أكد يحيي قلاش نقيب الصحفيين ان ما جري في أحداث تظاهرة 25 ابريل من اعتداءات علي النقابة لا يمكن السكوت عليه. لافتاً إلي أنه لا يمكن تكرار ما حدث في 25 يناير. أشار قلاش خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته النقابة أمس للاستماع لشهادات أعضائها المعتدي عليهم أثناء أحداث 25 ابريل ان ما حدث مرفوض ومحزن ويأتي في الوقت الذي تسعي النقابة فيه بإنهاء الفوضي الإعلامية من خلال تطبيق التشريعات الإعلامية التي تحكم المشهد العام وتضمن الحرية للصحافة بل ولكل مصري للمشاركة في آرائه. قال نقيب الصحفيين: نحن نقابة رأي ولا نخلط العمل النقابي بالحزبي ومن هذا المنطلق نندد بما حدث في 25 ابريل مؤكدا انه من العار أن تتزامن هذه الأحداث مع احتفالات النقابة بيوبيلها الماسي مؤكداً انه لا يجب أن تمر الأمور دون محاسبة أو معاقبة من ارتكب هذه الأفعال المشينة. من جانبه أكد جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين ان ما تعرض له أبناء مهنة الصحافة كان رد فعل علي المشهد المشرف الذي ظهرت به النقابة خلال "جمعة الغضب". مشيراً إلي أن ما حدث كان مقصودا ومخططا له. أوضح عبدالرحيم خلال المؤتمر ان العشرات من سيارات الأمن المركزي حاصرت النقابة. لافتاً إلي انه كان الهدف من ذلك ايصال رسالة موجهة للصحافة المصرية: "نقول لهم رسالتكم وصلت خطأ فتلك النقابة تحدت جميع الأنظمة السياسية". علي الجانب الآخر نظم مئات الصحفيين مسيرة حاشدة إلي دار القضاء العالي لتقديم بلاغات إلي النائب العام المستشار نبيل صادق ضد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة حملت أرقام 6253 و6254 وتضمنت البلاغات اتهام وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بمنع وصول الصحفيين إلي مقر نقابتهم بمخالفة ذلك للدستور. كما تتهم البلاغات وزير الداخلية بالتحريض علي محاولات اقتحام مقر النقابة من خلال السماح لعدد كبير من البلطجية والمسجلين خطر بالتواجد أمام مبني النقابة ومحاولتهم لاقتحامها.