قبل انطلاق التصفيات الافريقية المؤهلة إلي كأس العالم التي ستقام بروسيا 2018 لاحظت أن هناك فارقاً كبيراً في التفكير الفني بيننا وبين الجهاز الفني للمنتخب الغاني فيما يتعلق بطريقة الاستعداد للتصفيات علي أمل خوض غمار العرس العالمي. ويتمثل الفرق في تفكير جهازنا الفني بقيادة الارجنتيني هيكتور كوبر في خوض مباريات ودية مع منتخبات القارة السمراء.. وكأننا مازلنا نعيش في العصر القديم في طريقة التفكير بضرورة خوض مباريات ودية مع منتخبات افريقية متقاربة في المستوي الفني مع المنتخبات التي وقعت معنا في نفس المجموعة. لكن علي النقيض تماماً نجد أن المنتخب الغاني رفض التفكير تماماً في خوض مباريات ودية مع منتخبات القارة السمراء.. وقرر خوض مباراة ودية أمام روسيا في معقل الروس وذلك من باب التفاؤل ورغبتهم في التكيف مع طبيعة الأجواء هناك وكأن النجوم السوداء حسمت بطاقة التأهل للمونديال عن مجموعتنا. فأعتقد أن هذا التفكير يعتبر بمثابة فارق في المستوي الفكري والتكتيكي لدي مدربي الفريقين وبمثابة حرب نفسية بدأت مبكراً بين منتخبنا ونجوم غانا خاصة وأن الأرقام والخبرات تبرهن علي أن المنافسة علي انتزاع بطاقة التأهل للمونديال ستكون محصورة بين الفراعنة ونجوم غانا بصرف النظر عن مستوي الفريقين الآخرين اللذين يلعبان معنا في نفس المجموعة وهما أوغندا والكونغو. 1⁄41⁄4 أود أن أوجه تحية خاصة لمجلس ادارة الزمالك برئاسة المستشار مرتضي منصور الذي حرص علي تكريم أبطالنا الذين فازوا بميدالية في الاولمبياد الأخيرة في مقدمتهم الرباع محمد إيهاب.. بالاضافة إلي التفكير في حفل تكريم للثنائي النسائي الرباعة سارة سمير ولاعبة التايكوندو هداية ملاك.. وهي واقعة تستحق التحية للمجلس الأبيض لتكون بمثابة رسالة تحفيزية لبقية الرياضيين علي ضرورة التألق.