في قضية التخابر مع قطر:

الجماعة الإرهابية هدفها الوصول للحكم بالقنابل والمفرقعات

واصلت محكمة جنايات القاهرة بأكاديمية الشرطة نظر محاكمة المتهم محمد مرسي و10 آخرين للتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلي مؤسسة الرئاسة. وإفشائها إلي قطر.. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي. وعضوية المستشارين أبوالنصر عثمان وحسن السايس.. قال رئيس المحكمة ان النيابة قدمت للمحكمة كتابا من مكتب رئيس الجمهورية يتضمن ان كشوف المستندات المرسلة من الجهات السيادية للدولة التي تم نقلها من مكتب المتهم أحمد عبدالعاطي لقصر عابدين ابان أحداث 30 يونيو 2013 تحمل درجة سري للغاية ويحظر تداولها حفاظاً علي الأمن القومي والكتاب مذيل بتوقيع اللواء عباس كامل مدير مكتب رئيس الجمهورية.. وورد للمحكمة كتاب شركة مصر للطيران من الادارة العامة للموارد البشرية الذي يتضمن البيانات الوظيفية للمتهم محمد الكيلاني وانه يعمل مضيفا جويا أول بالشركة وتم تعيينه في 21 أغسطس .1998
وقدمت النيابة كتيبا معنونا بميثاق حركة حمناس ويتضمن في المادة 2 منه ان حماس جناح من أجنحة الإخوان بفلسطين وأن للحركة تنظيما عالميا وورد للمحكمة صورة ضوئية من قرار مجلس قيادة الثورة المؤرخ 14 يناير 1954 ويتضمن قرار مجلس قيادة الثورة بحل جماعة الاخوان وتعتبر الجماعة حزباً سياسياً ويطبق عليها أمر مجلس قيادة الثورة الخاص بحل الاحزاب السياسية وصورة ضوئية من الوقائع المصرية للعدد 186 والصادر في الاربعاء 8 ديسمبر 1948 والذي يتضمن مذكرة مرفوعة إلي وزير الداخلية تشير إلي أنه منذ سنوات جماعة اتخذت لنفسها اسم الاخوان المسلمين أعلنت ان لها أهدافا دينية واجتماعية دون تحديد هدف وقد نشطت الجماعة وبثت دعايتها وأعلن القائمون علي أمرها عن أغراضهم الحقيقية وهي سياسية ترمي للوصول للحكم وقلب النظم المقررة وقد اتخذت في سبيل الوصول لأغراضها طابع العنف وجمعت القنابل والمفرقعات لاستعمالها في الوقت المناسب.
استعرضت المحكمة ملف فيديو باسم "حقيقة علاقة الرئيس مرسي بجماعة الاخوان المسلمين" وتبين من العرض ان الفيديو يحوي مقطعا مصورا لحوار أجرته قناة الجزيرة مع الرئيس المعزول اعترف خلاله مرسي بإنتمائه للإخوان حيث قال: "أنا نشأت بالإخوان المسلمين".