** مع اقترابنا من بداية العام الدراسي الجديد خلال الشهر القادم وانتظام نحو 20 مليون طالب وطالبة داخل الفصول الدراسية.. لا يزال حلم أولياء الأمور في "نسف" النظام القديم للتدريس والتعليم بعد ان لمسنا تخريج طلاب لا علاقة لهم باللغة العربية كتابة وقراءة وآخرين يفتقدون التعامل مع اللغات الأجنبية بالاضافة إلي غياب نظام تعليمي قائم علي الإبداع والابتكار لاعداد جيل من العلماء. ** ورغم تلال ومشاكل التعليم بداية من استفحال سوق الدروس الخصوصية الذي توغل حتي علي تلاميذ الحضانات ومروراً بطلاب الشهادات العامة بعد الابتدائية وحتي الاعدادية ووصولاً للثانوية كنظام مواز لتعليمنا الرسمي ونجاحه في تنظيف جيوب أولياء الأمور أولاً بأول.. الا ان الخبير التربوي محمد عبدالتواب مدير عام التعليم العام والتجريبيات بالقاهرة لا يزال يحدوه وينتابه التفاؤل "لانصاف" النظام التعليمي الرسمي بتجربة جديدة يتم اعدادها تحت إشراف فاطمة خضر وكيل وزارة التعليم بالقاهرة حيث تعتمد الفكرة والرؤية لتطويرنظامنا التعليمي علي اعداد فريق من البحث العلمي من حملة الماجستير والدكتوراه والمبعوثين من الخارج في التخصصات العلمية المختلفة لاعداد معلمي المواد بالمدارس لضمان مشاركتهم في التجربة الجديدة للتعلم القائم علي المشروعات. ** ويرتكز فريق تطوير منظومة التعليم في عمله علي مجموعة من المتخصصين لكل مادة وبحيث تقوم كل مجموعة بمراجعة المحتوي العلمي للمنهج الذي يتم تدريسه لتنقيته واعتماد الموضوعات التي تستهدف تلبية احتياجات المجتمع لن يعمل الطلاب للمشروعات التي تحقق هذا الهدف. ** ويسترسل مدير عام التعليم بالقاهرة في طرح رؤيته للمشروع الجديد "لنسف" نظامنا التعليمي موضحاً ان حملة الماجستير والدكتوراة سوف يقومون باعداد معلمي المناهج الجديدة في ورش متخصصة لتدريبهم علي كيفية المشاركة بالمشاريع المجتمعية غير الربحية ومن خلال الالتزام بتحقيق التكاتف بين المواد الدراسية مع بعضها وبالاستعانة بالموسيقي والغناء والتربية الرياضية لتنمية مهارات الطلاب في استيعاب المعلومات الدراسية للمناهج.