قرر الدكتور حسام مغازي. وزير الموارد المائية والري تشكيل الوفد الفني المشارك في الاجتماع الفني لخبراء الدول الثلاث بحيث يضم كلاً من الدكتور علاء الظواهري. وعارف غريب. وأشرف الأشعل. وممدوح عنتر. وسفره الثلاثاء القادم. ولمدة يومين. تنفيذاً لقرارات الاجتماع السداسي الذي عقد الأسبوع الماضي بالعاصمة السودانية الخرطوم. بهدف بحث المقترح المصري بزيادة عدد فتحات الري بجسم السد الأثيوبي لتصبح أربع فتحات بدلاً من فتحتين في التصميم الحالي المقدم من الجانب الأثيوبي. علي أن يقوم الوفد المصري بالمشاركة في صياغة الرؤية الفنية لخبراء الدول الثلاث في التقرير الذي يرفع لوزراء المياه السبت القادم. أكد المهندس أحمد بهاء. رئيس قطاع مياه النيل ورئيس الوفد في اللجنة الوطنية الثلاثية لملف سد النهضة الأثيوبي. أن الوفد يضم خبراء علي مستوي عال من العلم فيما يتعلق بالسدود. وهيدروليكا المياه. والإنشاءات والتربة. وسوف يتقدم بدراسته الفنية الخاصة بإمكانية إضافة الفتحتين المقترحتين للجانب الأثيوبي. شاملة أبعادها الهندسية والفنية. وفي حضور الوفد السوداني. وذلك في الاجتماع الذي يستغرق يومين علي أن يعقبه رفع تقرير فني مشترك من قبل الخبراء الفنيين بالدول الثلاث لوزراء المياه لاتخاذ القرار النهائي بشأن المقترح المصري. لافتاً إلي استعداد مصر لتحمل تكلفة إنشاء الفتحتين إذا وافق الجانب الأثيوبي علي المقترح. أشار بهاء في تصريحات صحفية أمس إلي أن الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية بجسم السد تسمح بتنفيذ المقترح المصري بإنشاء فتحتين إضافيتين لتمرير المياه لدولتي المصب. لافتاً إلي أن جزء من مياه بحيرة السد سوف يمر من الأنفاق الخاصة بالتوربينات. وجزء آخر فوق جسم السد. بعد الانتهاء منه. أضاف بهاء أن القاهرة تقوم حالياً بإجراء اتصالاتها مع المكتبين الدوليين الفرنسيين الاستشاريين "بي.آر.إل" و"أرتيليا" المنفذين للدراسات الفنية تنفيذاً للاتفاق الذي تم بين الوزراء الست في اجتماع الخرطوم الأسبوع الماضي علي قيامهما بالدراسات الفنية المطلوبة. وحول عدم مناقشة ملف السد داخل اجتماعات الهيئة الفنية المشتركة المصرية السودانية لمياه النيل أوضح بهاء أنه تم إبلاغ الجانب السوداني بالموقف المصري من السد الأثيوبي بمذكرة شاملة الملاحظات الفنية المعلقة بالآثار السلبية للسد الأثيوبي بمواصفاته الحالية علي مصر رسمياً. وذلك في أول اجتماعات للهيئة المشتركة بعد الإعلان الأثيوبي لكن الجانب السوداني كان له رؤية بأن السد الأثيوبي له مسار مختلف عن أنشطة الهيئة .