النواب يحيل 33 تقريرا إلى الحكومة لتنفيذ توصياتها    بمشاركة الشرطة النسائية.. ختام فعاليات مسابقة الرماية السنوية| صور    العمل: 45 فرصة للعمل في الأردن برواتب تصل ل 500 دينار    الدولار يتراجع أمام الجنيه بداية تعاملات اليوم 12 مايو 2025    محافظ أسيوط يتفقد منطقة "المصلة" ويوجه بحلول عاجلة لأزمة الصرف -صور    انخفاض أسعار الحديد وارتفاع الأسمنت اليوم الاثنين بالأسواق (موقع رسمي)    وزير الإسكان يتابع مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم بسانت كاترين    تغير المناخ يهدد زراعة الموز في العديد من البلدان    الهند تستأنف فتح 32 مطارًا أغلقتها خلال التوترات مع باكستان    رئيس المستشارية الألمانية: وقف إطلاق النار يجب أن يسبق المحادثات مع روسيا    مصر تبحث مع إيران وسلطنة عمان مستجدات الملف النووي في مسقط    سوريون يضرمون النار بمواد غذائية وزعتها قوات إسرائيلية    الصين وأمريكا تتفقان على خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما    زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب منطقة "شيتسانغ" جنوب غربي الصين    الأهلي يصطدم بالزمالك في نصف نهائي السوبر الأفريقي لكرة اليد    رونالدو على رأس تشكيل النصر المتوقع أمام الأخدود    محمود حمدي الونش يعود لتشكيل الزمالك الأساسي أمام بيراميدز    موعد مباراة الأهلي وسيراميكا بالدوري.. والقنوات الناقلة    برشلونة يحلق بالصدارة، ترتيب الدوري الإسباني بعد الجولة ال 35    تقييم صلاح أمام أرسنال من الصحف الإنجليزية    «وقت إضافي أم ركلات ترجيح».. ماذا يحدث حال تعادل مصر وغانا في كأس أمم أفريقيا للشباب؟    9 ملايين جنيه.. قيمة قضايا الاتجار غير المشروع في النقد الأجنبي    رفع 48 سيارة ودراجة نارية متهالكة خلال حملات مكثفة بمختلف المحافظات    مصرع جزار في مشاجرة بين طرفين بالقليوبية    تأجيل محاكمة المتهم بقتل والده في مشاجرة بطوخ لجلسة أغسطس المقبل    محافظ المنوفية يعلن ضبط 50 طن قمح بمخزن حبوب غير مرخص بالباجور    تحرير 202 محضر والتحفظ على مواد غذائية وعصائر منتهية الصلاحية ببنى سويف    عرض ومناقشة فيلم "سماء أكتوبر" في مكتبة المستقبل    «CANNES 78».. الاحتفاء بنيكول كيدمان وعودة جعفر بناهى    مسرح 23 يوليو بالمحلة يشهد ختام العرض المسرحي «الطائر الأزرق»    هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إسرائيل ستوفر ممرا آمنا لإطلاق سراح عيدان    لماذا يرتدي الحجاج "إزار ورداء" ولا يلبسون المخيط؟.. د. أحمد الرخ يجيب    طريقة عمل الفاصوليا الخضراء بمذاق لا يقاوم    جنوب سيناء.. فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يرصد مخالفات بمستشفى دهب    انطلاق فعاليات الدورة التدريبية الرابعة بجامعة القاهرة لأئمة وواعظات الأوقاف    4 ملايين مشاهدة، بيسان تتصدر تريند اليوتيوب ب "خطية"    عمرو سلامة يعلق على تصنيفه من المخرجين المثيرين للجدل    تعويض 2000 جنيه.. البترول تعلن خلال ساعات آلية تقديم أوراق المتضررين من البنزين.. فيديو    ما حكم الأضحية إذا تبين حملها؟.. الأزهر يوضح    متوسط التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات على خطوط السكة الحديد    ترامب يعلن اعتزام قطر إهداء طائرة لوزارة الدفاع الأمريكية    «قصر العيني» يحصل على اعتماد الجمعية الأوربية لأمراض القلب    القافلة الطبية بقرية الوسطاني بدمياط تقدم خدمات علاجية مجانية ل 1758 مواطنا    سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الاثنين 12 مايو 2025    إصابة طالب بحروق إثر حادث غامض في البراجيل    قبل بوسي شلبي ومحمود عبدالعزيز.. زيجات سببت أزمات لأصحابها في الوسط الفني    ما شروط وجوب الحج؟.. مركز الأزهر للفتوى يوضح    تزامنا مع زيارة ترامب.. تركيب الأعلام السعودية والأمريكية بشوارع الرياض    حكم اخراج المال بدلا من شراء الأضاحي.. الإفتاء تجيب    مدير الشباب والرياضة بالقليوبية يهنئ الفائزين بانتخابات برلمان طلائع مصر 2025    عباس شومان ينفي وفاة الدكتور نصر فريد واصل    تكليف «عمرو مصطفى» للقيام بأعمال رئيس مدينة صان الحجر القبلية بالشرقية    3 أبراج «مكفيين نفسهم».. منظمون يجيدون التخطيط و«بيصرفوا بعقل»    «انخفاض مفاجئ».. بيان عاجل بشأن حالة الطقس: كتلة هوائية قادمة من شرق أوروبا    تبدأ في هذا الموعد.. جدول امتحانات الصف الأول الثانوي بمحافظة أسوان 2025 (رسميًا)    مع عودة الصيف.. مشروبات صيفية ل حرق دهون البطن    حسام المندوه: لبيب بحاجة للراحة بنصيحة الأطباء.. والضغط النفسي كبير على المجلس    هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي، أم يجوزُ لي تأجيلُه؟.. الأزهر للفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حمدي حنضل: الالتزام والحب أهم أسباب نجاح المسلسل
محمد رمضان: أخلصنا العمل.. وكسبنا حب الناس
نشر في الجمهورية يوم 23 - 07 - 2016

افتتح الندوة الكاتب الصحفي حمدي حنضل مدير عام تحرير "الجمهورية" في موعدها المحدد في الخامسة والنصف مساء برغم تأخر الفنان محمد رمضان لدقائق إلا أن الالتزام بالوقت كان دافعاً لبدء الندوة مع الفنانين الذين حضروا الندوة في الوقت المحدد وهم فردوس عبدالحميد وهادي الجيار وروجينا والمخرج محمد سامي ومي عمر ودارين حداد وهند رضا.. حيث وجه لهم التحية علي حضروهم المتميز خلال شهر رمضان وتألقهم من خلال مسلسل "الأسطورة" الذي نال إعجاب المشاهدين وأدي إلي هذا التكريم. وأشاد بحضورهم للندوة قبل موعدهم المحدد. قائلاً إن أهم أسباب نجاح الفنان هو الالتزام وقد يكون هذا سبباً مهماً في نجاح المسلسل. بالإضافة إلي جو المودة والألفة والحب الذي أشاهده بين فريق العمل وهو ما تعودنا عليه. خاصة بين نجوم الزمن الجميل سواء الفنانة فردوس عبدالحميد أو النجم الناجح في جميع أعماله الفنان هادي الجيار الذي أمتعنا منذ مشاركته في مسرحية "مدرسة المشاغبين" وحتي الآن.
كما أشاد حمدي حنضل بأداء الفنانة فردوس عبدالحميد وما قدمته خلال مسيرتها الفنية الممتدة التي قدمت فيها العديد من الأعمال القيمة لتضيف هذا العام إلي نجاحاتها نجاحاً آخر من خلال أدائها الرائع لدور الأم في مسلسل "الأسطورة". وقال: أتمني التوفيق لفريق عمل المسلسل في أعمالهم القادمة وأعانهم علي المسئولية التي ألقيت علي عاتقهم بعد النجاح الذي حققوه وهي مسئولية الحفاظ علي النجاح بنفس المستوي من المسئولية والنجومية.
عقب كلمته بدأت فعاليات الندوة التي انضم إليها الكاتب الصحفي جلاء جاب الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير والفنان محمد رمضان.. حيث رحب الكاتب الصحفي جلاء جاب الله رئيس مجلس الإدارة بأبطال مسلسل "الأسطورة" معبراً عن سعادته بتواجده وسط هذه الكوكبة من الفنانين الكبار ومن نجوم المستقبل وممن أمتعونا طوال شهر رمضان. ووجه التحية للفنانة فردوس عبدالحميد قائلاً: وجودك معنا شيء جميل جداً فأنت فنانة وأستاذة في نفس الوقت. ورحب أيضا بوجود النجم الجميل الذي مازال لديه بعض الخطوات ليصبح أسطورة وهذا ليس تقليلاً منه لأنه يمتلك الامكانيات التي يظهر بها مواهبه ومازال أمامه الكثير من الأدوار التي لم يقدمها بعد ولم يشاهدها جمهوره وهو الفنان محمد رمضان الذي ننتظر منه الكثير وكذلك الفنان هادي الجيار الذي أمتعنا منذ "مدرسة المشاغبين" ومازال يمتعنا حتي الآن.
أضاف: أنتم أكبر من التكريم بكثير وقد عبرتم عن مصر ولهذا فالتكريم لكم لأنكم قدمتم فناً جميلاً أمتع المصريين والعرب وشرفتونا ورفعتم رأس الفن المصري. خاصة أن المسلسل يعطي طلة للمشاهد العربي قبل المصري.
قال الفنان محمد رمضان: سعدت كثيراً بتكريمي من جريدة عريقة وصرح إعلامي عملاق وهي جريدة "الجمهورية" وكنت متأكداً وثقة في الله أن العمل سيعود علينا جميعاً بالنجاح. خاصة أننا أخلصنا جداً في العمل وهو ما وصانا به الله تعالي. فالإخلاص هو سر النجاح. فلم يعتمد كل منا علي نجاحاته السابقة مثلاً. ولكن كنا نصل الليل بالنهار ولا ننام من التفكير في الشخصية وكيفية أدائها. وأيضا من مسئولية المنافسة الشرسة مع نجوم كبار في رمضان. كما أن الثقافة جزء من شغلي.
قال إن اختيار وشكل شخصية رفاعي وناصر "اللوك" كله كان مسئولية المخرج فهو الذي رسم الشخصية بشكلها الخارجي من الذقن والصلعة وكنت منصاعاً له في كل شيء.
* ما سبب تكرار اختيارك لدور الشر. خاصة أن دوري محمد رمضان جمعا الشر والظلم والبلطجة ونهاية مأساوية حتي أن أبطال العمل كلهم ماتوا في النهاية؟
** قال المخرج محمد سامي إن الشر موجود والشخصية التي تتعرض للظلم موجودة في كل مكان ف"ناصر" اختار طريق العدل ولكن الطريق هو من رفضه. فأصبح شخصية سيئة ووارد جداً أن يكون بطل العمل طيباً أو شريراً ولكن البطل الصح الذي يستطيع أن يقضي علي السلبية. وكان من الممكن أن نكتفي في المسلسل بوفاة والدته "الذي قصم ظهره" وهو عقاب دنيوي كاف. ولكن سارت الأحداث حتي سلم نفسه وتمت محاكمته وأعدم لينال عقابه هو أيضا عما اقترفه.
أضاف "سامي" أن ناصر الدسوقي اتعظ وشعر بغلطه في آخر المسلسل عندما تقدم قاتل وبعدها تاب.. ايه المشكلة؟!.. وأري أن نجاح المسلسل جماهيرياً مهم للغاية وأهم شيء. حتي لو لم يرض عنه النقاد والصحفيون. وأكد أن النجاح يأتي بعنصرين مهمين هما الفن والاحترام. وقد كنت محظوظاً بالعمل مع فنانين ونجوم يتمتعون بالاثنين معاً. وأنا عن نفسي لا أهتم كثيراً برأي النقاد وإذا كان هناك سبعة نقاد لا يعجبهم المسلسل فهذا لا يضيرني في شيء فالمهم عندي ما حققه المسلسل لدي الجماهير. وهنا تدخلت الفنانة فردوس عبدالحميد قائلة: إن هناك بعض النقاد لهم أهداف معينة وراء هجومهم علي أي مسلسل أو عمل فني.
* هناك اتهامات موجهة لمحمد رمضان أنه اختار "الأسطورة" ليطلق علي نفسه اللقب؟
** أكد محمد رمضان أنه لم يكن له أي أطماع خاصة. ولكن الدور هو الذي جذبه والشخصية التي تمثل فئة كبيرة في المجتمع ف"ناصر ورفاعي" موجودان في كل مكان. وقريبة من الناس.
تساءل محمد رمضان: ما معني كلمة بلطجي؟!.. هل هو من يأخذ حقه الذي ضاع وأهدر. أم هو من يزرع الرهبة والخوف في نفوس غيره بغير وجه حق؟.. وعلي أي أساس أطلق علي ناصر بلطجي؟.. فناصر ليس بلطجياً ولكنه نتاج ظروف اجتماعية معينة أدت به إلي أن يسير في هذا الاتجاه.
* في أغلب أعمالك قدمت الشخصية الشريرة والشخص الذي ينجح وهو فوق القانون.. فلماذا لم تقدم نماذج إيجابية. أليس هناك من هو ناجح وبالقانون؟
** يرد "رمضان" إنه عندما نقرأ كتاباً لكبار الكُتاب نجده يصف البيئة المحيطة بالأشخاص قبل أن يبدأ روايته وهنا كانت البيئة المحيطة غير سليمة والأرض غير صالحة للزراعة. قدمت شخصية غير نموذجية ليتعظ الناس. فكلنا بنا أخطاء ويجب أن نصلح من أنفسنا. وفي كثير من الأحيان تسليط الضوء علي الشر يبرز قيمة الخير وإبراز الجانب الأسود يبرز أهمية اللون الأبيض. فإعطاء النموذج السييء يعطي ويلقي الضوء علي النموذج الطيب.
عبرت الفنانة فردوس عبدالحميد عن سعادتها بفوزها بالمركز الأول كأحسن ممثلة في استفتاء "الجمهورية" لدراما رمضان 2016 موجهة الشكر لكل جمهورها ومتابعيها.. وقالت إنها رفضت كثيرا من الأعمال في الفترة السابقة ولكن عندما عرض عليها "الأسطورة" لم تتردد لحظة نظراً لعلمها بأهمية الدور وحساسيته الذي يعيد الفن الجميل. ويعيد الأم في السينما بشكل جميل وأكدت أنها توقعت نجاح المسلسل ولكن ليس بهذه الطريقة الرائعة. مؤكدة أنه أعاد الدراما للزمن الجميل. حيث انه منذ عدة سنوات كان الجمهور يتابع المسلسلات بشكل كبيرة لدرجة خلو الشارع وقت عرضها وهو الأمر الذي فعله مسلسل "الأسطورة".
قالت: قدمت أدوار أم كثيرة ولكن هذا الدور مختلف تماماً.. حيث أتاح لي الفرصة أن أقدم نموذجاً حقيقياً موجوداً في الطبقة المتوسطة. المرأة الشعبية القوية الضعيفة المرحة الحنونة فيها كل المقومات التي تحتوي بها أولادها.
وقالت إن المسلسل مفيد جداً وهادف لأنه يعود بنا إلي زمن الرومانسية من شخصية شهد ويعود بنا إلي جو الأسرة والأبناء الذين يحترمون الأم "عمود الخيمة" والأم القدوة. ذلك النموذج الذي يهزم في الدراما المصرية. وحب الأخ لأخيه. خاصة وهو يبكي ويقول "اخويا لحم كتافي من خيرك".. فأين تلك القيم؟!
