فيلم مصري كان له دور في انصاف المرأة. ودور في تعديل قانون الأحوال الشخصية. فيلم تم عرضه علي شاشة السينما المصرية في عام 1975. يحكي مأساة زوجة تريد الطلاق. هذا الفيلم كان سببا في تنبيه حرم الرئيس الراحل أنور السادات. لإصدار قانون الأحوال الشخصية. والذي تبنته جيهان السادات واهتمت به كثيرا. إلي درجة أن اطلق عليه اسم قانون جيهان. جسدت فاتن حمامة دور الزوجة في فيلم أريد حلا. والتي تستحيل الحياة بينها وبين زوجها الدبلوماسي. ولأنه شخص أناني وشهواني. تطلب الطلاق منه. لكنه يرفض. فتضطر المسكينة للجوء إلي المحكمة الشرعية لرفع دعوي طلاق. لتدخل في متاهات المحاكم. وتتعرض لسلسلة من المشكلات والعقبات التي تهدر كرامتها. ويطلبها الزوج المتعنت في بيت الطاعة. ويزداد الأمر تعقيدا عندما يأتي الزوج بشهود زور يشهدون ضدها في جلسة سرية. لتخسر فاتن حمامة قضيتها بعد مرور أكثر من أربع سنوات. وينتهي الفيلم بمشهد للبطلة المقهورة وهي تبكي بحرقة بعد ضياع سنوات العمر دون طائل! من أجل تلك القصة المأساوية التي عرضها فيلم أريد حلا. سعت جيهان السادات للبحث عن حل للسيدات التعيسات المضطهدات في حياتهن. بسبب عناد الأزواج وتعليقهم لهن دون طلاق لسنوات وسنوات. لينتهي الأمر بانحرافهن أو وفاتهن أو إهدار أعمارهن. كان لجيهان السادات وفاتن حمامة الفضل في خروج قانون الأحوال الشخصية للنور. والذي أكدت جيهان السادات فيه أن القانون لم يخرج عن تعاليم الشريعة الإسلامية. إذ بذل فيه كثير من الجهد لاعداده من قبل مختصين في الشريعة. وجاءت جميع نصوصه من القرآن والسنة. واعتبرته انجازا ومكسبا حقيقيا حققته المرأة المصرية. لينقذها من الضياع.