حث الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون في اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر. علي تجديد الالتزام بحماية حقوق الانسان لجميع المهاجرين واللاجئين. وطالب بوضع إجراءات للهجرة واللجوء تكون منظمة بشكل جيد وآمنة وقائمة علي حقوق الإنسان. مما يشكل خطوة هامة نحو القضاء علي الممارسات المقيمة المتمثلة في استغلال يأس الناس.. ومن جانبه اكد التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة لمكافحة الاتجار بالاشخاص أن الاتجار بالبشر جريمة طفيلية تتغذي علي قلة الحيلة وتزدهر في فترات انعدام اليقين. وتتربح عن طريق التقاعس عن اتخاذ إجراءات.. ففي حين يعاني المجتمع الدولي مما يسميه الأمين العام للأمم المتحدة. بأنه أكبر أزمة لجوء وهجرة منذ الحرب العالمية الثانية. يستغل المتجرون بالبشر ومهربو المهاجرين بؤس الناس وشقايهم لجني الأرباح. ودعا الحكومات إلي التصديق علي اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والبروتوكولات الملحقة بها لمكافحة الاتجار وتهريب المهاجرين وإلي تنفيذها بفعالية. لمساعدة وحماية الضحايا وحقوق المهاجرين المهربين. وتعزيز التعاون الدولي اللازم لجلب المجرمين إلي العدالة.