا يقبله إنسان بسبب انتشار مصائد الموت المفتوحة في معظم مناطق الشروق ويتساءل أين تذهب ميزانية المدينة التي تصل إلي 950 مليون جنيه؟ لماذا لا تحل هذه الأموال تلك المشاكل وما فائدتها؟ ويؤكد مصطفي أنه شاهد أكثر من حادثة بسبب تلك البلاعات المفتوحة ولم يتحرك مسئول بالجهاز لحل تلك المشكلة وإنهاء الحوادث التي تحدث بسبب بلاعات الصرف الصحي المفتوحة والجهاز يهتم بالمناطق التي يسكن بها كبار المسئولين فقط أما نحن فلا أحد يسأل فينا. وتقول جميلة فتحي العليمي من سكان المنطقة التاسعة أمام مدرسة أشرف القزاز أن الوضع في مدينة الشروق يزداد سوءاً يوماً بعد يوم. نسكن منذ أربع سنوات. ويوجد أمام العمارة عندنا بلاعة مفتوحة. وقمنا بإبلاغ الجهاز والحي ولم يتحرك أحد كأنهم في واد آخر. ويرجع ذلك لأن قيادات جهاز الشروق لا تقوم بالدور الرقابي علي رؤساء الأحياء. وتضيف العليمي بأن المقاول الذي قام بعمل "الإنترلوك" كسر البلاعة ولم يقم بإصلاحها وتركها وذلك يرجع لأن إدارة الطرق لا تقوم بالاستلام من المقاولين. ومراقبة جودة الأعمال والاستلام بشكل جيد ويتم صرف الملايين علي "شغل" غير مطابق للمواصفات والجهاز يقوم بصرف المكافآت علي المسئولين ولا ينظر إلي شكوي المواطنين ونناشد رئيس الحكومة بوقف إهدار المال العام في الشروق. وصرح مصدر بمجلس أمناء مدينة الشروق بأن القيادات ونواب جهاز المدينة "نائمون في الدرة" ولا يهتمون إلا بمنطقة كبار المسئولين فقط علي حسب المنطقة التاسعة عمارات وال 70 وال 100 وتأتي إلينا شكاوي كثيرة ونقوم بطرحه في المجلس ولكن دون جدوي من قيادات الجهاز. وأكد المصدر رغم أن ميزانية المدينة 950 مليون جنيه إلا أنها لا تصرف علي الخدمات المهمة التي يشتكي منها المواطنون ولكن تذهب في صورة مكافآت وتجميل المدخل الأول والثاني لمدينة الشروق علي حساب مناطق أولي بالصرف عليها من تلك البوابات.