زيلينسكي يصرح بأن الرئيس الأمريكي لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن صواريخ توماهوك    ترامب: الحرب في غزة انتهت والإدارة الجديدة ستبدأ عملها بسرعة كبيرة    صلاح وزوجته يحتفلان بالتأهل في أرضية ستاد القاهرة    البطاقة 21.. غانا تتأهل لكأس العالم 2026    سعفان الصغير: باب المنتخب مفتوح للجميع    مصرع شخصين في انقلاب سيارة بطريق مصر – الفيوم    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. مقتل صالح الجعفراوي خلال اشتباكات بين حماس وعائلة فلسطينية في غزة.. ترامب يغادر البيت الأبيض بعد قليل متجها إلى الشرق الأوسط.. والرئاسة الفرنسية تعلن تشكيل حكومة جديدة    مياه الشرب بدمياط تعلن فصل خدمات المياه عن قرية السنانية 8 ساعات    بدء تحرك الحافلات مع الصليب الأحمر لاستلام الأسرى الفلسطينيين (فيديو)    منتخب المغرب للشباب يفوز على أمريكا ويتأهل لنصف نهائى كأس العالم    عبد الظاهر السقا: تنظيم أكثر من رائع لاحتفال المنتخب بالتأهل لكأس العالم    نادر السيد يكشف تفاصيل مسيرته فى الملاعب حتى الاعتزال: لم انتقل من الزمالك للأهلي مباشرة.. قررت أكون حارس مرمى وأنا عمري 7 سنين.. بطولة أفريقيا 93 مع الزمالك كانت ملحمة.. واعتزلت كرة القدم عندما فقدت شغفي    رئيس الوزراء البريطانى يصل إلى شرم الشيخ للمشاركة فى قمة السلام    حصيلة ممتلكات سوزي الأردنية.. 3 وحدات سكنية ومحافظ وحسابات بنكية.. إنفوجراف    محمود حميدة وشيرين يشاركان فى مهرجان القاهرة بفيلم شكوى رقم 713317    غريب في بيتك.. خد بالك لو ولادك بعتوا الصور والرسايل دي ليك    محمد الشرقاوي لليوم السابع: عروض فرقة المواجهة والتجوال في رفح 18 أكتوبر    أنواع الأنيميا عند الأطفال وأسبابها وطرق العلاج    حسام حسن: أتشرف بالتأهل لكأس العالم لاعبا ومدربا.. وصلاح شقيقي الأصغر    إبراهيم حسن: لماذا لا نحقق نتائج المغرب في كأس العالم    زيزو: الوصول لكأس العالم كان أحد أحلامي.. والتصفيات كانت صعبة    فرنسا تُعلن تشكيل حكومة جديدة برئاسة لوكورنو لتجاوز الأزمة السياسية    ترامب: الصراع في غزة انتهى والإدارة الجديدة ستباشر عملها قريبًا    الأولى على القسم الجامعي "تمريض": التحاقي بالقوات المسلحة حلم الطفولة وهدية لوالدي    بعد تجاوزات إثيوبيا غير القانونية.. مصر تكشر عن أنيابها في أزمة سد النهضة.. متخصصون: ندافع عن حقوقنا التاريخية في نهر النيل والأمن المائي خط أحمر    نائب محافظ قنا يتفقد عددًا من الوحدات الصحية لمتابعة جودة الخدمات المقدمة للمواطنين    حبس رجل أعمال متهم بغسل 50 مليون جنيه في تجارة غير مشروعة    خبير تربوي يضع خطة لمعالجة ظاهرة العنف داخل المدارس    القائمة الكاملة لأسعار برامج حج الطبقات البسيطة ومحدودي الدخل    البنك المركزي يقبل سيولة بقيمة 125.6 مليار جنيه في عطاء أذون الخزانة اليوم    الغرف السياحية تكشف تأثير قمة شرم الشيخ على مدينة السلام    وزير الصحة يلتقي الرئيس التنفيذي لمعهد WifOR الألماني لبحث اقتصاديات الصحة    هل التدخين يبطل الوضوء؟ أمين الفتوى: يقاس على البصل والثوم (فيديو)    أسامة الجندي: القنوط أشد من اليأس.. والمؤمن لا يعرف الإثنين أبدًا    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : أول الحذر..ظلمة الهوى000؟!    نوفمر المقبل.. أولى جلسات استئناف "سفاح المعمورة" على حكم إعدامه    ابن النادي" يتصدر تريند "إكس" بعد تصاعد الأحداث المثيرة في الحلقات الثالثة والرابعة (صور)    بيحبوا يصحوا بدري.. 5 أبراج نشيطة وتبدأ يومها بطاقة عالية    بعد مصرع الطفل " رشدي".. مديرة الامراض المشتركة تكشف اساليب مقاومة الكلاب الحرة في قنا    تأجيل إستئناف المتهم الرئيسي ب " تظاهرات الألف مسكن "    الخريف.. موسم الانتقال والحنين بين دفء الشمس وبرودة النسيم    رئيس منطقة مطروح الأزهرية يكرم الطالبة هاجر إيهاب فهمي لتفوقها في القرآن والخريدة البهية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم 12-10-2025 في محافظة الأقصر    مي فاروق: أغنية «باركوا» علامة في كل الأفراح.. ومشاركة زوجي في ألبوم «تاريخي» صدفة    أوسكار عودة الماموث.. فيلم يخطو نحو الإبهار البصري بقصة إنسانية مؤثرة    دمياط: فصل المياه في بعض المناطق منتصف الليل حتى الثامنة صباحا    الخريف موسم الانتقال... وصراع المناعة مع الفيروسات الموسمية    بالأسماء.. الرئيس السيسي يُصدر قرارا بتعيينات في مجلس الشيوخ    "سلامة الغذاء" تنفذ 51 مأمورية رقابية على السلاسل التجارية في أسبوع    الضرائب: الفاتورة الالكترونية والإيصال الإلكتروني شرط أساسي لإثبات التكاليف ورد ضريبة القيمة المضافة    وزارة الصحة: 70% من المصابين بالتهاب المفاصل عالميا يتجاوز عمرهم ال55 عاما    تنفيذ ورش تدريبية مجانية لدعم الحرف اليدوية للمرأة في الأقصر    "الوطنية للانتخابات" تواصل تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 لليوم الخامس    مراكز خدمات «التضامن» تدعم ذوى الهمم    مدارس التكنولوجيا تعيد رسم خريطة التعليم الفنى    مصر تتسلم رئاسة المنظمة الدولية للتقييس "أيزو" لمدة 3 أعوام بعد فوز مشرف ومستحق    استبعاد معلمي الحصة من حافز ال 1000 جنيه يثير الجدل.. خبير تربوي يحذر من تداعيات القرار    وزير الأوقاف فى الندوة التثقيفية بالإسماعيلية: الوعى أساس بناء الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حمدي حنضل: الالتزام والحب أهم أسباب نجاح المسلسل
محمد رمضان: أخلصنا العمل.. وكسبنا حب الناس
نشر في الجمهورية يوم 23 - 07 - 2016

افتتح الندوة الكاتب الصحفي حمدي حنضل مدير عام تحرير "الجمهورية" في موعدها المحدد في الخامسة والنصف مساء برغم تأخر الفنان محمد رمضان لدقائق إلا أن الالتزام بالوقت كان دافعاً لبدء الندوة مع الفنانين الذين حضروا الندوة في الوقت المحدد وهم فردوس عبدالحميد وهادي الجيار وروجينا والمخرج محمد سامي ومي عمر ودارين حداد وهند رضا.. حيث وجه لهم التحية علي حضروهم المتميز خلال شهر رمضان وتألقهم من خلال مسلسل "الأسطورة" الذي نال إعجاب المشاهدين وأدي إلي هذا التكريم. وأشاد بحضورهم للندوة قبل موعدهم المحدد. قائلاً إن أهم أسباب نجاح الفنان هو الالتزام وقد يكون هذا سبباً مهماً في نجاح المسلسل. بالإضافة إلي جو المودة والألفة والحب الذي أشاهده بين فريق العمل وهو ما تعودنا عليه. خاصة بين نجوم الزمن الجميل سواء الفنانة فردوس عبدالحميد أو النجم الناجح في جميع أعماله الفنان هادي الجيار الذي أمتعنا منذ مشاركته في مسرحية "مدرسة المشاغبين" وحتي الآن.
