طالب المعلمون وخبراء التعليم بوضع التعليم الفني ضمن أولويات وزارة التربية والتعليم لأنه أساس التقدم مشيرين الي أن جميع الخطط والبرامج الاستراتيجية يتم قصرها علي طلاب الثانوية العامة أما طلاب الدبلومات فهم في طي النسيان. أكدوا علي أهمية تطوير وتنقيح مناهج التعليم الفني وازالة الحشو منها أسوة بطلاب التعليم العام والتركيز بشكل كبير علي الجانب العملي مع تطوير طرق التدريس ووجود المناهج التفاعلية التي تعتمد علي الجاذبية وتوصيل المعلومات بشكل بسيط. وحدد فرحات ان من أهم شروط التطوير هو ادخال تخصصات جديدة تحتاجها الدولة بالفعل مثل الطاقة المتجددة والنووية والخدمات اللوجيستية التي تحتاجها قناة السويس في الفترة القادمة والغاء التخصصات التي عفا عليها الزمن بهذا سنجد خريج السوق في حاجة. أوضح وكيل الوزارة السابق في رأيه من أهم المشاكل التي تواجه التعليم الفني هو سوء الادارة حيث يتم اختيار مديري المدارس والنظار ورؤساء القطاعات الفنية بالوزارة بالأقدمية وبعيدا عن أي كفاءة والنتيجة كما نراها حاليا لا دراسة بمدارس التعليم الفني. أكد حسن عيد مدرس زخرفة ان طلاب التعليم الفني دائما منسيون وهذه النظرة الدولية لهم تصيبهم بالاحباط رغم ان التعليم الفني أساس التقدم ويجد اهتماما كبيرا في الدول المتقدمة مطالبا بتعديل مناهج التعليم الفني وازالة الحشو الزائد منها اسوة بطلاب التعليم العام. أشار عماد الشيخ مدرس بالتعليم الفني الي انه لا يوجد اهتمام بالكتب لطالب التعليم الفني وتتأخر كثيرا ولا يوجد أجهزة حديثة فالطالب يفاجأ بواقع آخر فمثلا لا يعرف الترنس الالكتروني لانه لا يوجد في المناهج ولابد من تحديث هذه المناهج باستمرار مشيرا الي ضرورة ان ترتبط عمليات التطوير بسوق العمل ولابد من أخذ رأي القائمين علي التعليم الفني وكذلك المستثمرين ورجال الصناعة لأن هناك اختلافا تاما بين المناهج وواقع سوق العمل. أكد علاء سيد مدرس كهرباء ان الحديث والاهتمام ينصب علي طالب الثانوية العامة رغم اننا في حاجة الي وجود كوادر فنية مدربة تدريبا جيدا وقادرة علي المنافسة في سوق العمل وتحقيق التقدم.