فضيلة الشيخ عمر مصطفي يونس محمد أحد الإعلام الأزهرية في صعيد مصر فهو من مواليد جزيرة أولاد حمزة مركز العسيرات محافظة سوهاج وهو من النماذج المتفردة والتي عرفها الناس في محافظة سوهاج خلقا وسلوكا وانتماء ورأي فيه ايضا تعبيرا مجسدا عن أمانيه في المتعة العلمية والسلوك الخلقي القويم تقول موسوعة ويكيبيديا الحرة عن دوره الانساني انه بفضل عضويته في لجنة المصالحات في سوهاج شارك في الاصلاح والصلح وحقن الدماء والتي لم تكن تهدأ يوما بفعل عادة الثأر السيئة والمنتشرة في صعيد بلادنا فالرجل له دوره في الصلح بين عائلات كثيرة في شتي انحاء وربوع المحافظة ومنها مثالا لا حصرا صلح بين عائلات مركز العسيرات ومنها "عائلة السعدات والنواريز" و"السعدات والضوانه" و"الجدبان وبيت سلامه" و"المعارنه وآل قوره" كما شارك في الصلح بين عائلتي "ال حمد والسلاطنة" و "السلاطنة والجويلات" بمركز جرجا وأتم الصلح ايضا بين عائلتي "الشيمي والجويلات" بمركز البلينا كما شارك وساند مواقف الصلح في طهطا - والمراغة وسوهاج ودار السلام وتقول الموسوعة ايضا انه كان مبعوثا للازهر ومن رجاله الذين نشروا الثقافة الاسلامية والدعوة في القارة الافريقية بعث الي دولة بوركينا فاسو النيجر ومالي وبنين وساحل العاج وعين ايضا مديرا فنيا للمدارس العربية الفرنسية وشارك ايضا مع البعثة الرياضية في كأس الامم الافريقية عام .1998 ونحن نكتب عنه علي انه مثال يحتذي به وذلك لتشجيع الغير ليحذو حذوه وانه كان دوما شعاره.. منابع الخير موجودة في كل مكان ولكننا بحاجة الي الوصول اليها واستنهاضها وعلي كل حال الاشادة بمجهود الرجل امر متروك لمواطني ومسئولي سوهاج ولتقدير العائلات التي اصلح بينها وحقن الدماء فيها. ولاتنسوا الفضل بينكم ولا تبخسوا الناس أشياءهم. ومن يفعل الخير لايعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس