اشتكي طلاب الدبلومات الفنية الصناعية نظام 3 سنوات من صعوبة امتحان الزخرفة والإعلان الذي جاءت أسئلته صعبة ومليئة بالطلاسم والألغاز. وخرج الطلاب وعلامات الإحباط علي وجوههم. كما اشتكي الطلاب نظام الخمس سنوات من صعوبة امتحان قواعد بيانات ومجيء السؤال الأول الفقرة ب من الأجزاء الملغية.. وللقراءة فقط. فضلاً عن طول الأسئلة. تعالت شكاوي طلاب الدبلومات التجارية من صعوبة امتحاني التسويق والتأمينات الهندسية. وعدم مباشرة الأسئلة التي تستنزف المزيد من الدرجات. ويختتم طلاب الدبلومات الامتحانات الخميس 2 يونيه المقبل. شهدت بداية الأسبوع الثاني في امتحانات الدبلومات الفنية بالقاهرة حالة من عدم الرضا بين طلاب التخصصات الصناعية. نظام 3 و5 سنوات. حيث أعرب طلاب مدرسة النسيج الفنية المتقدمة عن انزعاجهم من مستوي امتحان "عمليات" المخصص لشعبة الزخرفة والإعلان. خاصة أن نسبة الجزئيات المخصصة للطلبة المتفوقين. تجاوزت 40% علي الأقل. بينما اشتكي طلاب تخصص حاسبات ونظم معلومات في مدرسة جلال فهمي الفنية المتقدمة. نظام الخمس سنوات. من عدم كفاية الوقت المخصص للإجابة علي الأسئلة. كما أن الجزئية "ب" في السؤال الأول جاءت من الأجزاء الملغاة التي حددها مدرس المادة للطلاب. أمام مدرسة النسيج الفنية بمنطقة الساحل قال مينا عادل. وإبراهيم طناس: إن امتحان مادة الزخرفة والإعلان جاءت أسئلته بشكل تعجيزي. وغير مباشرة. لدرجة أنه وأغلب زملائه عجزوا عن الإجابة عن نصف الامتحان تقريباً. خاصة أن كل جزئية كانت تتضمن عدداً من الجزئيات. أضافت مارينا رزق. ومريم مجدي: أن الامتحان تضمن 13 جزئية تقريباً إلا أن الطلاب عجزوا عن معرفة الإجابات الصحيحة. خاصة أن الأسئلة كانت غير مباشرة. وتحتاج لوقت طويل. موضحين أن الجزئيات الصعبة أو المخصصة للطلاب المتفوقين تجاوزت 40% علي الأقل. من جانبه أشار محمد عبدالرحمن. مدرس عملي. وأحد المراقبين في المدرسة إلي أن الامتحان في مستوي الطالب المتوسط. وأن جزئيات المتفوقين في الامتحان لم تتجاوز 10%. مشيراً إلي أنه وزملاءه حرصوا علي تهيئة الأجواء الهادئة للطلاب. وتوفير المياه المثلجة وفي نفس الوقت تحقيق العملية الانضباطية في الامتحانات. أما طلاب مدرسة جلال فهمي الفنية المتقدمة نظام 5 سنوات. فقال محمد علاء عفيفي. ومحمود حازم.. الطلاب في تخصص حاسبات ومعلومات: إن امتحان مادة قواعد بيانات جاء من الكتاب المدرسي. ومن المنهج الذي تم تدريسه خلال العام الدراسي. إلا أنهم اشتكوا من عدم كفاية الوقت المخصص للإجابة. حيث إن الامتحان يحتاج 3 ساعات. حتي يتمكن الطلاب من الإجابة عليه وليس ساعتين. أضاف إسلام محمد وحسين جمال وحسن علي: أن الامتحان كان في المجمل في مستوي الطالب المتوسط باستثناء الجزئية "ب" في السؤال الأول الذي أكد مدرس المادة للطلاب أنها من الأجزاء الملغاة. إلا أنهم وزملا هم فوجئوا بوجودها في الامتحان. وهو أمر غير منطقي. اشتكي طلاب الدبلومات الفنية التجارية بالجيزة تخصص التأمينات من صعوبة امتحانات التأمينات الهندسية. خاصة الأسئلة الثالث والرابع والخامس. أجمعت طالبات باحثة البادية. علي صعوبة أسئلة الامتحان. واحتوائه علي العديد من الطلاسم والألغاز. إضافة إلي ضيق