قالت: أوجه رسالة لكل من ينتقد لمجرد الانتقاد بأن يشاهدوا المسلسل كاملاً حتي يكون النقد بناء. وعلي من يشيعون هنا وهناك أن العمل يروج للبلطجة والعنف وغيره أن يشاهدوا مشاهد العنف التي يتحدثون عنها التي لم تتجاوز 3 حلقات داخل ال 30 حلقة التي يتعرض فيها ناصر للظلم والبهدلة والسجن ويخرج منه فيتوحش ويصبح غنياً. ثم يكتشف أنه فقد كل شيء حتي أمه. فيشعر بالندم وهي رسالة موجهة للشباب من المشي عكس التيار. لأن العقاب فظيع والسير في هذا الطريق يؤدي لمصائب.
أكدت سعادتها بدور الأم الطيبة المستكينة ولكن قوية وقت الشدة. وقد أثر فيها مشهد وهي تحذر ابنها وتؤكد له أسباب كل ما مر بهم من ظروف صعبة.. فقالت له: قبلت الحرام من أبوك علشان كنتو صغيرين. ومن اخوك علشان منجوعش ومنك علشان اتعودت. وهي قضية كبيرة مقصود طرحها ومناقشتها وهي التعود علي الحرام.. وأخيراً سعيدة بالعمل مع مخرج صغير في السن ولكن كبير جداً في الفن وفنان من أهم الفنانين الموجودين علي الساحة وهو فنان مهذب جداً ويحترم كل زملائه وبنات زي القمر من الوجوه الجديدة.
وعن تعليقه علي كم المتابعة الجماهيرية للمسلسل في رمضان؟
قال هادي الجيار: أول مرة أصادف نجاحاً مدوياً حتي ان الجمهور ينتظر وقت إذاعة الحلقة علي الكافيهات والقهاوي. وأشاد بتجربته مع رمضان وسامي وفريق الإخراج والمصورين والذين يعمل معهم لأول مرة. ولكن الانسجام بين فريق العمل جعل المشاهد يشعر بهذا ويلمسه ويصدقه. فلم يكن مجرد مسلسل ولكن حالة عاشها الناس وفعلاً أشكر الظروف التي جعلتني أشارك في هذا العمل.
أكد أنه حرص علي قراءة السيناريو بإتقان وحرص علي ترك بصمة في العمل حتي أتقن الدور بقوة. وأكد حبه للعمل مع رمضان وسامي وحبه للعمل مع الفنانين الجدد. لأنهم يعطونه طاقة في العمل حتي انه تعلم منهم الكثير.. وقال: عندما عرض عليّ العمل في مسلسل "الأسطورة" مع الفنان محمد رمضان تخوف من أن يثير جدلاً لأنه سيعمل مع واحد من أكثر الفنانين جماهيرية وشعبية. وعليه انتقادات براعته في أدوار البلطجة. كما يعمل مع مخرج كبير أعماله مكسرة الدنيا. كما أنه يظهر خلال أحداث ال 30 حلقة.
قال إنه يعشق كاميرا التليفزيون. كما أن الدراما خطفته من المسرح والسينما.. مشيرا إلي أنه سيعود للسينما بدور مختلف لم يقم بعمله من قبل.
* من دور لدور ومن شخصية لشخصية تتحفنا الفنانة روجينا لدور رائع دور بنت البلد الذي قدمته من قبل في مسلسل "السرايا" ولكن الشخصيتين مختلفتين تماماً
** قالت روجينا إن الاختلاف والقدرة علي التفرقة بين الأدوار هي من توفيق الله سبحانه وتعالي. كما انني أدرس الشخصية وأتعايشها جيداً حت أجد نفسي "حنان" وليست روجينا في المسلسل وأتعامل نفس تعاملها. فأحاسيس حنان غلبتني وكانت صعبة لأن بها انفعالات كثيرة أشعرتني وكأنني في اختبار علي خشبة المسرح.. وقالت روجينا إن كل الشخصيات التي تؤديها قريبة إليها ولا فرق بين عمل وآخر. ورغم أن لها عملين في رمضان فلا تستطيع أن تفرق بينهما ولكن شخصية حنان علقت مع الجمهور.
