شهدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي خلال مؤتمر "مساهمة برامج الدعم النقدي لتعزيز الحماية الاجتماعية وتحسين مستوي معيشة الفقراء" بالمكسيك والذي يستمر ثلاثة أيام عرضاً لتجارب أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا في تطبيق برامج الدعم النقدي المشروط للتخفيف من حدة الفقر ومجابهة صعوبات أجراءات الإصلاح الاقتصادي في هذه الدول. تقدمت مصر الدولة الوحيدة المدعوة من منطقة الشرق الأوسط تقريراً عن نجاحها في تطبيق "تكافل وكرامة" ووصولها إلي ما يقرب من مليون أسرة فقيرة وفئات أولي بالحماية منذ بدء تنفيذ البرنامج في مارس .2015 وقد أشاد المتحدثون بعنصر المشروطية في هذا النوع من البرامج وكيف يؤدي إلي تحسين مؤشرات التنمية في المناطق التي تبنت تطبيق البرنامج علي المدي الطويل. حيث يشترط إلتزام الأسر بانتظام أطفالها في العملية التعليمية وحصولهم علي الرعاية الصحية اللازمة واهتمامها بالتغذية ونمو الاطفال. كما ركز المؤتمر أيضاً علي كيفية الانتقال من مرحلة الدعم إلي مراحل تأهيل وتدريب وتوظيف الفئات القادرة علي العمل ومشاركتها في الدفع بعملية التنمية وبصفة خاصة في القري الفقيرة وفي المناطق الحضرية العشوائية. كما استعرضت والي ضمن ثلاثة وزراء تجارب الدعم النقدي المشروط في بلدهم. إلي جانب وزير التضامن الاجتماعي بباراجواي ووزيرة التضامن الاجتماعي بتنزانيا. والتقت والي مع الجهات المعنية بتعزيز آليات الحماية الاجتماعية وبالانتقال من مرحلة الحماية إلي مرحلة التمكين الاقتصادي ممثلا بوزيري التنمية الاجتماعية والمالية في المكسيك. إضافة إلي رئيسة برنامج الدعم النقدي "بروسبيرا" ورئيس التنمية البشرية بالبنك الدولي.. وشارك في هذه الاجتماعات السفير العربي ياسر شعبان وتم الاتفاق علي تزويد مصر بأدوات التقييم والمتابعة المطبقة في المكسيك.