كما أشاد حمدي حنضل بأداء الفنانة فردوس عبدالحميد وما قدمته خلال مسيرتها الفنية الممتدة التي قدمت فيها العديد من الأعمال القيمة لتضيف هذا العام إلي نجاحاتها نجاحاً آخر من خلال أدائها الرائع لدور الأم في مسلسل "الأسطورة". وقال: أتمني التوفيق لفريق عمل المسلسل في أعمالهم القادمة وأعانهم علي المسئولية التي ألقيت علي عاتقهم بعد النجاح الذي حققوه وهي مسئولية الحفاظ علي النجاح بنفس المستوي من المسئولية والنجومية.
عقب كلمته بدأت فعاليات الندوة التي انضم إليها الكاتب الصحفي جلاء جاب الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير والفنان محمد رمضان.. حيث رحب الكاتب الصحفي جلاء جاب الله رئيس مجلس الإدارة بأبطال مسلسل "الأسطورة" معبراً عن سعادته بتواجده وسط هذه الكوكبة من الفنانين الكبار ومن نجوم المستقبل وممن أمتعونا طوال شهر رمضان. ووجه التحية للفنانة فردوس عبدالحميد قائلاً: وجودك معنا شيء جميل جداً فأنت فنانة وأستاذة في نفس الوقت. ورحب أيضا بوجود النجم الجميل الذي مازال لديه بعض الخطوات ليصبح أسطورة وهذا ليس تقليلاً منه لأنه يمتلك الامكانيات التي يظهر بها مواهبه ومازال أمامه الكثير من الأدوار التي لم يقدمها بعد ولم يشاهدها جمهوره وهو الفنان محمد رمضان الذي ننتظر منه الكثير وكذلك الفنان هادي الجيار الذي أمتعنا منذ "مدرسة المشاغبين" ومازال يمتعنا حتي الآن.
أضاف: أنتم أكبر من التكريم بكثير وقد عبرتم عن مصر ولهذا فالتكريم لكم لأنكم قدمتم فناً جميلاً أمتع المصريين والعرب وشرفتونا ورفعتم رأس الفن المصري. خاصة أن المسلسل يعطي طلة للمشاهد العربي قبل المصري.
قال الفنان محمد رمضان: سعدت كثيراً بتكريمي من جريدة عريقة وصرح إعلامي عملاق وهي جريدة "الجمهورية" وكنت متأكداً وثقة في الله أن العمل سيعود علينا جميعاً بالنجاح. خاصة أننا أخلصنا جداً في العمل وهو ما وصانا به الله تعالي. فالإخلاص هو سر النجاح. فلم يعتمد كل منا علي نجاحاته السابقة مثلاً. ولكن كنا نصل الليل بالنهار ولا ننام من التفكير في الشخصية وكيفية أدائها. وأيضا من مسئولية المنافسة الشرسة مع نجوم كبار في رمضان. كما أن الثقافة جزء من شغلي.
قال إن اختيار وشكل شخصية رفاعي وناصر "اللوك" كله كان مسئولية المخرج فهو الذي رسم الشخصية بشكلها الخارجي من الذقن والصلعة وكنت منصاعاً له في كل شيء.
* ما سبب تكرار اختيارك لدور الشر. خاصة أن دوري محمد رمضان جمعا الشر والظلم والبلطجة ونهاية مأساوية حتي أن أبطال العمل كلهم ماتوا في النهاية؟
** قال المخرج محمد سامي إن الشر موجود والشخصية التي تتعرض للظلم موجودة في كل مكان ف"ناصر" اختار طريق العدل ولكن الطريق هو من رفضه. فأصبح شخصية سيئة ووارد جداً أن يكون بطل العمل طيباً أو شريراً ولكن البطل الصح الذي يستطيع أن يقضي علي السلبية. وكان من الممكن أن نكتفي في المسلسل بوفاة والدته "الذي قصم ظهره" وهو عقاب دنيوي كاف. ولكن سارت الأحداث حتي سلم نفسه وتمت محاكمته وأعدم لينال عقابه هو أيضا عما اقترفه.
