لمتنا الحلوة

جمعت اللمة:

كتبت داليا عزت:
تتعامل مع زوجها كالكتاب المفتوح يسطر فيه كما يشاء واثق من ردود أفعالها وأخري أحكمت أسوار قلعتها وأحاطت حياتها بالكتمان فأثارت ريبته وعدم ارتياحه بين اللغز والمكاشفة تقف المرأة حائرة فهل الأنسب ان تعيش الحياة علي طريقة حل الكلمات المتقاطعة؟
دنيا فكري موظفة تقول أفضل ان أكون صريحة مع زوجي في كل شيء وأتصور ان اللغز سيجعل الحياة معقدة بين الطرفين ولكن المصارحة توفر الأمان ولكن إذا أرادت المرأة ألا يخفي عليها شيء كعادة الرجال يجب ان تكون هادئة في معاملتها معه حتي يفصح عن اخطائه.
عزة الجندي ربة منزل تقول إن المعاملة تختلف بحسب معاملة الرجل فإذا كان يصارح زوجته فيجب أن تعامله بمثل معاملته أما إذا كان شخصية كتومة فيجب أن تشعره من الكتمان نفس ما تعانيه فالحياة مواقف تتعلم الزوجة منها.
سحر مختار ربة منزل عشت مع زوجي علي الشفافية ولكن تكلفت كثيراً من العناء فقد أصبح رد فعلي علي اخطائه سواء تأخيره خارج المنزل مع أصدقائه أو تفضيل أقاربه علي متطلباتي واحد فلم يعد يبالي باحتراقي.
إيمان عبدالرحيم ليسانس آداب في بداية زواجي كنت مقروءة بالنسبة لزوجي وأفعالي محسوبة بالملي أما الآن استوعبت فن إدارة زوجي فأصبحت في الفعل الواحد لي أكثر من معالجة الأمر الذي جعل زوجي يعمل لي حساب.
يوضح دكتور محمد خطاب أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس الغموض هو ما يثير الأشخاص لمعرفة كشف ألغازه في أي شيء فالحضارة الفرعونية أحد أهم أسباب قوتها هو اللغز في بنائها. وأشهر الشخصيات السياسية في العالم نالت شهرتها من غموضها في ردود الأفعال فكان من هؤلاء الرئيس السادات.
في أوروبا يتم تعليم المرأة كيف تحتفظ بسر أنوثتها ومفاتنها الجسدية أمام زوجها فهذا يجعل العلاقة أقوي علي الجانب الآخر يجب ان تتنوع في ردود أفعالها مع نفس المواقف التي تتعرض لها وهذا من شأنه كسر الرتابة والملل الزوجي كما قال برنارد شو الكاتب الإنجليزي وهذا يندرج تحت مسمي ذكاء الأنثي في كسب انتباه الرجل وشغل تفكيره طوال الوقت مثلما فعلت شهر زاد حيث طبقت نظرية علم النفس "الغلق والتكميل" وهي الشخصية المحورية التي يلعب عليها كتاب الدراما في توظيف الأبطال وجعلهم محور اهتمام.
يحذر دكتور خطاب من الغموض إذا تخطي حدوده فالحياة الاجتماعية والمهنية يجب أن يعرفها الرجل ولا داعي لاخفائها لأنها قد تثير الريبة والشك في العلاقة الزوجية وتقضي عليها.
حلول لنداء الجسد للسكر
تناول السكر يغذي مراكز السرور في الجسم لهذا كلما تعثر مزاجك تقبلين علي التهام الحلوي. ولكن هذا الأمر يقابله زيادة في الوزن.
من خلال هذه النصائح يمكنك التغلب علي حاجة جسمك للسكريات والحفاظ علي رشاقتك.
اشغلي نفسك عقب تناولك الوجبة الرئيسية لمدة 20 دقيقة عن فكرة تناول المسكرات فهذه أكثر اللحظات التي ينادي جسدك فيها طلباً للسكر وإذا مضي هذا الوقت سوف يصمت النداء.
يجب ان تتضمن وجبتك الرئيسية كمية معتدلة من البروتين لحفظ السكر في الدم استخدمي الفواكه عوضاً عن الحلويات لا بأس من تناول كوب صغير من الشيكولاتة الغامقة فهي مضادة للأكسدة تقلل من ضغط الدم وتحسن المزاج.
تناولي الزبادي بالفواكه المجففة فهو صحي ويعطي للجسد نسبة سكريات لا بأس بها كذلك عسل النحل البديل الصحي للسكر المحلي وأخيراً تناول الشوفان يرفع سكر الدم ويحقق لك معادلة التوازن والمزاج.
ترتيب المائدة.. له أصول
ترتيب وتزيين المائدة بشكل مميز ومفعم بالرومانسية له أصول. لأن طريقة ترتيبك للمائدة لابد ان تعكس ذوقك. كما أنها تزيد من شهية المدعوين ورغبتهم في البقاء مدة أطول.
لذا ينصحك خبراء الإتيكيت بتزيين السفرة بالشموع أو الورد. حيث تضفي الكثير من الرومانسية والحميمية إلي جانب القيمة الجمالية التي تقدمها للمائدة خاصة إذا تم وضعها في أوان ذات قاعدة نحاسية أو مصنوعة من الكريستال. ويضفي تزيين السفرة بالورود والأزهار الكثير من التأثير علي المكان لما تنثره من الجمال والرائحة الفواحة والراحة للنظر بجميع ألوانها وأشكالها. وإذا لم تتمكني من الحصول علي الورد والأزهار يمكنك أيضاً ان تستعيضي عنها بالنباتات الخضراء فلها سحرها أيضاً.
احرصي أيضاًپعلي وضع الحلوي ذات الألوان والأشكال المختلفة والمقدمة بأوان مميزة وطريقة أنيقة لمستها الرائعة علي المائدة أيضاً لا تغفليها إذا فهي من الأطعمة التي تفتح الشهية لجمالها علي المائدة.
وزعي الأكواب الكريستالية بأشكال وأحجام مميزة ومختلفة للعصير والماء واجمعي يبن تلك الطويلة والقصيرة منها بشكل مرتب ومتناسق فهي تضفي لمسة من الأناقة علي المائدة.
اختاري مناديل المائدة بألوان جميلة ومتناسقة مع الألوان المستخدمة علي المائدة لتكملي جمال وأناقة مائدتك بها.