كتب محسن الميري: اختتمت الهيئة العربية للتصنيع البرنامج التدريبي الأول لتأهيل العمالة الفنية لسوق العمل. في إطار اهتمامها بتحسين مستوي العمالة الفنية الموجودة في مصر. والارتقاء بمنظومة العمل الصناعي. خلال الوقت الراهن. ودعم قدرات الدولة في توفير العمالة المدربة للمشروعات القومية الكبري في المجالات المختلفة. أعلن الفريق عبدالعزيز سيف الدين. رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع عن بدء تلقي طلبات الالتحاق بالدورة الثانية من البرنامج التدريبي لتأهيل العمالة الفنية لسوق العمل. علي هامش ختام فعاليات مبادرة "تأهيل العمالة الفنية لسوق العمل" التي تعد المبادرة الثانية للهيئة بعد مبادرة "علم ابنك حرفة" والتي سبق للهيئة تنفيذها. قال الفريق سيف الدين: "أشكر كل القائمين علي المبادرة. ومن خططوا لها بداية من المدير العام. مروراً بقطاعات الهيئة والموارد البشرية والمدربين والمصانع. وأشكر أولادي الذين حضروا وتفاعلوا من أجل تعلم قيمة أن العمل يساوي حياة". أضاف سيف الدين: العدد الذي حضر في المرحلة الأولي لا يرتقي لطموحي الشخصي ولكنه بداية جيدة. ويقول من الآن المبادرة لن تتوقف وسوف نستمر فيها. والدورة الأولي سوف يستتبعها دورات متتالية. بحيث نتمكن من ضخ عمالة لسوق العمل. لديها قيم الالتزام والانضباط. واستطرد سيف الدين: قبل ما تبقي شاطر. لازم تحب شغلك وتحترمه. والانضباط في العمل لا يقل عن اكتساب المهارة. وعن المهارة ذاتها. أكد الفريق عبدالعزيز سيف الدين أن الهيئة العربية للتصنيع لم تدخر جهداً أو وقتاً في سبيل الارتقاء بالعمالة الفنية المصرية. حيث قامت ببذل الكثير من الجهد في دراسة المشاكل التي تواجه العمالة الفنية بسوق العمل سواء داخل أو خارج البلاد. أشار سيف الدين إلي أن الهيئة قامت بإطلاق المبادرة الثانية لها في مجال التدريب الفني والمهني. والمتمثلة في تنفيذ برنامج تدريبي متكامل لتأهيل العمالة الفنية لسوق العمل في مجالات "أعمال السباكة والتركيبات الصحية. النقش والدهان. الكهرباء. اللحام. التشغيل المبرمج CNC" كمرحلة أولي لمدة 8 أسابيع خلال الفترة من 25/10/2015 حتي 24/12/2015. وحضر البرنامج التدريبي عدد 53 متدرباً من مختلف التخصصات. أضاف الفريق عبدالعزيز أن البرنامج التدريبي يهدف إلي رفع كفاءة العمالة المصرية وقيمتها التنافسية سواء في الأسواق المحلية أو الأسواق العربية من خلال المواءمة بين مخرجات النظام التعليمي واحتياجات سوق العمل مع التركيز علي مفاهيم الجودة لإكساب العمالة المصرية الأفضلية. فضلاً عن الارتقاء بقدرات العمالة الفنية لقراءة الرسومات الهندسية والمصطلحات الفنية. أكد الفريق سيف الدين أن مصر لن تنهض إلا علي أكتاف أولادها. وجهدهم المتواصل وإصرارهم علي النجاح والعمل والتحدي. وكل المهن الحرفية واليدوية تلقي كل التقدير والاحترام في جميع الدول. ويعتبر أي منتج يدوي أقيم وأرقي من أي منتج آخر. موضحاً أن مستقبل الوطن لن يقوم إلا بجهود أبنائه وبقدر جودة إعداد أبناء الوطن بقدر ما سنحصد. فالمستقبل الواعد يعتمد علي الجدية والإصرار والاجتهاد وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً. عقب انتهاء فعاليات ختام الدورة الأولي لمبادرة الهيئة العربية للتصنيع "لتأهيل العمالة الفنية لسوق العمل" شارك الفريق عبدالعزيز سيف الدين المتدربين من أبنائنا وحرص علي التقاط صور تذكارية معهم. في إطار حرصه علي التواصل مع الأجيال الجديدة والتواصل معهم. مؤكداً أن العمالة الفنية هم جيل المستقبل وأمل مصر القادم.