تذكرت روجينا موقفاً للفنانة القديرة زوزو نبيل منذ سنوات طويلة في العمل الوحيد الذي قدمته معها.. حين قالت: أنا بشوفك زي الحرباية في التمثيل مفيش دور بتعمليه زي التاني.. وأنا سعيدة جداً بتلك المقولة جداً ولن أنساها. كما سعدت مؤخراً عندما رأيت شباباً متكدسين في القهاوي لمشاهدة المسلسل.
فيما وصفت روجينا المخرج بالعبقري.. وقالت: أخويا وصديقي المخرج الذي أثر في حياتي الفنية والإنسانية برغم صغر سنك. فأنت أستاذي الذي مازالت أتعلم منه الكثير. ودافعت عنه في الانتقادات التي وجهت له بمحاولة منح زوجته الفنانة الشابة مي عمر دور ومكانة أكبر في المسلسل من فنانات يحملن اسم وتاريخ أكبر منها وقالت إن هذا لم يحدث علي الاطلاق.
* وجهت المذيعة هند رضا الشكر للمخرج محمد سامي بعد مشاركتها في بطولة المسلسل.. وقالت: شكراً للمخرج لأنك أخرجت مني طاقة تمثيل صادقة وصلت للجمهور بحمد الله. وشكراً علي ثقتك تشرفت بمشاركة عمل مميز بوجود نخبة من المواهب.
أضافت أن أول مشهد تظهر فيه كان في الحلقة ال 16 حينما ذهبت للعمل كسكرتيرة لدي "ناصر الدسوقي" وطلبت منه مقابل 20 ألف دولار ووافق علي الفور لحسن مظهرها. ولكنه طلب منها ألا تخبر أحداً من باقي أفراد العمل الذين يتقاضي كل منهم 800 جنيه فقط. وهذا المشهد كان له تأثير كبير في المسلسل ولاقي تعليقات كثيرة علي الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي.
* أكدت الفنانة الشابة مي عمر أنها سعيدة بردود الأفعال التي حققها المسلسل وفريق العمل بالكامل. بالإضافة إلي سعادتها بالشخصية بما لمسته في الشارع من نجاح.. وقالت إن "الأسطورة" أعاد روح مسلسلات الزمن الجميل لما تركه في الشارع من أثر بعد معايشة الجمهور للقصة مثل ما كان يحدث في مسلسلات قديمة كبيرة. واعتبره نجاحاً استثنائياً وليس أي نجاح عادي. خاصة بعد أن استبدلها المشاهد بمشاهدة الكرة في هذا التوقيت من عرض مباريات الدوري المصري.
أكدت أنها تلقت أكثر من عرض للعمل في السينما ولكنها وجدتها غير مناسبة لها بعد النجاح الذي حققته. لذلك فهي تنتظر أدواراً تضيف لها وتكون علي نفس مستوي النجاح الذي حققته. في انتظار عمل جيد وسيناريو جديد بنفس قوة "شهد" لتترك بصمة مع جمهورها. لأن المسلسل وضع علي عاتقها مسئولية كبيرة بأن تختار جيداً لتظل عند حسن ظن جمهورها.
* قالت الفنانة التونسية دارين حداد إنها كانت تراهن علي شخصية "لي لي" التي قدمتها داخل أحداث المسلسل. كما أعربت عن سعادتها بالتعاون مع الفنان محمد رمضان ومع المخرج محمد سامي ومع جيل الفنانين العمالقة. وتوقعت أن يكون المسلسل رقم "1" في السباق الرمضاني. وعبرت عن إعجابها بمشهد قتلها في المسلسل. وقالت بجد المشهد ده مميز عندي جداً.
* هل كانت محاباة للفنانة مي عمر كونها زوجة المخرج؟
** رد محمد رمضان مسرعاً: إن هذا لم يحدث علي الاطلاق.. فكل مشاهد وصف الشخصية من وصفه هو واقتراحاته هو. وقد وجدتها ممثلة مجتهدة جداً ولكل مجتهد نصيب. وليس كل حويط أو شجاع أو بلطجي نصيب.
