كتب خالد يوسف: استنكرت النقابة العامة للصيادلة قرار المجلس الأعلي للجامعات هذا العام زيادة أعداد المقبولين بكليات الصيدلة 10% نظراً لارتفاع نسب النجاح العالية وأهمها ظاهرة الغش الذي ظهر جلياً هذا العام والذي أدي لارتفاع المجاميع وطالبت بإجراء اختبار قدرات للمتقدمين لكل الكليات العلمية. أبدي الدكتور محيي عبيد نقيب الصيادلة استياءه لهذا القرار مؤكداً أنه يتنافي مع الاحتياجات الفعلية التي أرسلتها كليات الصيدلة ومثال لذلك كلية صيدلة القاهرة أرسلت عن حاجتها ل 500 طالب فقط بما يتناسب مع قدراتها وإمكانياتها بينما الأعلي قرر قبول 1500 وهو عدد يساوي 3 أضعاف الرقم المطلوب مما يكلف الدولة مبالغ طائلة ويتم تخريج أعداد غير مؤهلة علمياً لسوق العمل. من جانبه أوضح الدكتور مصطفي الوكيل وكيل النقابة أن دراسة أعدتها النقابة أكدت بالأرقام الموثقة تزايد أعداد الخريجين باستمرار حتي وصل إلي أن الزيادة السنوية عن احتياجات سوق العمل قد وصل إلي أكثر من 6 آلاف صيدلي ومع استمرار هذا المعدل لن يجد الصيدلي أي فرصة لفتح صيدلية حيث إن أعداد الصيدليات وصل إلي 40% من أعداد الخريجين سنوياً. أضاف الوكيل وفقاً للدراسة نسبة الخريجين في آخر 5 سنوات مقارنة بإجمالي أعداد المقيدين بالنقابة يساوي نصف أعداد الخريجين منذ إنشاء كليات الصيدلة.