* يا خسارة علي التعليم المصري الذي انهار حتي أصبحت وزارة التربية والتعليم.. اسمها علي غير مسمي!! فلا هي وزارة للتعليم. ولا هي المؤسسة التي نجد فيها تربية تذكر بعد أن انصرف كل وزير يأتي للشو الإعلامي والتشدق بشرف المهنة التربوية دون أن يجري أحدهم أي إصلاح يذكر!! .. يا خسارة علي التعليم المصري الذي كان مضرباً للأمثال وكان يأتينا الطلبة العرب والأفارقة لينهلوا من تعليمنا. وكم من رئيس دولة تعلموا في مصر عندما كان عندنا تربية وتعليم!! الآن تغيرت الصورة وتبدلت بعد أن افتقدنا للقدوة في التربية. وبعد أن اهتزت صورة المعلم الذي تربينا عليها حتي حفظنا مقولة "قف للمعلم ووفه التبجيل.. كاد المعلم أن يكون رسولاً".. الآن تغيرت الصورة ووصلت درجة التدني في المدارس إلي أن يدفع التلميذ لأستاذه ثمن حصة المجموعة.. فكيف بالله عليكم أن يحترمه التلميذ ويتخذه قدوة ويتعلم منه التربية؟؟!! * ما زاد وغطي هذا الوزير الهمام أو وزير الصدفة الدكتور أشرف شيحة الذي لم يجد أية مشاكل إلا الحافز الرياضي ليغتاله هو الآخر ويلحقه بفشل التربية وخراب التعليم. الوزير الهمام المصلح العلمي قاد اجتماع المجلس الأعلي للجامعات واتخذ قرار إلغاء الحافز الرياضي للبطولات المحلية. هذا القرار الذي يمتد عمره إلي أكثر من ربع قرن وكان سبباً في تألق مئات اللاعبين الذين بزغوا وتألقوا وحققوا لمصر عشرات البطولات العالمية!! سيادة الوزير الذي لم يرتد شورتاً في حياته هو وكل أعضاء المجلس الأعلي للجامعات لا يعرفون قيمة الرياضة. بعد أن أجادوا فن الاغتيال لكل ملاعب المدارس والجامعات فأضاعوا حصة التربية الرياضية والموسيقية والدينية والزراعية فتخرجت أجيال ضعيفة هزيلة جسمانياً ونفسياً.. واغتالوا الذوق الفني والإبداع عن الأطفال والتلاميذ وبالتالي أصبح سوق الفن الرخيص مفتوحاً لأنهم لم يتربوا علي الذوق الموسيقي أو النشاط الرياضي الذي يفتح الوجدان وينمي الموهبة!! سيادة الوزير.. حرام عليك. لقد اغتلت الملاعب وتصمم أنت وقدوة المجلس الأعلي للجامعات علي اغتيال وقفل باب تشجيع الطلاب علي ممارسة الرياضة في المدارس والجامعات. لماذا؟! هل هو جهل بقيمة الرياضة. أم قصر في الفكر التعليمي أم اغتيال للطلاب المتفوقين رياضياً؟! هل لا يعرف المجلس الأعلي للجامعات قيمة الرياضة؟! والله حرام عليكم يا قادة بلا فكر. يا خبراء التعليم الفاشل والمدارس الخربة والجامعات الخاوية من المفكرين ولا تخرج إلا عقولاً فارغة!! * هذه الرسالة أبعثها للجنة الأولمبية المصرية ولوزير الشباب والرياضة الذي لم نسمع له صوتاً في تلك الكارثة. ولا أعرف هل وزير التربية والتعليم يأخذ موقفاً من وزير الرياضة ويريد أن يهز صورته أمام الوسط الرياضي؟! وهل أصلحت كل الفاسد في التعليم ولم يتبق إلا الحافز الرياضي لاغتياله وإغلاق المدارس في وجه المبدعين؟! وإغلاق الجامعات في وجه المتفوقين؟ إذا كان هناك تسريب أو أخطاء في تنفيذ الحافز الرياضي فهذه مشكلتك الإدارية داخل وزارتك. وإذا كنت لا تستطيع السيطرة علي أصحاب المصالح الذين يلعبون في الدرجات لأبنائهم فهذا يعني فشل الإدارة من الوزير حتي أصغر مسئول!! يا وزير الوزارة الخاوية من التربية والتعليم العالي حرام عليك أن تغتال طموحات أبطال صغار في مقتبل العمر يتدربون ويحصلون علي لقب بطل مصر وهو لقب لم تطله أنت وكل أعضاء المجلس الأعلي للجامعات الذين فشلوا في كل شيء إلا الاجتماعات. وقبض البدلات!! روح يا شيخ.. باسم ملايين الطلاب الله لا يسامحكم!! * مطلوب وقفة من اللجنة الأولمبية والاتحادات وجمع كل اللاعبين واللاعبات الأبطال في ألعابهم للوقوف أمام باب الوزير للاحتجاج علي هذا القرار الجاهل. ولننتظر ماذا سيفعل نواب الرياضة وعددهم دستة كاملة في تلك الكارثة. وإن لم يفعلوا فليذهبوا هم أيضاً مع الوزير والمجلس الأعلي للجامعات في ستين .....................!!