قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن اللاجئين المهاجرين يواجهون عوائق مادية، وحواجز بيروقراطية هائلة، كما أنهم عرضة لانتهاكات حقوق الإنسان، وللاستغلال، من جانب المتاجرين بالبشر. كما طالب كي مون، في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للاتجار بالبشر، بتنظيم الهجرة بطريقة آمنة وقائمة على الحقوق، وتوفير سبلا كافية وميسرة لدخول المهاجرين واللاجئين، ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات المتمثلة في الفقر المدقع والتدهور البيئي وسائر الأزمات التي تجبر الناس على عبور الحدود وركوب البحار وقطع الصحارى. وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن هذه المسائل ستكون محورية في مؤتمر قمة الأممالمتحدة المعني باللاجئين والمهاجرين، المقرر عقده في نيويورك في 19 سبتمبر القادم، لافتا إلى أن هذا الاجتماع يرمي ضمن أهداف أخرى، إلى تحقيق التزام متجدد بتكثيف الجهود الرامية إلى مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين واللاجئين، وضمان توفير الحماية وتقديم المساعدة لضحايا الاتجار والتهريب التعسفي، وكذلك لجميع من يعانون من انتهاكات حقوق الإنسان وسوء المعاملة خلال التحركات الكبيرة، وتعزيز احترام القانون الدولي والمعايير والأطر الدولية. وفي اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، حث الأمين العام للأمم المتحدة الجميع على تجديد الالتزام بحماية حقوق الإنسان لجميع المهاجرين واللاجئين واحترامها وإعمالها، ووضع ودعم إجراءات للهجرة واللجوء تكون منظمة تنظيما جيدا وآمنة وقائمة على حقوق الإنسان سيشكلان خطوة مهمة نحو القضاء على الممارسة المقيتة المتمثلة في استغلال يأس الناس وبؤسهم.