احتفلت منظمة اليونسكو بتنصيب الفنانة ليلي علوي أول أمس كمبعوث لليونسكو لحملة "متحدون مع التراث" في المتحف المصري في ميدان التحرير وسط حضور الدكتور جاتاشوا نجيدا نائب المدير العام لليونسكو ووزير الآثار ممدوح الدماطي وعدد من الفنانين والإعلاميين منهم مفيد فوزي وبوسي شلبي وطارق الأبياري وممثلين عن السفارات والقنصليات العربية والأجنبية. وبدأ الحفل الذي قدمه إبراهيم الكرداني بعرض موسيقي لتخت شرقي ثم عرض فيديو يكشف عن البلاد والآثار الذي نال الإرهاب منها قلعة حلب في سوريا وملاوي في مصري ومتحف الفن الإسلامي في مصر ومدينة نمرود والمدينة القديمة باليمن والعديد من الأماكن التاريخية ثم عن جاتاشوا نجيدا في كلمته عن سعادته بتواجده في مصر وأكد أن الهدف من الحملة تحريك الشباب والأهالي لحماية التراث وأن الحملة ركزت علي الدول العربية بسبب نهب التراث علي أراضيها بسبب الإرهاب الغاشم وفي كلمته رحب الوزير ممدوح الدماطي بالحضور وبالتواجد في أعرق متاحف العالم "المتحف المصري" وواحد من أهم مؤسسات التراث في العالم وأشاد بالفنانة ليلي علوي وأنها قادرة علي تقديم ما يخدم مصر وطلبت الفنانة ليلي علوي في بداية كلمتها من الحضور الوقوف دقيقة حداداً علي ضحايا الإرهاب من كل الجنسيات علي مستوي العالم وأكدت أن وجودها في المتحف المصري يزيدها فخراً بمصريتها وبتراثها الذي يمتد عبر الزمان وقدمت الشكر لمنظمة اليونسكو ولوزارة الآثار المصرية علي اختيارها كمبعوث لحملة "متحدون مع التراث" وأن اختيارها هو تكريم للفنان المصري ويضع مسئولية كبيرة عليها وأضافت أن الإسلام بريء من أي اعتداء علي الحضارات وأنه حان الوقت لاعتبار الاعتداء علي الآثار جريمة حرب لأن التراث هو حق الأجيال القادمة ومن واجبنا الحفاظ عليه من أجلهم فالتراث أمانة سنحاسب عليها أمام التاريخ. * استاء الحضور من تدافع بعض مصوري الفوتوغرافيا لتصوير ليلي علوي خاصة مصوري القنوات الفضائية وهو ما جعل ليلي تعتذر للحضور. * طلب أحد المصورين من ليلي علوي إزاحة زجاجة مياه من أمامها "عشان الصورة تطلع حلوة". * كان من المفترض اتاحة فرصة للصحفيين لطرح الأسئلة كما كان مقرراً في البرنامج إلا أنه تم إلغاء أسئلة الصحفيين. * كان واضحاً علامات "نزلة البرد" علي ليلي علوي وعلي صوتها أثناء إلقاء كلمتها.