أضاف "سامي" أن ناصر الدسوقي اتعظ وشعر بغلطه في آخر المسلسل عندما تقدم قاتل وبعدها تاب.. ايه المشكلة؟!.. وأري أن نجاح المسلسل جماهيرياً مهم للغاية وأهم شيء. حتي لو لم يرض عنه النقاد والصحفيون. وأكد أن النجاح يأتي بعنصرين مهمين هما الفن والاحترام. وقد كنت محظوظاً بالعمل مع فنانين ونجوم يتمتعون بالاثنين معاً. وأنا عن نفسي لا أهتم كثيراً برأي النقاد وإذا كان هناك سبعة نقاد لا يعجبهم المسلسل فهذا لا يضيرني في شيء فالمهم عندي ما حققه المسلسل لدي الجماهير. وهنا تدخلت الفنانة فردوس عبدالحميد قائلة: إن هناك بعض النقاد لهم أهداف معينة وراء هجومهم علي أي مسلسل أو عمل فني.
* هناك اتهامات موجهة لمحمد رمضان أنه اختار "الأسطورة" ليطلق علي نفسه اللقب؟
** أكد محمد رمضان أنه لم يكن له أي أطماع خاصة. ولكن الدور هو الذي جذبه والشخصية التي تمثل فئة كبيرة في المجتمع ف"ناصر ورفاعي" موجودان في كل مكان. وقريبة من الناس.
تساءل محمد رمضان: ما معني كلمة بلطجي؟!.. هل هو من يأخذ حقه الذي ضاع وأهدر. أم هو من يزرع الرهبة والخوف في نفوس غيره بغير وجه حق؟.. وعلي أي أساس أطلق علي ناصر بلطجي؟.. فناصر ليس بلطجياً ولكنه نتاج ظروف اجتماعية معينة أدت به إلي أن يسير في هذا الاتجاه.
* في أغلب أعمالك قدمت الشخصية الشريرة والشخص الذي ينجح وهو فوق القانون.. فلماذا لم تقدم نماذج إيجابية. أليس هناك من هو ناجح وبالقانون؟
** يرد "رمضان" إنه عندما نقرأ كتاباً لكبار الكُتاب نجده يصف البيئة المحيطة بالأشخاص قبل أن يبدأ روايته وهنا كانت البيئة المحيطة غير سليمة والأرض غير صالحة للزراعة. قدمت شخصية غير نموذجية ليتعظ الناس. فكلنا بنا أخطاء ويجب أن نصلح من أنفسنا. وفي كثير من الأحيان تسليط الضوء علي الشر يبرز قيمة الخير وإبراز الجانب الأسود يبرز أهمية اللون الأبيض. فإعطاء النموذج السييء يعطي ويلقي الضوء علي النموذج الطيب.
عبرت الفنانة فردوس عبدالحميد عن سعادتها بفوزها بالمركز الأول كأحسن ممثلة في استفتاء "الجمهورية" لدراما رمضان 2016 موجهة الشكر لكل جمهورها ومتابعيها.. وقالت إنها رفضت كثيرا من الأعمال في الفترة السابقة ولكن عندما عرض عليها "الأسطورة" لم تتردد لحظة نظراً لعلمها بأهمية الدور وحساسيته الذي يعيد الفن الجميل. ويعيد الأم في السينما بشكل جميل وأكدت أنها توقعت نجاح المسلسل ولكن ليس بهذه الطريقة الرائعة. مؤكدة أنه أعاد الدراما للزمن الجميل. حيث انه منذ عدة سنوات كان الجمهور يتابع المسلسلات بشكل كبيرة لدرجة خلو الشارع وقت عرضها وهو الأمر الذي فعله مسلسل "الأسطورة".
قالت: قدمت أدوار أم كثيرة ولكن هذا الدور مختلف تماماً.. حيث أتاح لي الفرصة أن أقدم نموذجاً حقيقياً موجوداً في الطبقة المتوسطة. المرأة الشعبية القوية الضعيفة المرحة الحنونة فيها كل المقومات التي تحتوي بها أولادها.