الوقت المخصص للامتحان. قالت علياء أحمد ومني سعيد وسوزان محمد ونهلة أحمد: إن الامتحان جاء صعباً. والأسئلة غير مباشرة. وأكثر الأسئلة في الصعوبة الثالث والرابع والخامس. اللذين تناولا: اذكر المراحل التي تمر بها مدة التغطية التأمينية في تأمين جميع أخطار التركيب. وأنواع التأمينات الهندسية. والخسائر.. وعرف وثيقة جميع أخطار المقاولين. ومن المؤمن لهم في الوثيقة وقارن بين وثيقة جميع أخطار المقاولين ووثيقة تأمين المسئولية العشرية من حيث التعويض والخطأ في التصميم. شاركتها الرأي نادية محمد. وهبة أحمد. وآية علي.. في صعوبة الامتحان. واحتوائه علي العديد من الأسئلة التعجيزية التي استنزفت الوقت وأفقدتها المزيد من الدرجات. مشيرات إلي أن أفضل الأسئلة الأول والثاني.. اللذين شملا: ما هي الفيروسات التي تصيب الحاسبات الإلكترونية. ومسألة حول تأمين مقاول علي لودر بوثيقة تأمين معدات المقاولين البرية بمبلغ 450 ألف جنيه. وأثناء سريان الوثيقة وقع حادث تسبب في خسائر بنفس المبلغ. إضافة إلي مراحل مدة التغطية التأمينية في تأمين جميع أخطار التركيب. قالت ياسمين محسن. طالبة بدبلوم تجاري نظام 3 سنوات: إن الامتحان جاء علي غير العادة. فكانت الأسئلة مباشرة وواضحة. ولم يحتج سوي نصف الوقت لحله. مضيفة أنه بالطبع كانت هناك بعض الوقفات. كالسؤال الخامس بالفقرة "أ" والتي تحتوي علي بحوث البيع والمبيعات في نطاقها ومداها فقد تكون شاملة تؤدي لإعادة تنظيم كل جهاز البيع وسياساته وقد تكون محدودة الغرض لعلاج مشكلات معينة. فكان هذا السؤال غير واضح بالمرة. وطويل جداً. ولكن باقي الأسئلة كانت في غاية اليسر. أكدت ياسمين محمد. طالبة بدبلوم تجاري نظام 3 سنوات. شعبة تسويق: أن الامتحان جاء سهل جداً ولم يحتج سوي ساعة لحله. وأنها قامت بالحل والخروج في نصف الوقت. وأن الامتحان جاء بمستوي الطالب الأقل من العادي. وليس حتي المتوسط. واتفقت معها نورهان عباس طالبة بدبلوم تجاري نظام 3 سنوات شعبة تسويق: الامتحان جاء سلساً ومرناً. لدرجة أن جميع الطلاب قاموا بحل الامتحان خلال ساعة فقط من وقته المحدد وأنه لم يحتج إلي توضيح. أما بالنسبة للطالبة ياسمين عصام. فأكدت أن الامتحان لم يكن سهلاً. حيث إن السؤال الرابع. هو: اذكر المصطلح العلمي لكل عبارة كان صعباً للغاية. وأيضاً السؤال الخامس علي عكس باقي الأسئلة جاءت سهلة جداً. واتفقت معها ياسمين محمد السيد. وياسمين سمير. أن الامتحان جاء صعباًوليس في مستوي الطالب المتوسط لأن هناك سؤالين الرابع والخامس جاءا بمستوي الطالب المتفوق. ولم يركز المدرسون عليه بالمنهج. ولهذا كانت هذه الأسئلة بمثابة صدمة لهم. عبرت ياسمين أحمد وياسمين يوسف عن حزنهما جراء عدم حل السؤال الرابع والخامس بامتحان مادة التسويق وأنهما فوجئتا بصعوبة هذا الامتحان. لأن التسويق بشكل عام يكون سهلاً. ولكن ما جاء كان علي عكس المتوقع. بينما اشتكت الطالبة مروة محمد من المراقبين. لأنهم كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض. وأيضاً قيامهم بسحب أوراق الامتحان في نصف الوقت. وعلي الرغم من عدم قانونية ما فعلوه. إلا أنه لم يحدث لهم شيء. خرج الطلاب في حالة يأس وحزن علي الأسئلة التي لم يقوموا بحلها.