صرح الرئيس البرازيلي الجديد ميشيل تامر. بأنه حان الوقت لتوحيد البلاد وتعهد بالعمل علي إنقاذ الاقتصاد الذي يعاني من الركود في اول خطاب له بعد اداء اليمين الدستورية خلفا لديلما روسيف التي عزلها البرلمان علي خلفية قضايا فساد. قال تامر إن البرازيل بحاجة لضمان الاستقرار السياسي لجذب المستثمرين الأجانب مضيفا ان هناك تحديات لكن المؤشرات تدل علي أن الثقة بدأت تعود. يأتي ذلك في الوقت الذي استخدمت فيه الشرطة البرازيلية قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين المحتجين علي قرار إقالة ديلما روسيف بتهمة إخفاء معلومات حول الحسابات العامة. . ذكرت مصادر إعلامية أن المتظاهرين رشقوا سيارة دفع رباعي تابعة لقوات الشرطة بالحجارة وحطموا نوافذها فيما أكد شهود عيان أن أعمال العنف بدأت بعدما منع أفراد الشرطة المتظاهرين من الاحتشاد خارج مقر إحدي الصحف الكبري حيث يتهم مؤيدو روسيف الإعلام بمساندة الجناح اليميني المعارض لها.. اتهم أنصار روسيف البرلمان بأنه لا يمثل الشعب فيما احتشد المؤيدون لقرار البرلمان في عدد من المدن البرازيلية للاحتفال بعزلها. في السياق ذاته استدعت البرازيل سفراءها في فنزويلاوبوليفيا والإكوادور للتشاور. بعد انتقادات شديدة عبرت عنها تلك البلدان إزاء قرار عزل روسيف. ابدت الخارجية البرازيلية أسفها لمواقف حكومات بوليفيا والإكوادور وكوبا واعتبرت أن موقف فنزويلا يظهر جهلا عميقا بالقوانين في البرازيل. وينفي تماما مبادئ وأهداف التكامل في أمريكا اللاتينية.