وقالت إن المسلسل مفيد جداً وهادف لأنه يعود بنا إلي زمن الرومانسية من شخصية شهد ويعود بنا إلي جو الأسرة والأبناء الذين يحترمون الأم "عمود الخيمة" والأم القدوة. ذلك النموذج الذي يهزم في الدراما المصرية. وحب الأخ لأخيه. خاصة وهو يبكي ويقول "اخويا لحم كتافي من خيرك".. فأين تلك القيم؟!
قالت: أوجه رسالة لكل من ينتقد لمجرد الانتقاد بأن يشاهدوا المسلسل كاملاً حتي يكون النقد بناء. وعلي من يشيعون هنا وهناك أن العمل يروج للبلطجة والعنف وغيره أن يشاهدوا مشاهد العنف التي يتحدثون عنها التي لم تتجاوز 3 حلقات داخل ال 30 حلقة التي يتعرض فيها ناصر للظلم والبهدلة والسجن ويخرج منه فيتوحش ويصبح غنياً. ثم يكتشف أنه فقد كل شيء حتي أمه. فيشعر بالندم وهي رسالة موجهة للشباب من المشي عكس التيار. لأن العقاب فظيع والسير في هذا الطريق يؤدي لمصائب.
أكدت سعادتها بدور الأم الطيبة المستكينة ولكن قوية وقت الشدة. وقد أثر فيها مشهد وهي تحذر ابنها وتؤكد له أسباب كل ما مر بهم من ظروف صعبة.. فقالت له: قبلت الحرام من أبوك علشان كنتو صغيرين. ومن اخوك علشان منجوعش ومنك علشان اتعودت. وهي قضية كبيرة مقصود طرحها ومناقشتها وهي التعود علي الحرام.. وأخيراً سعيدة بالعمل مع مخرج صغير في السن ولكن كبير جداً في الفن وفنان من أهم الفنانين الموجودين علي الساحة وهو فنان مهذب جداً ويحترم كل زملائه وبنات زي القمر من الوجوه الجديدة.
وعن تعليقه علي كم المتابعة الجماهيرية للمسلسل في رمضان؟
قال هادي الجيار: أول مرة أصادف نجاحاً مدوياً حتي ان الجمهور ينتظر وقت إذاعة الحلقة علي الكافيهات والقهاوي. وأشاد بتجربته مع رمضان وسامي وفريق الإخراج والمصورين والذين يعمل معهم لأول مرة. ولكن الانسجام بين فريق العمل جعل المشاهد يشعر بهذا ويلمسه ويصدقه. فلم يكن مجرد مسلسل ولكن حالة عاشها الناس وفعلاً أشكر الظروف التي جعلتني أشارك في هذا العمل.
أكد أنه حرص علي قراءة السيناريو بإتقان وحرص علي ترك بصمة في العمل حتي أتقن الدور بقوة. وأكد حبه للعمل مع رمضان وسامي وحبه للعمل مع الفنانين الجدد. لأنهم يعطونه طاقة في العمل حتي انه تعلم منهم الكثير.. وقال: عندما عرض عليّ العمل في مسلسل "الأسطورة" مع الفنان محمد رمضان تخوف من أن يثير جدلاً لأنه سيعمل مع واحد من أكثر الفنانين جماهيرية وشعبية. وعليه انتقادات براعته في أدوار البلطجة. كما يعمل مع مخرج كبير أعماله مكسرة الدنيا. كما أنه يظهر خلال أحداث ال 30 حلقة.
قال إنه يعشق كاميرا التليفزيون. كما أن الدراما خطفته من المسرح والسينما.. مشيرا إلي أنه سيعود للسينما بدور مختلف لم يقم بعمله من قبل.
* من دور لدور ومن شخصية لشخصية تتحفنا الفنانة روجينا لدور رائع دور بنت البلد الذي قدمته من قبل في مسلسل "السرايا" ولكن الشخصيتين مختلفتين تماماً
** قالت روجينا إن الاختلاف والقدرة علي التفرقة بين الأدوار هي من توفيق الله سبحانه وتعالي. كما انني أدرس الشخصية وأتعايشها جيداً حت أجد نفسي "حنان" وليست روجينا في المسلسل وأتعامل نفس تعاملها. فأحاسيس حنان غلبتني وكانت صعبة لأن بها انفعالات كثيرة أشعرتني وكأنني في اختبار علي خشبة المسرح.. وقالت روجينا إن كل الشخصيات التي تؤديها قريبة إليها ولا فرق بين عمل وآخر. ورغم أن لها عملين في رمضان فلا تستطيع أن تفرق بينهما ولكن شخصية حنان علقت مع الجمهور.
تذكرت روجينا موقفاً للفنانة القديرة زوزو نبيل منذ سنوات طويلة في العمل الوحيد الذي قدمته معها.. حين قالت: أنا بشوفك زي الحرباية في التمثيل مفيش دور بتعمليه زي التاني.. وأنا سعيدة جداً بتلك المقولة جداً ولن أنساها. كما سعدت مؤخراً عندما رأيت شباباً متكدسين في القهاوي لمشاهدة المسلسل.
فيما وصفت روجينا المخرج بالعبقري.. وقالت: أخويا وصديقي المخرج الذي أثر في حياتي الفنية والإنسانية برغم صغر سنك. فأنت أستاذي الذي مازالت أتعلم منه الكثير. ودافعت عنه في الانتقادات التي وجهت له بمحاولة منح زوجته الفنانة الشابة مي عمر دور ومكانة أكبر في المسلسل من فنانات يحملن اسم وتاريخ أكبر منها وقالت إن هذا لم يحدث علي الاطلاق.
* وجهت المذيعة هند رضا الشكر للمخرج محمد سامي بعد مشاركتها في بطولة المسلسل.. وقالت: شكراً للمخرج لأنك أخرجت مني طاقة تمثيل صادقة وصلت للجمهور بحمد الله. وشكراً علي ثقتك تشرفت بمشاركة عمل مميز بوجود نخبة من المواهب.
أضافت أن أول مشهد تظهر فيه كان في الحلقة ال 16 حينما ذهبت للعمل كسكرتيرة لدي "ناصر الدسوقي" وطلبت منه مقابل 20 ألف دولار ووافق علي الفور لحسن مظهرها. ولكنه طلب منها ألا تخبر أحداً من باقي أفراد العمل الذين يتقاضي كل منهم 800 جنيه فقط. وهذا المشهد كان له تأثير كبير في المسلسل ولاقي تعليقات كثيرة علي الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي.
* أكدت الفنانة الشابة مي عمر أنها سعيدة بردود الأفعال التي حققها المسلسل وفريق العمل بالكامل. بالإضافة إلي سعادتها بالشخصية بما لمسته في الشارع من نجاح.. وقالت إن "الأسطورة" أعاد روح مسلسلات الزمن الجميل لما تركه في الشارع من أثر بعد معايشة الجمهور للقصة مثل ما كان يحدث في مسلسلات قديمة كبيرة. واعتبره نجاحاً استثنائياً وليس أي نجاح عادي. خاصة بعد أن استبدلها المشاهد بمشاهدة الكرة في هذا التوقيت من عرض مباريات الدوري المصري.
أكدت أنها تلقت أكثر من عرض للعمل في السينما ولكنها وجدتها غير مناسبة لها بعد النجاح الذي حققته. لذلك فهي تنتظر أدواراً تضيف لها وتكون علي نفس مستوي النجاح الذي حققته. في انتظار عمل جيد وسيناريو جديد بنفس قوة "شهد" لتترك بصمة مع جمهورها. لأن المسلسل وضع علي عاتقها مسئولية كبيرة بأن تختار جيداً لتظل عند حسن ظن جمهورها.
* قالت الفنانة التونسية دارين حداد إنها كانت تراهن علي شخصية "لي لي" التي قدمتها داخل أحداث المسلسل. كما أعربت عن سعادتها بالتعاون مع الفنان محمد رمضان ومع المخرج محمد سامي ومع جيل الفنانين العمالقة. وتوقعت أن يكون المسلسل رقم "1" في السباق الرمضاني. وعبرت عن إعجابها بمشهد قتلها في المسلسل. وقالت بجد المشهد ده مميز عندي جداً.
* هل كانت محاباة للفنانة مي عمر كونها زوجة المخرج؟
** رد محمد رمضان مسرعاً: إن هذا لم يحدث علي الاطلاق.. فكل مشاهد وصف الشخصية من وصفه هو واقتراحاته هو. وقد وجدتها ممثلة مجتهدة جداً ولكل مجتهد نصيب. وليس كل حويط أو شجاع أو بلطجي نصيب.
* ناصر ظالم أم مظلوم؟
** يقول رمضان إنه ظالم أحياناً ومظلوم أحياناً أخري. وفي النهاية هو شاب طموح نشأ في بيئة لم يخترها. عدم قبوله في النيابة بسبب أخيه ومستواه. رجل مجتهد وشاب مكافح ولديه طموح. والمجتمع من صنع منه شاباً ظالماً. وإن كنا لا نلقي اللوم علي المجتمع ولا علي الفئة التي أمثلها. فالممثل هو المحامي الشخصي للشخصية التي يمثلها ولهذا أتعجب من كلة دور شر. دعنا نقول إن القاضي هو الجمهور.
* هناك دعوي قضائية مقامة تطالب بمنع إعادة عرض المسلسل.. ومحمد رمضان هو المتهم الأول. حيث يجسد صوراً سلبية في المجتمع والشباب يقلده. نؤمن أن الأدوار الشريرة قد تعطي انطباعاً ايجابياً أحياناً فلم نعرف النهار إلا إذا تذوقنا طعم الليل. ولكن جمهور عريض في الشارع المصري يري أنك نموذج الشر والبلطجي وأنت قدوة لشباب كثير؟!
** يرد "رمضان": أنا دائماً مرفوع عليّ قضايا وأري أن هذا وحده نجاح.. فالنجاح العادي ليس له أعداء وليس عليه هجوم. أما فكرة نشر البلطجة والقدوة السيئة والتحريض علي العنف فهو شيء موجود بالفعل في المجتمع ولست من نشره.. نفس الكلام حدث مثلاً في فيلم "الحرامي والعبيط" ولم يلتفت إليه أحد. لأنه لم يحقق 1% من نجاح "الأسطورة". ورغم أن قصة الفيلم مأخوذة من الواقع أيضا تعودت علي الشائعات حتي قالوا انني أحصل علي مقابل مادي حتي يلتقط المعجبون صوراً معي!!.. رغم أن هذا يحدث من أيام فؤاد المهندس وشويكار وسمير غانم ولم يعرها أحد أي اهتمام. ولكنها مع محمد رمضان أصبحت حاجة "أوفر" وغير عادية.. فهل هذا معقول؟!
قال: أدعو الجمهور أن يشاهد المسلسل عند عرضه مرة أخري ليشاهد كم الظلم ويعرف الرسالة.. وهو ما قالته الأم فردوس عبدالحميد في الحلقة الأخيرة "سر النكد والكرب اللي في البيت اننا بناكل حرام". وهي رسالة دينية وإنسانية.. اتهامي بنشر العنف والبلطجة غير سليم والجمهور واعي جداً وليس ساذجاً. يعرف ويتذوق ويستمتع. جمهور نجّح أم كلثوم وعبدالحليم. لو أنا بضحك علي الجمهور لن أضحك عليهم طول الوقت. ودليل نجاحي هو الاستمرار. وثقة في الله يوم لما تشوفوا "رمضان" بنفس مستواه أو أقل اعرفوا أنه بلا أساس سليم. الشيء بلا أساس قوي لن يدوم طويلاً.
* بعد الهجوم عليك في "ابن حلال" و"الأسطورة" و"شد أجزاء" الناس معترضة علي النموذج الذي ينتقم ويأخذ حقه بأيده.. هل ستقلل من تلك الأدوار؟!
** أكيد يجب أن التفت لبعض هذا النقد وأقدم مشاريع لم تقدم. ولكن لو تحدثنا عن الانتقام في الشخصية التي أقدمها إذن فإن نقد فكرة الأكشن والفكرة التي يقوم عليها المسلسل والأحداث.
قال: عمري "28 سنة" وعمري الفني 9 سنوات. ومازال أمامي الكثير من الأدوار التي أقدمها.. وأؤكد أن مشاريعك وأعمالك وفنك هو الذي يحدد ملامحك. وأنا حتي الآن مشواري في أوله لسه متعرفش مين محمد رمضان ولا تستطيع تحديد مستواه وليست كل الأدوار التي أقدمها علي نفس النمط. فعندما يذهب الجمهور لمشاهدة مسرحيتي "أهلاً رمضان" ويتوقع أنه دور عنف سيفاجئ بالعكس تماماً.
* نشر مدونو الفيس بوك تسريبات عن نهاية المسلسل بأن البطل كان يحلم وكل أحداث المسلسل حلم.. فهل تم تعديل النهاية فعلاً؟!
** رد محمد سامي وقال: إن هذا لم يحدث ولم يتغير حرف واحد في السيناريو. كما أن النهاية كانت شبه محسومة ومتفق عليها من قبل فريق المسلسل بأن يكون عقاب الظالم كبيراً ليرتدع الناس. وكنا من الممكن فعلاً أن نكتفي بوفاة والدته وأن يعيش في حياة مريرة وتعاسة بعد أن فقد أعز ما لديه. ولكن كان الأصح أن تكون النهاية بمحاكمته وإعدامه.
* ما ردك علي الانتقادات التي وجهت للمؤلف بعد خروج ناصر من السجن واستقبال زوجته له. ورغم أن الاستقبال كان حاراً إلا أن الأفضل أن تكون أمه هي التي في انتظاره.. فلماذا ضحيت بمشهد مهم مثل هذا المشهد؟!
** محمد سامي يرد ويؤكد أن فريق العمل درس فعلاً أن تستقبله والدته ولكن سارت الأحداث بأن تكون الحبكة الدرامية وتستقبله زوجته في البداية وتأخذه حتي يصل لحضن أمه ليلتف حوله الجميع الأم والزوجة وزوجة رفاعي "حنان" وكان هذا المشهد الأكثر تأثيراً.
ذكري الأربعين لوفاة "رفاعي" علي الفيس بوك
في ظاهرة تعكس مدي تعلق الجمهور بمسلسل "الأسطورة" وشخصياته حتي بعد نهاية أحداثه.. وجدنا جمهور المسلسل علي مواقع التواصل الاجتماعي يحيون ذكري الأربعين لرفاعي الدسوقي قبل موعدها. وهي الشخصية التي جسدها الفنان محمد رمضان بالمسلسل وهي خطوة تحدث للمرة الأولي في الدراما المصرية. وأيضا قبل موعد الذكري الحقيقي. حيث ان شخصية "رفاعي الدسوقي" انتهت من الأحداث في الحلقة السابعة من المسلسل في 13 يونيو الماضي. وحقق مشهد قتل "رفاعي الدسوقي" أكثر من 7 ملايين مشاهدة عبر موقع "اليوتيوب" وحقق المسلسل نجاحاً كبيراً علي المستوي الجماهيري خلال عرضه في رمضان. فيما قام آخرون بمهاجمة محمد رمضان والشخصية التي جسدها واتهموه بنشر البلطجة في المجتمع.
تي شيرت "الأسطورة"
أيضا ارتبط الجمهور بالشخصية كثيراً وقام العديد من الشباب بتقليد الذقن التي ظهر بها "رمضان". فيما ابتكر آخرون تي شيرتات وميداليات مطبوعاً عليها صورة شخصية رفاعي الدسوقي.
مسلسل "الأسطورة" تدور أحداثه حول "ناصر" خريج كلية الحقوق "محمد رمضان" يسكن في منطقة السبتية ويسعي إلي الانضمام للسلك القضائي ولكن نظراً لسمعة شقيقه "رفاعي" السيئة الذي يعمل تاجراً للسلاح يتم رفضه ويتورط ناصر في الإجرام الذي يمارسه شقيقه. خاصة بعد دخول أخيه في صراعات مع تاجر سلاح كبير فيقوم هذا التاجر بقتله وتلفيق قضية تجارة سلاح له. ليدخل السجن علي اثر هذه القضية ويخرج منه أشد سوءاً من أخيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.