استجاب تجار سوق العبور للفاكهة والخضراوات لنداء الرئيس عبدالفتاح السيسي بتخفيض الأسعار وحماية المستهلك من جشع التجار.. في الوقت الذي يشكو فيه التجار انفسهم من ادارة السوق بسبب الروتين الذي يرجعونه كسبب لزيادة الاسعار بسبب تعدد الوسطاء للسلع التي تتسبب في ارتفاع الأسعار. ابراهيم العزب رئيس ادارة شركة للاستيراد والتصدير ناشد زملاءه في سوقي العبور والسادس من اكتوبر بعدم الاحتكار للسلع والنظر إلي مصلحة التاجر والمستهلك معا كمصالح مشتركة كي يستطيع المواطن البسيط الحصول علي السلعة بسعر مناسب. وأوضح انهم يستوردون الفواكه من الخارج كالتفاح والكيوي والخوخ والاناناس والموز وغيرها وتحتاج إلي النقد الأجنبي دولار ويورو ومن هنا لابد من توفير العملة الصعبة ونواجه بتعقيدات مصرفية بسبب السقف الذي حدده البنك المركزي ب 50 ألف دولار الأمر الذي يجعلنا عاجزين عن الوفاء بالتزاماتنا. ويري هشام عمارة التاجر بسوق العبور ان سقف العملة يكبل ويقيد حركة الاستيراد مما يجعلنا نستورد بكميات قليلة لا تفي بالطبع بحاجة السوق مما يرفع الأسعار ويطالب عمارة برفع سقف العملة للوفاء بالتزاماتهم وتوفير السلع للسوق والعمل علي زيادة التصدير للاتحاد الأوروبي وفتح اسواق جديدة لمنتجاتنا من البرتقال والفراولة والعنب وغيرها. أما محمد حماصة فيقول ان تأخير السماح بالافراج عن البرادات لفترة طويلة يضر بالسوق والتجار خاصة ان السوق به ثلاجات تكلفت ملايين الجنيهات مما يتسبب في خسائر للتجار وانتقد وقوف البرادات القادمة من سوريا لمدة تزيد علي عشرة أيام بالسوق نظرا لتحركها من نويبع أو العقبة دفعة واحدة وهي ترابط بالسوق بدون رسوم علاوة علي ما تسببه من ازمات مرورية. المخلص الجمركي محمد فؤاد يرصد العديد من المشاكل بسبب ميناء شرق التفريعة الذي لا يفرج عن البضاعة بسرعة نظرا لعدم توفر المعدات والتجهيزات الخاصة بالأشعة وغالبا لا تعمل لعطل فني بها مما يعرضنا للخسارة وتؤدي إلي تعطيش السوق وتلف البضاعة في الوقت الذي تفرض الميناء غرامات كبيرة لصالح الخطوط الملاحية.