عاشت مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوبسيناء حالة من البهجة والسعادة وارتسمت الفرحة علي وجوه السياح ورواد المدينة والضيوف من مختلف دول العالم والوزراء طوال أمس الذي كان حافلا بالزيارات للأماكن المقدسة ودير سانت كاترين والصلوات والترانيم الأناشيد الدينية لمختلف الفرق. بحضور اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء والوزراء يحيي راشد وزير السياحة شريف فتحي وزير الطيران وحلمي النمنم وزير الثقافة والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وخالد فهمي وزير البيئة والسفير ايهاب أبوسعدة نائب عن وزير الخارجية والدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد والدكتور أحمد عماد وزير الصحة والدكتور محمد عبدالحميد نائبا عن شيخ الأزهر والقس ميرون السيناني ممثل البابا تواضروس والسفير ايميل رحموف ممثل عن سفير أذربيجان وجوتاشا كيريسيليدرز القائم بأعمال سفير جورجيا بالقاهرة وعبدالله ياسين مفوض المنطقة الاقتصادية ومن أبرز الفنانين والاعلاميين الهام شاهين ومنال سلامة وخالد صدقي وطارق علام والمخرجان خالد يوسف وعادل أديب والشاعر جمال بخيت ووفد كبير من وكالات الأنباء العالمية والصحفيين والكتاب. بدأت الاحتفالات بزيارة الوفود المشاركة والوزراء والفنانين والسياح لدير سانت كاترين وتفقد متحف وادي الراحة بعدها بدأ ملتقي الأديان هنا نصلي معا والذي تضمن مناجاة ودعاء في هذا الفضاء الروحي المقدس لمختلف الجنسيات بمشاركة الجمهور للدعوة للمحبة والسلام بين الشعوب تلاه تكريم لكبار الشخصيات أبرزهم شيخ الأزهر وتسلم درع التكريم وشهادة التقدير عنه الدكتور محمد عبدالحميد والبابا تاوضروس الثاني وتسلم درع التكريم وشهادة التقدير عنه القس ميرون السيناني ممثل البابا تواضروس والأنبا دميانوس مطران دير سانت كاترين ولفيف من الشخصيات العامة وأقيمت بعدها سهرة بدوية. أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ان الاحتفال يعكس اهتمام الأديان بالانسان ويقيم التعاون والتفاهم والحوار ونبذ الحوار مشيرا إلي أن وزارة الأوقاف قامت بتنظيم قافلة دعوية من أئمة الوزارة إلي المدينة بمناسبة احتفال المحافظة بملتقي الأديان الدولية. من جهته أكد اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء أن كل ما تتمتع به مدينة سانت كاترين من امكانيات سياحية هائلة تتطلب منا الاهتمام وتكاتف الجهود من أجل مستقبل أفضل للسياحة بمدينة سانت كاترين لتستعيد فيه الحركة السياحية نشاطها وتعود إلي سابق عهدها. قال اننا بدورنا في المحافظة لا نتوقف من أجل تنشيط السياحة وزيادة عدد الوافدين من مختلف الجنسيات لمزيد من التنمية السياحية لتلك المدينة لتظل المدينة منطقة جذب للسياحة الدينية والتاريخية والبيئية بما يتناسب وقيمتها التاريخية والدينية وبكونها من أهم مناطق التراث الثقافي والتطبيعي بتصنيف من منظمة اليونسكو.