حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء من موجه غير مسبوقة من الخطاب المعادي للإسلام والذي أدي إلي زيادة ملحوظة في عدد الأعمال المعادية للمسلمين بالمدارس في الولاياتالمتحدةالامريكية. نتيجة تحريض بعض المرشحين الجمهوريين للرئاسة الأمريكية خصوصاً دونالد ترامب. أوضح المرصد أن الجالية المسلمة في مدينة ويسكونسن الأمريكية سجلت العديد من الاعتداءات علي التلاميذ المسلمين في عدد من المدارس بالولاية. والتي تشهد بداخلها تهديدات مباشرة موجهة إلي الطلاب المسلمين. كما أصبح خطاب الكراهية ضدهم والتهكم عليهم وعلي مظاهرهم الدينية أمراً عادياً. اضاف المرصد أن الأمر المقلق هو ارتفاع عدد الأعمال المعادية للإسلام التي يتم الإبلاغ عنها في المدارس المحلية. كما أن عدداً من الأسر تفضل تفادي الإبلاغ عن هذه الحوادث خوفاً من أعمال انتقامية علي أطفالها. وأن المشكلة تكمن في أن المسئولين عن المدارس لا يعلمون شيئاً عن ذلك. فالأسر تتردد كثيراً في الإبلاغ عن هذه الحوادث فهم لا يريدون إثارة المشاكل مع ادارة المدرسة بسبب هذه الحوادث. وفي واشنطن فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في ولايتي كنتاكي ولويزيانا ضمن الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بينما حققت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون فوزاً في لويزيانا. ورغم هزيمة ترامب في ولايتي كنساس وماين أمام المرشح الجمهوري الآخر تيد كروز. إلا أن فوزه في لويزيانا الي ترشح أكبر عدد من المندوبين لمؤتمر الحزب وفي كنتاكي يعتبر مهماً.