وافق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحكومة علي صيغة الاتفاق التي تقدم بها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لحل الأزمة اليمنية في مشاورات الكويت وفوض الوفد الحكومي بالتوقيع علي الاتفاق بشرط أن يوقع عليه الحوثيون. عقد الرئيس هادي اجتماعا مع نائبه الفريق علي محسن الأحمر والدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء ومجمد علي الشدادة نائب رئيس مجلس النواب والهيئة الاستشارية للرئيس لمناقشة آخر المستجدات علي الساحة الوطنية علي كافة المستويات السياسية والعسكرية والأمنية وصيغة الاتفاق الذي تقدم به المبعوث الأممي للوفد الحكومي. ناقش الاجتماع بنود الاتفاق التي استندت إلي مرجعيات التشاور المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات ذات الصلة ومخرجات الحوار الوطني الشامل. أكد المجتمعون أنه رغبة من الحكومة في حقن دماء اليمنيين وإنهاء العنف واستعادة الدولة تمهيدا لاستعادة الاستقرار والأمن تمهيدا لمصالحة وطنية وإعادة البناء والإعمار.. وافق الاجتماع علي مشروع الاتفاق الذي تقدمت به الأممالمتحدة القاضي بإنهاء النزاع المسلح والذي يقضي بالانسحاب من العاصمة ونطاقها الأمني والانسحاب من تعز والحديدة تمهيدا لحوار سياسي يبدأ بعد 45 يوما من التوقيع علي الاتفاق. علي الجانب الآخر. رفض وفد الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام صيغة الاتفاق الذي تقدم به ولد الشيخ.. قال حمزة الحوثي ويحيي دويد عضوا الوفد إن الوفد الوطني تفاجأ بالتراجع الكبير في الطرح في المشاورات الجارية في الكويت من قبل الأممالمتحدة وبعض الرعاة الدوليين.. وأكدا أن الوفد الوطني كان له موقف واضح خلال الأسبوعين الماضيين تجاه هذا الطرح واعتبره سلبيا. من جانبه. قال المبعوث الأممي لليمن. أمس إن المحادثات الرامية إلي إنهاء الحرب في اليمن مُددت أسبوعا. وكانت هذه المحادثات علي شفا الانهيار علي ما يبدو بعد خلاف رئيسي بين الحكومة وخصومها من الحوثيين. علي صعيد آخر. انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري بالقرب من محطة الكهرباء في منطقة المنصورة في مدينة عدن باليمن. ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحي.