قبل 6 سنوات صدر القرار الجمهوري رقم 86 لسنة 2010 بتخصيص أرض بالظهير الصحراوي ببلبيس لإنشاء مدفن صحي لمحافظتي القاهرةوالقليوبية.. وهو القرار الذي ظل حبيس الأدراج طيلة تلك السنوات. حتي تمكن الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية من تفعيله لينقل المحافظة نقلة حضارية بإيجاد حل جذري لمشكلة القمامة.. وبالتوازي مع ذلك يجري التخطيط لتحويل منطقة بحيرة العليقات لمشروع سياحي سيكون تحفة حضارية بعد أن ظل حبيس الأدراج وتعثرت خطوات تنفيذه بسبب مدفن القامة. ومنذ أيام شهدت قرية البرادعة حلاً جذرياً لمشكلة الصرف الصحي. حيث أصدر المحافظ تعليماته بإعادة مسافة ال 200 متر مواسير التي يطالب بها المواطنون. وتحقق المطلوب. وخرج المحافظ من البلدة محمولاً علي الأكتاف.. وبالتوازي مع ذلك تم إلزام شركة المياه باستكمال التوصيلات للمنازل في قرية ميت حلفا بتكلفة 5.4 ملايين جنيه بعد موافقة وزير الإسكان. ثم يأتي المشروع الأبرز والأهم: "وظيفتك جنب بيتك" حيث سيتم تسليم المصانع خلال 3 شهور. وقد تقدم 5 آلاف ساب للعمل ب 150 مصنعاً. الشاهد في كل ما سبق أن القليوبية تعيش الآن "حالة جديدة" من العمل الذي يتلامس مع كل احيتاجات ومشاكل المواطنين بفضل وجود رجل يجيد استثمار خبراته ومواهبه في خدمة أهالي هذا الإقليم وهو الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية الذي يحظي بمصداقية حقيقية لدي رجل الشارع.. والدكتور رضا فرحات هو رجل إدارة محلية من الطراز الأول. فقد حصل علي ليسانس حقوق وشرطة سنة 1982 ثم حصل علي بكالوريوس تجارة. ثم ماجستير علوم سياسية عن التجربة الديمقراطية المصرية. ودبلومة في الإدارة العامة للحكم المحلي سنة 1988. ثم دكتوراه في العلوم السياسية.. وحصل علي دورتين الأولي في إدارة الأزمات من لندن. والثانية عن تطبيقات الشرطة المجتمعية. وهو مدرس لمادة الإدارة العامة والمحلية وله مؤلفات في مجال إدارة الأزمات. وعضو بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. والمؤكد أن محافظاً بكل هذا الثراء العلمي والخبرات العملية يدرك حجم المطلوب إنجازه لكي يشعر الناس بأن ثمة تغييراً نحو الأفضل. وربما لهذا السبب يركز الدكتور رضا فرحات أكثر علي العمل. تاركاً عمله يتحدث عنه وأذكر أن المحافظ تلقي عشرات الطلبات في اللقاء الأول الذي عقده مع الصحفيين والإعلاميين لإجراء حوارات صحفية وتليفزيونية معه. إلا أنه اعتذر وقال بالحرف الواحد: اتركوني أعمل.. وعملي هو الذي سيتحدث. للنجاح عنوان.. والدكتور رضا يعد أبرز عناوين النجاح في العمل الجماهيري. إلي من يهمه الأمر * بالمناسبة: تكليف السيد موسي رئيس مدينة بنها المقال برئاسة مدينة الفيوم لا يعبر عن أي خبرات في الإدارة المحلية. والمسألة مجرد لعبة علاقات عامة "عميقة".. أتمني أن يفطن لها د.أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية.