وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس التهنئة لوزيرة البيئة الفرنسية خلال استقباله لها بمناسبة تولي منصب رئيس مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغيير المناخ.. وحضر المقابلة د. خالد فهمي وزير البيئة واندريه باران سفير فرنسابالقاهرة. ورحب الرئيس بنتائج مؤتمر باريس لتغير المناخ. موجهاً التهنئة للجانب الفرنسي علي نجاحه في تنظيم المؤتمر وقيادة الجهود الدولية للوصول إلي اتفاق متوازن يتعين ترجمته إلي مشروعات ملموسة في مجالات الطاقة المتجددة تلبي طموحات القارة الافريقية. وأعرب الرئيس عن تطلع مصر للمشاركة في الجهود التي سيتم بذلها مع مؤسسات التمويل الدولية. وفي مقدمتها بنك التنمية الافريقي. لتعبئة الموارد اللازمة لتمويل تلك المشروعات. قال المتحدث الرسمي للرئاسة ان الوزيرة الفرنسية أعربت عن سعادتها بزيارة مصر. منوهة إلي انها اختارت القاهرة لتكون محطتها الأولي تقديراً للدور الايجابي الذي تقوم به مصر في إطار مفاوضات تغير المناخ. وهو الأمر الذي انعكس في النجاح الذي حققه مؤتمر باريس لتغير المناخ. كما أعربت عن أملها في مشاركة الرئيس في فعاليات التوقيع علي اتفاق باريس التي ستتم في نيويورك 22 ابريل القادم في ضوء توليه رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ. ذكر المتحدث ان الرئيس أكد خلال اللقاء أهمية وفاء الدول المانحة والمتقدمة بالتزاماتها الواردة في اتفاق باريس. وفي مقدمتها رصد عشرة مليارات دولار لصالح تمويل مبادرة الطاقة المتجددة في افريقيا. مشيداً بتعهد فرنسا بتقديم ملياري دولار للمساهمة في تمويل تلك المبادرة. ونوه الرئيس إلي ان الدول الافريقية تتطلع لدعم قطاع الطاقة المتجددة فيها. أخذاً في الاعتبار انها القارة الأقل اسهاماً في تداعيات تغير المناخ والأكثر تضرراً منها في ذات الوقت. واضاف المتحدث الرسمي ان الوزيرة الفرنسية أكدت علي الأهمية التي توليها للقارة الافريقية في إطار متابعة تنفيذ نتائج مؤتمر تغير المناخ بباريس. مؤكدة أنها ستواصل الجهود نحو تعبئة الموارد اللازمة لتمويل المبادرة الافريقية للطاقة المتجددة وتحديد المشروعات التي سيتم تنفيذها لتوفير الطاقة النظيفة في القارة الافريقية وفقاً لأولويات كل دولة.