سادت حالة من الاستياء بين مرضي قسم الباطنة بمستشفي الطواريء التابع لجامعة طنطا بسبب قرار الدكتور هشام توفيق المشرف العام علي مستشفيات الجامعة بنقل جميع المرضي من المبني الجديد الي المبني القديم وعدم استخدام المباني والوحدات تحت الإنشاء بحجة الحرص علي أمن وسلامة المرضي. أكد الأطباء أن المشرف العام يدعي الخوف علي المرضي وطالب بنقل قسم الباطنة في الوقت الذي يوجد فيه جهاز أشعة في نفس المبني وأجهزة طبية أخري قيمتها تتجاوز 10 ملايين جنيه تخدم مئات المرضي يوميا كما أغلق الأكسجين عن الدورين بشكل متعنت دون وجود أسباب مقنعة. أوضح الأطباء أن هناك تقارير هندسية تؤكد أن المبني الملحق الجديد يمتاز بسلامته الهندسية ولا يوجد به أي أضرار علي المرضي وبالتالي تم الاستفادة من الدورين الجاهزين من خلال مدخل خاص يربط بين المبني القديم والجديد حتي يتمكن من النفع العام ومساعدة المرضي وتوفير مكان آمن لهم وبناء عليه اصدر مجلس القسم محضر اجتماع رسمياً طالب فيه بالحفاظ علي المبني الملحق واستخدامه لصالح المرضي لكونه مجهزاً علي أعلي مستوي وبه كافة الخدمات واستشهد مجلس القسم بموافقات سابقة من عميد الكلية السابق الدكتور أيمن السعيد والمشرف العام السابق علي تشغيل الجزء المنتهي بعد توصيل المرافق له. أشاروا الي أن هناك تقريراً رسمياً صادراً من مركز البحوث والاستشارات الهندسية خاص بالمبني الملحق الجديد أكد فيه أنه تم الاطلاع علي اللوحة الإنشائية وتقرير أبحاث التربة والأساسات وتبين قدرة التربة علي تحمل الاجهاد الناتجة من الأحمال الواقعة من المبني والمبني بحالته الراهنة آمن من الناحية الإنشائية. كان الدكتور محمد الشبيني مدير عام مستشفي الطواريء قد خاطب رئيس قسم الباطنة بإخلاء القسم المرفق بعناية الباطنة بمستشفي الطواريء حيث تم تشغيله وتسكين المرضي به دون علم المشرف العام علي المستشفيات خاصة أن المبني مازال تحت الإنشاء وغير آمن. قام رئيس القسم بنقل المرضي إلي المبني القديم رغم حالاتهم الحرجة وعدم وجود أسرة كافية لهم وعدم صلاحية الحمامات للاستخدام الآدمي وامتلأ القسم القديم عن آخره ولم يعد قادرا علي استيعاب حالات جديدة في الوقت الذي يوجد فيه دوران كاملان بأعلي تشطيب ومجهزين بأفضل خدمة طبية تم اغلاقه في وجه المرضي. أكد الدكتور أمجد عبدالرءوف عميد كلية الطب بالجامعة أن المبني الجديد مازال تحت الإنشاء. ولم يتم الانتهاء من أعمال التشطيب والأسانسير. وفور الانتهاء من أعمال الإنشاءات سيتم طرح المبني من خلال لجنة المنشآت بالجامعة لاستكمال والأعمال الهندسية وبعدها يكون صالحا للاستقبال. أوضح الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق رئيس الجامعة أن المبني الجديد لا توجد فيه وسائل الأمان ولا سلم طواريء وغير متوافر فيه مباديء السلامة اللازمة لاستقبال المرضي ولم يصدر أمر إداري بتشغيله.