* ناصر ظالم أم مظلوم؟
** يقول رمضان إنه ظالم أحياناً ومظلوم أحياناً أخري. وفي النهاية هو شاب طموح نشأ في بيئة لم يخترها. عدم قبوله في النيابة بسبب أخيه ومستواه. رجل مجتهد وشاب مكافح ولديه طموح. والمجتمع من صنع منه شاباً ظالماً. وإن كنا لا نلقي اللوم علي المجتمع ولا علي الفئة التي أمثلها. فالممثل هو المحامي الشخصي للشخصية التي يمثلها ولهذا أتعجب من كلة دور شر. دعنا نقول إن القاضي هو الجمهور.
* هناك دعوي قضائية مقامة تطالب بمنع إعادة عرض المسلسل.. ومحمد رمضان هو المتهم الأول. حيث يجسد صوراً سلبية في المجتمع والشباب يقلده. نؤمن أن الأدوار الشريرة قد تعطي انطباعاً ايجابياً أحياناً فلم نعرف النهار إلا إذا تذوقنا طعم الليل. ولكن جمهور عريض في الشارع المصري يري أنك نموذج الشر والبلطجي وأنت قدوة لشباب كثير؟!
** يرد "رمضان": أنا دائماً مرفوع عليّ قضايا وأري أن هذا وحده نجاح.. فالنجاح العادي ليس له أعداء وليس عليه هجوم. أما فكرة نشر البلطجة والقدوة السيئة والتحريض علي العنف فهو شيء موجود بالفعل في المجتمع ولست من نشره.. نفس الكلام حدث مثلاً في فيلم "الحرامي والعبيط" ولم يلتفت إليه أحد. لأنه لم يحقق 1% من نجاح "الأسطورة". ورغم أن قصة الفيلم مأخوذة من الواقع أيضا تعودت علي الشائعات حتي قالوا انني أحصل علي مقابل مادي حتي يلتقط المعجبون صوراً معي!!.. رغم أن هذا يحدث من أيام فؤاد المهندس وشويكار وسمير غانم ولم يعرها أحد أي اهتمام. ولكنها مع محمد رمضان أصبحت حاجة "أوفر" وغير عادية.. فهل هذا معقول؟!
قال: أدعو الجمهور أن يشاهد المسلسل عند عرضه مرة أخري ليشاهد كم الظلم ويعرف الرسالة.. وهو ما قالته الأم فردوس عبدالحميد في الحلقة الأخيرة "سر النكد والكرب اللي في البيت اننا بناكل حرام". وهي رسالة دينية وإنسانية.. اتهامي بنشر العنف والبلطجة غير سليم والجمهور واعي جداً وليس ساذجاً. يعرف ويتذوق ويستمتع. جمهور نجّح أم كلثوم وعبدالحليم. لو أنا بضحك علي الجمهور لن أضحك عليهم طول الوقت. ودليل نجاحي هو الاستمرار. وثقة في الله يوم لما تشوفوا "رمضان" بنفس مستواه أو أقل اعرفوا أنه بلا أساس سليم. الشيء بلا أساس قوي لن يدوم طويلاً.
* بعد الهجوم عليك في "ابن حلال" و"الأسطورة" و"شد أجزاء" الناس معترضة علي النموذج الذي ينتقم ويأخذ حقه بأيده.. هل ستقلل من تلك الأدوار؟!
** أكيد يجب أن التفت لبعض هذا النقد وأقدم مشاريع لم تقدم. ولكن لو تحدثنا عن الانتقام في الشخصية التي أقدمها إذن فإن نقد فكرة الأكشن والفكرة التي يقوم عليها المسلسل والأحداث.
قال: عمري "28 سنة" وعمري الفني 9 سنوات. ومازال أمامي الكثير من الأدوار التي أقدمها.. وأؤكد أن مشاريعك وأعمالك وفنك هو الذي يحدد ملامحك. وأنا حتي الآن مشواري في أوله لسه متعرفش مين محمد رمضان ولا تستطيع تحديد مستواه وليست كل الأدوار التي أقدمها علي نفس النمط. فعندما يذهب الجمهور لمشاهدة مسرحيتي "أهلاً رمضان" ويتوقع أنه دور عنف سيفاجئ بالعكس تماماً.
* نشر مدونو الفيس بوك تسريبات عن نهاية المسلسل بأن البطل كان يحلم وكل أحداث المسلسل حلم.. فهل تم تعديل النهاية فعلاً؟!
** رد محمد سامي وقال: إن هذا لم يحدث ولم يتغير حرف واحد في السيناريو. كما أن النهاية كانت شبه محسومة ومتفق عليها من قبل فريق المسلسل بأن يكون عقاب الظالم كبيراً ليرتدع الناس. وكنا من الممكن فعلاً أن نكتفي بوفاة والدته وأن يعيش في حياة مريرة وتعاسة بعد أن فقد أعز ما لديه. ولكن كان الأصح أن تكون النهاية بمحاكمته وإعدامه.
* ما ردك علي الانتقادات التي وجهت للمؤلف بعد خروج ناصر من السجن واستقبال زوجته له. ورغم أن الاستقبال كان حاراً إلا أن الأفضل أن تكون أمه هي التي في انتظاره.. فلماذا ضحيت بمشهد مهم مثل هذا المشهد؟!
** محمد سامي يرد ويؤكد أن فريق العمل درس فعلاً أن تستقبله والدته ولكن سارت الأحداث بأن تكون الحبكة الدرامية وتستقبله زوجته في البداية وتأخذه حتي يصل لحضن أمه ليلتف حوله الجميع الأم والزوجة وزوجة رفاعي "حنان" وكان هذا المشهد الأكثر تأثيراً.
ذكري الأربعين لوفاة "رفاعي" علي الفيس بوك
في ظاهرة تعكس مدي تعلق الجمهور بمسلسل "الأسطورة" وشخصياته حتي بعد نهاية أحداثه.. وجدنا جمهور المسلسل علي مواقع التواصل الاجتماعي يحيون ذكري الأربعين لرفاعي الدسوقي قبل موعدها. وهي الشخصية التي جسدها الفنان محمد رمضان بالمسلسل وهي خطوة تحدث للمرة الأولي في الدراما المصرية. وأيضا قبل موعد الذكري الحقيقي. حيث ان شخصية "رفاعي الدسوقي" انتهت من الأحداث في الحلقة السابعة من المسلسل في 13 يونيو الماضي. وحقق مشهد قتل "رفاعي الدسوقي" أكثر من 7 ملايين مشاهدة عبر موقع "اليوتيوب" وحقق المسلسل نجاحاً كبيراً علي المستوي الجماهيري خلال عرضه في رمضان. فيما قام آخرون بمهاجمة محمد رمضان والشخصية التي جسدها واتهموه بنشر البلطجة في المجتمع.
تي شيرت "الأسطورة"
أيضا ارتبط الجمهور بالشخصية كثيراً وقام العديد من الشباب بتقليد الذقن التي ظهر بها "رمضان". فيما ابتكر آخرون تي شيرتات وميداليات مطبوعاً عليها صورة شخصية رفاعي الدسوقي.
مسلسل "الأسطورة" تدور أحداثه حول "ناصر" خريج كلية الحقوق "محمد رمضان" يسكن في منطقة السبتية ويسعي إلي الانضمام للسلك القضائي ولكن نظراً لسمعة شقيقه "رفاعي" السيئة الذي يعمل تاجراً للسلاح يتم رفضه ويتورط ناصر في الإجرام الذي يمارسه شقيقه. خاصة بعد دخول أخيه في صراعات مع تاجر سلاح كبير فيقوم هذا التاجر بقتله وتلفيق قضية تجارة سلاح له. ليدخل السجن علي اثر هذه القضية ويخرج منه أشد سوءاً من أخيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.